سئل علي رضي الله عنه عن الخوارج فقال :لا والذي نفسي بيده انهم لفي اصلاب الرجال، وسيخرجون ويخرجون حتى يخرج اخرهم مع المسيح الدجال.
ما صحة هذا الأثر؟
سئل علي رضي الله عنه عن الخوارج فقال :لا والذي نفسي بيده انهم لفي اصلاب الرجال، وسيخرجون ويخرجون حتى يخرج اخرهم مع المسيح الدجال.
ما صحة هذا الأثر؟
أخرجه الطبراني في الأوسط: (7666)- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ الْإِصْطَخْرِيّ ُ، نَا الْكِرْمَانِيُّ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، مَوْلَى عَلِيٍّ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ عَلِيٍّ، النَّهَرَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِهِمْ قَالَ: (اطْلُبُوا الْمُخَدَّج)، فَطَلَبُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوهُ، وَأَمَرَ أَنْ يُوضَعَ عَلَى كُلِّ قَتِيلٍ قَصَبَةٌ، فَوَجَدُوهُ فِي وَهْدَةٍ فِي مُسْتَنْقَعِ مَاءٍ، رَجُلٌ أَسْوَدُ، مُنْتِنُ الرِّيحِ، فِي مَوْضِعِ يَدِهِ كَهَيْئَةِ الثَّدْيِ، عَلَيْهِ شَعَرَاتٌ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ: (صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)، فَسَمِعَ أَحَدُ ابْنَيْهِ، يَعْنِي: الْحَسَنَ أَوِ الْحُسَيْنَ، يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أراحَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذِهِ الْعِصَابَةِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: (لَوْ لَمْ يُبْقَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا ثَلَاثَةٌ لَكَانَ أَحَدُهُمْ عَلَى رَأْيِ هَؤُلَاءِ، إِنَّهُمْ لَفِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وأرحامِ النِّسَاءِ).
قال الطبراني عقبه: (لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مَوْلَى عَلِيٍّ إِلَّا أَبُو جَعْفَرٍ الْفَرَّاءُ، وَلَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ، تَفَرَّدَ بِهِ: الْكِرْمَانِيُّ بْنُ عَمْرٍو أَخُو مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: (6/ 242): (رواه الطبراني في الأوسط، وفيه جماعة لم أعرفهم).
وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 9 / 197 :
أنبأنا الأزهري حدثنا علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة وأنبأنا أحمد بن عمر بن روح والحسن بن فهد النهروانيان قالا أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي بالكوفة قال البكائي حدثنا وقال الكهيلي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا يحيى الحماني حدثنا شريك عن أبي السابغة النهدي عن حبة العرني قال لما فرغنا من النهروان قال رجل والله لا يخرج بعد اليوم حروري أبدا فقال علي مه لا تقل هذا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنهم لفي اصلاب الرجال وارحام النساء ولا يزالون يخرجون حتى تخرج طائفة منهم بين نهرين حتى يخرج إليهم رجل من ولدي فيقتلهم فلا يعودون أبدا .
وحبة بن جوين العرني متكلم فيه ، ضعفه غير واحد .
وأبو السابغة قال الذهبي في الميزان 2 / 280 :
3742 - شمر بن ذي الجوشن، أبو السابغة الضبابى.
عن أبيه.
وعنه أبو إسحاق السبيعى.
ليس بأهل للرواية، فإنه أحد قتلة الحسين رضي الله عنه.
وقد قتله أعوان المختار.
روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: كان شمر يصلى معنا، ثم يقول: اللهم إنك تعلم أنى شريف فاغفر لى.
قلت: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ويحك! فكيف نصنع؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم، ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر السقاة.
قلت: إن هذا لعذر قبيح، فإنما الطاعة في المعروف.أهــ
أحسن الله إليك
آمين .