ليلة القدر:
في هذه الليلة، أعلى الله قدْر هذه الأمة، فأنزل أعظم كتاب هو القرآن، على أعظم رسول هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فقدْرنا وقيمتنا ومكانتنا: ما تمسكنا بكتاب ربنا وهدي نبينا. وإذا تخلينا عنهما - لا سمح الله - تخلى الله عنّا، ولم يبقِ لنا قدْرا، ولا مكانة، ولا قيمة!!!!

ليلة القدر:
خير من العمر كله!!! لمن عرف قيمة هذا الدين، وتمسك به!!! وكل من لم يعرف قيمة هذا الدين، وعظمته من البشر، لا يعدلون عند الله جناح بعوضة!!!

ليلة القدر:
كلما مرت نتذكّر أعظم نعمة وأعظم أثر منّ الله به علينا معشر المسلمين.. فلقد مرّت على الدنيا، آلاف الشهور، وآلاف السنين، لم تترك أثرا يذكر في هذا الكون وفي هذه الحياة.. وما أصابنا الذل والهوان، إلا حين غفلنا عما أراده الله مِنّا، ولنا، ليلة القدر (فيها يفرق كل أمر حكيم)..

ليلة القدر:
ما كثرة الأحاديث الواردة في حثّه صلى الله عليه وسلم لنا بإحيائها، إلا لنعود ونتذكر أصل سعادتنا وعزتنا وكرامتنا.. فهو لا يريد منا فقط أن نحيي ليلة واحدة، ثم نعود إلى ما كنا عليه، وإنما المقصود: أن نحيي فينا الدين والمبادئ والعقيدة والانتماء..

ليلة القدر:
أن تعرف الله حق المعرفة، وأن تقْدره حق قدره، فأغلب البشر، ((ما قدروا الله حق قدره))..