المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس
رقم الحديث: 7
(حديث موقوف) نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ , نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى , نا رَوْحٌ , نا أَبُو إِسْحَاقَ , عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ : إِنَّ النَّاسَ نُودِيَ فِيهِمْ بَعْدَ نَوْمَةٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَانْطَلَقَ النِّسَاءُ وَالرِّجَالُ حَتَّى امْتَلأَ الْمَسْجِدُ قِيَامًا يُصَلُّونَ , قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ : إِنَّ أُمِّي وَجَدَّتِي فِيهِمْ ، فَأُتِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَقِيلَ لَهُ : أَدْرِكِ النَّاسَ , فَقَالَ : مَا لَهُمْ ؟ قِيلَ : نُودِيَ فِيهِمْ بَعْدَ نَوْمَةٍ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , فَخَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُشِيرُ بِثَوْبِهِ : وَيْلَكُمُ اخْرُجُوا لا تُعَذَّبُوا , إِنَّمَا هِيَ نَفْخَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ , إِنَّهُ لَمْ يَنْزِلْ كِتَابٌ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ , وَلا يَنْزِلُ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ ، فَخَرَجُوا , وَجَلَسْنَا إِلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَقَالَ : إِنَّ " الشَّيْطَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُوقِعَ الْكَذِبَ انْطَلَقَ فَتَمَثَّلَ رَجُلا , فَيَلْقَى آخَرَ فَيَقُولُ لَهُ : أَمَا بَلَغَكَ الْخَبَرُ ؟ فَيَقُولُ الرَّجُلُ : وَمَا ذَاكَ ؟ فَيَقُولُ : كَانَ مِنَ الأَمْرِ كَذَا وَكَذَا , فَانْطَلِقْ فَحَدِّثْ أَصْحَابَكَ , قَالَ : فَيَنْطَلِقُ الآخَرُ , فَيَقُولُ : لَقَدْ لَقِينَا رَجُلا إِنِّي لأَتَوَهَّمُهُ أَعْرِفُ وَجْهَهُ , زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الأَمْرِ كَذَا وَكَذَا , وَمَا هُوَ إِلا الشَّيْطَانُ " .
ما صحة هذا الأثر؟ |
هكذا أخرجه ابن وضاح في البدع [ص33-34 ح:8] وفيه روح أراه: رَوح بْن مُسافر وهو ساقط الحديث
ورواه ابن أبي شيبة [المصنف 6/175 ح:30475] مُختصراً، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، أَنَّ رَجُلًا رَأَى رُؤْيَا: مَنْ صَلَّى اللَّيْلَةَ فِي الْمَسْجِدِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَهُوَ يَقُولُ: «اخْرُجُوا لَا تَغْتَرُّوا فَإِنَّمَا هِيَ نَفْخَةُ شَيْطَانٍ»
وهذا فيما وقفتُ عليه؛ غريب من حديث سفيان عن أبي إسحاق، لا أعلم رواه عنه إلا معاوية بن هشام وهو صدوق، لكنَّه في الثّوري = ليس بذاك؛ يخطئ عليه كثيراً
كما ذكر ذلك غير واحدٍ من أهل العلم، وأنا أرى أن في هذا الإسناد نظر، حتى يُتابِع معاويةَ عليه عن سفيان غيرُه ممن يُعتدُّ بمُتابعته
والله أعلم