بعد أن تزوجتُ ما زلت بأهلي حتى أتقنت حفظ القرآن ـ وكانت حافظة ـ ثم أجيزت ـ ، ثم ناديتها دونك أبنائك . وذات يوم دخلتُ على أبنائي ( جلال ) ـ ثلاث سنوات وأشهر ـ وهو يقرأ ، وسارة ، أقل منه بعام واحد وهي تقرأ في المصحف أيضا ، فهاج الشعر ، ونظمت هذه الأبيات . :
جـلالٌ يقرأُ ( الليل ) * * * ويقرأُ ( عمَّ ) و ( الأعلى )
لهاهُ الحفظُ عن طُعْـمٍ * * * أحبَّ ( المدَّ ) و ( الوصلَ )
و ( سارةْ ) لو ترى عينكْ * * * لقلتَ : اللهَ ما أحلى
تخطُّ ( القافَ ) و ( النونَ ) * * * وتتلو ( النصر ) و ( الفيل )
وترجوا للعلى سبقي ؟! * * * كسيحٌ يسبقُ الخيلَ؟!
سأكملها ـ إن شاء الله لتكون قصيدة حين أجد وقتاً .
جعلني الله وإياكم ممن يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون .