أخرجه أبو نعيم في الحلية: (3/ 294): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الزُّهْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمَتْ مَلِكَةُ سَبَأٍ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَأَتْ حَطَبًا جَزْلًا، فَقَالَتْ لِغُلَامِ سُلَيْمَانَ: هَلْ يَعْرِفُ مَوْلَاكَ كَمْ وَزْنُ هَذَا الدُّخَانِ؟ فَقَالَ: أَنَا أَعْلَمُ فَكَيْفَ مَوْلَايَ قَالَتْ: فَكَمْ وَزْنُهُ؟ فَقَالَ الْغُلَامُ: يُوزَنُ الْحَطَبُ، ثُمَّ يُحْرَقُ، ثُمَّ يُوزَنُ رَمَادُهُ فَمَا نَقَصَ فَهُوَ دُخَانُهُ).
فيه انقطاع، فأنا لمجاهد بمثل هذا، أما عن حكايته فيروى على سبيل الحكاية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج)، ما دام ليس فيه ما يخالف شرعنا.
ومحمد بن عبد الله هو ابن جعفر شيخ لأبي نعيم صاحب الحلية.