عن ابنِ عباسٍ قال : إنَّ اللهَ أفرجَ السماءَ لملائكته ينظرون أعمالَ بني آدمَ ، فذكر نحوَ القصةِ ، وقال في روايتِه : أما أنكم لو كنتم مكانَهم لعملتُم مثلَ أعمالِهم ، قالوا : سبحانك ما ينبغي لنا ! وقال فيها : فاهبطا إلى الأرضِ ، وأحلَّ لهما ما فيها ولم يذكرْ : وذلك في زمانِ إدريسَ ، وقال فيها فما أشهرَا حتى عرض لهما بامرأةٍ قد قُسم لها نصفُ الحسنِ يقالُ لها ( بيذختُ ) . فلما رأياها كسرَا بها وقال فيها ودخل عليهما سائلٌ فقتلاه وزاد : فقالت الملائكةُ : سبحانك ! أنت كنتَ أعلمَ ، وقال فيها فأوحى اللهُ إلى سليمانَ بنِ داودَ أن يخيِّرَهم ، وقال في آخرِها : فكُبِّلا من أكعبهما إلى أعناقِهما بمثلِ أعناقِ النُّجُبِ ، وجُعلَا ببابلَ
رواه أبو سعيد العدوي ، نقله ابن حجر العسقلاني في العجاب وحكم عنه بأنه : إسناده صحيح
من هو ابوسعيد العدوي ، وكيف حكم عليه الحافظ بالصحة
وجزاكم الله خيرا