دراسة تؤكد أن حفظ القران الكريم فى سن مبكر يضاعف قدرات التحصيل العلمى والذكاء


أكدت دراسة أن حفظ القران الكريم فى سن مبكر ينمى مدارك الأطفال ويرفع قدراتهم الاستيعابية ويمتعهم بالتوازن النفسى والاجتماعى والقدرة الفائقة على تنظيم الوقت واستغلاله على الوجه الأفضل
وأشارت الدراسة التى أنجزت فى المملكة العربية السعودية الى أهمية البدء فى دفع النشء فى سن مبكرة الى حلقات ومدارس تحفيظ القران الكريم نظرا لسهولة الحفظ فى سن مبكر والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع0


وأكدت الدراسة على أهمية دور الأسرة فى تحفيز النشء على حفظ القران وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة على ذلك حيث تبين أن أزيد من 80 بالمائة من حفظة القران الكريم من البنين والبنات عرفوا طريقهم الى حلقات التحفيظ والمدارس القرانية بتحفيز من الاباء والأمهات وأن لأزيد من 50 بالمائة منهم أشقاء وشقيقات يحفظون القران أو أجزاء منه0


وشددت الدراسة على أن الانتظام فى حلقات التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلبة على التحصيل العلمى فى المدارس والجامعات بل له على العكس من ذلك دور فعال فى زيادة التحصيل العلمى والتفوق0


وأوضحت الدراسة أن أزيد من 70 بالمائة من الطلبة الذين بدأوا حفظ القران فى سن مبكر متفوقون فى دراساتهم ويحصلون على المراكز الأولى فى المدارس والجامعات وأن ما يزيد على 60 فى المائة من الحفظة يسلكون طريق التعليم الجامعى بما فى ذلك الكليات العلمية كالطب والهندسة والصيدلة والعلوم ويتفوقون فيها0


وبخصوص سلوكيات حفظة القران الكريم من الشباب سجلت الدراسة وجود قدر كبير من التوازن النفسى والاجتماعى وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت واستغلاله على الوجه الأمثل لدى من يحفظون القران الكريم أو أجزاء منه فضلا عن وجود روابط سليمة على مستوى محيهم الاجتماعى بفضل حسن اختيار أصدقائهم .