الصدقة في ليلة القدر :-يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهذا حسن ولكن هناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة..
فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"..
فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله.
وحتي يمكن تدارك فضل ليلة القدر توزع قيمة الصدقة علي العشرة الليالي الاخيرة من رمضان يكون ذلك احوط ،
وبالذات في ليالي الوتر من الشهر وهي الحادي والعشرين والثالث والخامس والسابع والتاسع والعشرين من الشهر فهي اقرب من ان تكون فيها ليلة القدر .
مثال :-
لنفرض انك قررت التصدق بمبلغ وقدره مائة ريال او خمسمائة او الف ريال او أكثر من ذلك أو اقل، فما عليك الا ان توزع ذلك المبلغ علي العشرة الليالي من رمضان ،
ويستحسن ان تزيد في الليالي الوتر من رمضان .
لنفرض انك قررت التصدق بخمسمائة ريال في العشرة ليالي من رمضان ، فتقسمها الي خمسين ريال في كل ليلة من العشرة الاخيرة من رمضان .
تعالوا نحسبها :-
50 ريال مضروبة في ثلاثين الف يكون الناتج مليون ونصف وريال
(هل حلمت يوما ان تتصدق بمبلغ كهذا) .