تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: استفسار عن الحديث سنداً ومتناً

  1. #1

    افتراضي استفسار عن الحديث سنداً ومتناً

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْقُرَشِيُّ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ الْأَزْرَقِ، مَرَّ بِابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ، يَقُولُ: كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا نَزَلَ دُعِيَ الْهُدْهُدَ فَيَبْحَثُ لَهُ عَنِ الْأَرْضِ , فَيَدُلُّهُ عَلَى الْمَاءِ. فَقَالَ لَهُ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ: أَلَا تَخَافُ اللَّهَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ الْهُدْهُدُ تُوضَعُ لَهُ الْجَنَّةُ فَوْقَ الْأَرْضِ، فَلَا يَعْلَمُ حَتَّى يُؤْخَذَ بِرَقَبَتِهِ , وَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّهُ يُخْبِرُهُمْ بِمَا تَحْتَ الْأَرْضِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ قَدْ يَنْفَعُ الْحَذَرُ مَا لَمْ يَبْلُغِ الْقَدَرُ , فَإِذَا بَلَغَ الْقَدَرُ لَمْ يَنْفَعِ الْحَذَرُ , وَحَالَ الْقَدَرُ دُونَ النَّظَرِ» , ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ: مَرَرْتُ بِابْنِ عَبَّاسٍ , فَرَدَدْتُ إِلَيْهِ قَوْلَهُ فَلَمْ يَجِدْ لَهُ مَخْرَجًا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    أخرجه الطبراني في مسند الشاميين: (1489)، وفيه أبو بكر -هو ابن أبي مريم-ضعيف، وعلي بن أبي طلحة لم يدرك ابن عباس.
    وكذا أخرجه الفريابي في كتابه: القدر: (426)، وقال محققه: (إسناده ضعيف، وأخرجه بمثل إسناد المؤلف ابن أبي عاصم في: السنة: 239، ثم أخرجه بإسناد حسن كما قال الشيخ ناصر الدين الألباني، والطبراني في: مسند الشاميين: 1490، وانظر: تفسير الطبري: جـ 144/19، والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد: 900، والواحدي في: الوسيط: جـ 373/3، والحاكم في: المستدرك: جـ 405/2، فقد أخرجوا القصة بأسانيد مختلفة عن ابن عباس رضي الله عنهما).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي

    بسم الله وبعد :
    يا له من حديث عظيم ، حقا والله الوقاية والحذر مطلوبان ونافعان جدا، لكن ليس ذلك لازما فقد يكون الإنسان وقائيا أو يسوق بحذر، فيأتيه القدر من شخص متهور فيصطدم به، وكم هذا مجرب، وكم نفعني الحذر في السياقة مثلا في اجتناب المخاطر ، وهذا أمر يعرفه كل أحد فيا له من حديث!. ومع ذلك إذا نزل القدر عمي البصر .
    وأما إسناده فقد ورد من طرق كثيرة فيها الصحيح وفيه الحسن وفيها ما يقبل للاعتبار :
    حديث أول : حديث أبي هريرة :
    قال البزار وحدثنا الجراح قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفع حذر من قدر والدعاء ينفع مالم ينزل القضاء، وإن البلاء والدعاء ليلتقيان بين السماء والأرض فيعتلجان إلى يوم القيامة"، الجراح هو ابن مخلد، ومحمد بن موسى هو الجريري وقد توبع :
    كذلك رواه العباس بن الهيثم أنبا إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مثله "،
    قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الإسناد ".
    وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد لأن إبراهيم ضعيف وسط، فقد ضعفه قوم وتركه آخرون ، وقد صحح الحاكم رواية إبراهيم عن أبي عن جده فقال (2/43) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقد اتفقا على خثيم "، وهذا يعني أنه ليس بمتروك اتفاقا، وهو ضعيف، ممن يعتبر به، ولذلك قال عنه ابن عدي :" وهو متوسط في الضعفاء، وأحاديثه منها ما يتابع عليه ومنها ما لا يتابع عليه ".
    وأما هذا فهو مما يتابع عليه لكثرة شواهده :
    الدليل الثاني : حديث ابن عباس رضي الله عنه :
    قال الطبراني في مسند الشاميين 1490 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية حدثني أبو بكر بن أبي مريم ثنا علي بن أبي طلحة القرشي أن نافع بن الأزرق، مر بابن عباس وهو يحدث، يقول: كان سليمان بن داود عليه السلام إذا نزل دعي الهدهد فيبحث له عن الأرض , فيدله على الماء. فقال له نافع بن الأزرق: ألا تخاف الله يا ابن عباس؟ الهدهد توضع له الجنة فوق الأرض، فلا يعلم حتى يؤخذ برقبته , وإنك تزعم أنه يخبرهم بما تحت الأرض , فقال ابن عباس: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه قد ينفع الحذر ما لم يبلغ القدر , فإذا بلغ القدر لم ينفع الحذر , وحال القدر دون النظر» , ثم قال ابن عباس: أردت أن تقول: مررت بابن عباس , فرددت إليه قوله فلم يجد له مخرجا"، توبع ابن عرق وبقية صرح بالتحديث كما ترى :
    فقال ابن أبي عاصم (239) والفريابي في القدر (426) حدثنا محمد بن مصفى حدثنا بقية حدثني أبو بكر بن أبي مريم عن علي بن أبي طلحة أن نافع بن الأزرق مر بابن عباس وهو يحدث يقول: كان سليمان بن داود إذا ما نزل دعى الهدهد، فبحث الأرض، فدله على الماء، وكانت معرفته إذا كانت الأرض تربد علم أن الماء قريب منها، فأمرهم, فحفروا, فاستخرجوا الماء ...
    لفظ ابن أبي عاصم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «قد ينفع الحذر ما لم يبلغ القدر، فإذا جاء القدر حال دون النظر» .
    وليس في هذا الإسناد ما يمكن التعليل إلا بن أبي مريم فإنه ضعف بسبب الاختلاط، وأما دعوى الانقطاع بين طلحة وابن عباس فقد روى عنه بالوجادة التفسيرَ ونحوه، وهي وجادة صحيحة ، ولهذا الحديث متابعات وشواهد كثيرة :
    2/ فبعد أن خرجه ابن أبي عاصم مرفوعا صراحة كما أوردنا عطف عليه فقال:
    (240) ثنا أبي ثنا أبي ثنا شبيب عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال له ابن الأزرق: يا أبا عباس إنا لننصب له فخا أدق من قميصي هذا، فيقع فيه. فذكر الحديث"، فكانه مرفوع عنده لأنه ذكره مثله .
    وقد ورد من وجه آخر عن عكرمة موقوف لكن له حكم الرفع :
    3/ قال الحاكم (2/440) حدثني علي بن حمشاذ العدل ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن الزبير بن الخريت عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان الهدهد يدل سليمان على الماء» . فقلت: وكيف ذاك والهدهد ينصب له الفخ يلقى عليه التراب؟ فقال: «أهنك الله بهن أبيك، أو لم يكن إذا جاء القضاء ذهب البصر »، وهذا حديث صحيح موقوف له حكم الرفع ، وقد مر رفعه صراحة فصح الحديث وله متابعات جياد أخرى .
    / وخرج ابن أبي حاتم واحمد في السنة (900) عن أسامة بن زيد عن عكرمة قال: سئل ابن عباس، كيف تفقد سليمان الهدهد من بين الطير؟، قال: " إن سليمان صلوات الله عليه، نزل منزلا فلم يدر ما بعد الماء، وكان الهدهد مهندسا، قال: فأراد أن يسأله عن الماء ففقده، قلت: وكيف يكون مهندسا والصبي ينصب له الحبالة فيصيده، قال: إذا جاء القدر حال دون البصر "
    4/ قال الحاكم أخبرناه أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق أنبأ أبو معاوية ثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: {لأعذبنه عذابا شديدا} [النمل: 21] قال: «أنتف ريشه» . قال ابن عباس رضي الله عنهما: «كان سليمان بن داود يوضع له ست مائة ألف كرسي، ثم يجيء أشراف الإنس حتى يجلسوا مما يليه، ثم يجيء أشراف الجن حتى يجلسوا مما يلي الإنس، ثم يدعو الطير فيظلهم، ثم يدعو الريح فتحملهم، فيسير في الغداة الواحدة مسيرة شهر فبينما هو يسير في فلاة إذ احتاج إلى الماء فجاء الهدهد فجعل ينقر الأرض فأصاب موضع الماء، فجاءت الشياطين فسلخت ذلك الموضع كما تسلخ الإهاب فأصابوا الماء» فقال نافع بن الأزرق: يا وقاف، أرأيت الهدهد كيف يجيء فينقر الأرض فيصيب موضع الماء وهو يجيء إلى الفخ وهو يبصره حتى يقع في عنقه؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما: «إن القدر إذا جاء حال دون البصر» ، ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي .
    5/ وقال ابن أبي حاتم في التفسير حدثنا أبي ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ثنا وهيب أنبأ ابن خثيم عن مجاهد عن ابن عباس، قال: " أتدرون كيف تفقد سليمان الهدهد؟ كان سليمان إذا كان في فلاة الأرض دعا الهدهد، فقال نافع بن الأزرق، يا ابن عباس، فإن الصبيان يأخذون الخيط فيدفنونه فيجئ الهدهد فيدخل رقبته فيه فيأخذونه فقال: ويحك يا نافع، ألم تعلم أنه إذا جاء القدر ذهب الحذر ".
    ومما قد يبين أن له حكم الرفع أن المنكر له خارجي، وابن عباس يؤكد له ذلك كما مضى:
    6/ وخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن بشير عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن يوسف بن ماهك أنه حدثهم أن ابن الأزرق يعني نافعا صاحب الأزارقة كان يأتي عبد الله بن عباس، فإذا أفتى ابن عباس فيرى هو أنه ليس بمستقيم، يقول له قف من أين أفتيت بكذا وكذا؟ ومن أين كان؟ فيقول ابن عباس، أوقاتا من كذا وكذا حتى ذكر يوما الهدهد فقال: قف كيف تزعم أن الهدهد يرى ماسفة الماء من تحت الأرض وقد يذر على الفخ التراب فيصطاد؟ فقال ابن عباس، " لولا أن يذهب هذا فيقول كذا وكذا، فرددت عليه لم أقل له شيئا، إن البصر ينفع ما لم يأت القدر، فإذا جاء القدر حال دون البصر، فقال ابن الأزرق: لا أجادلك بعدها في شيء من كتاب الله، أو قال: في شيء "
    ورواه عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بشر عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس قال: كنا نحدث عن الهدهد, قال: «إن الهدهد يعرف مسافة الماء في الأرض».... وهذا يبين أن له حكم الرفع
    7/ وخرج الطبري في تفسيره للآية التالية : من طريقين عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس:(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) فإذا جاء القدر خَلَّوا عنه ".
    8/ وخرجه الأزرقي (2/178) عن مسلم بن خالد وفيه لين عن ابن جريج قال: قال عطاء: ثم سألت ابن عباس، فقلت: يا أبا عباس، إني توسطت الجمرة، فرميت بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، فوالله ما وجدت له مسا فقال ابن عباس: ما من عبد إلا وهو موكل به ملك يمنعه مما لم يقدر عليه، فإذا جاء القدر لم يستطع منعه منه، والله ما قبل الله من امرئ حجة إلا رفع حصاه ".
    وللحديث شواهد كثيرة مرفوعة صراحة تبين أن له حكم الرفع :
    وهي بتمامها في مبحث مستقل .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    454

    افتراضي

    الحديث الثالث : عالئشة أم المؤمنين : له أربعة طرق :
    1/ طريق عطاف بن خالد وهو ثقة : قال الحاكم (1/669) خبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأنا أبو مسلم ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا زكريا بن منظور شيخ من الأنصار: أخبرني عطاف بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "، توبع شيخ الحاكم:
    فقال الطبراني في الدعاء 33 - حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ثنا زكريا بن منظور الأنصاري ثنا عطاف الشامي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء والبلاء ليعتلجان إلى يوم القيامة»، وقد توبع أبو مسلم الكشي على ثقته:
    فقال القضاعي : 861 - وأنا هبة الله بن إبراهيم الخولاني نا ابن بندار نا مكحول نا أحمد بن سليمان الرهاوي نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وعباد بن موسى قالا: نا زكريا بن منظور عن عطاف بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينفع حذر من قدر، والدعاء ينفع من القدر، وإن الدعاء ليتلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة»،
    وقال القضاعي 859 - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي البغدادي، أبنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: ثنا بعض أصحابنا: ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ثنا زكريا بن منظور عن عطاف بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة»، وهذا الحديث صحيح كما قال الحاكم، وقد توبع عطاف السامي متابعتين :
    الطريق الثاني : متابعة عبادة بن عمر : . فقال ابن شاهين في الترغيب : 149 - حدثنا عبد الله بن سليمان ثنا سهيل بن الديلمي ثنا الحارث بن أبي الزبير النوفلي ثنا عباية بن عمر المخزومي، أو قال: عبادة، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن ينفع حذر من قدر، وإن الدعاء لينفع مما نزل من السماء، ومما لم ينزل، وإنه ليلقى القضاء المبرم فيعتلجان إلى يوم القيامة»، ورواه الفريابي عن إسماعيل بن إسحاق ثنا الحارث بن أبي الزبير نا عباية بن عمر الجزري عن هشام عن عروة بن الزبير عن عائشة، والحارث شيخ كما قال أبو حاتم، وعباية المحرزي الله أعلم به ، وفي طبقته وبلده عباية بن عبد الله الشامي ربما نسب لجده، وهذا روى عن سالم بن عبد الله ومجاهد قال عنه أبو حاتم: لا بأس به .
    الطريق الثالث : متابعة فليح وهو من رجال الصحيح مختلف فيه وفيه لين :
    . حدث به الحمامي عن أبي عمرو الدقاق نا أحمد بن عبيد ثنا زكريا ثنا فليح بن سليمان عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليستقبل البلاء في الهواء فيتعاركان إلى يوم القيامة»وقد توبع هشام بن عروة وأبوه:
    الطريق الرابع: رواية القاسم عن عائشة : قال القضاعي 860 - وأخبرنا أبو مسلم محمد بن أحمد بن علي البغدادي الكاتب أبنا أبو بكر عبد الله بن الأشعث أبنا يعقوب بن إسحاق القلوسي ويزيد بن محمد بن المغيرة قالا: ثنا الحكم بن مروان الضرير ثنا محمد بن عبد الله عن أبيه عن القاسم عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينجي حذر من قدر، وإن كان شيء يقطع الرزق فإن التصيح يقطعه، وإن الدعاء ينفع من البلاء» وقد قال الله تعالى في كتابه {إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي} [يونس: 98] قال: «لما دعوا» ". ..........

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •