هذه بعض الفوائد لخصتها من شرح العلل الكبير للترمذي .
الفائدة الأولى:
عند ذكر الحديث الاول ذكر رجل أسمه عبدالله الصنابحي .
قال الشيخ:
أُختلف فيه هل هو صحابي أو تابعي ,, البعض ذهب الى أنه صحابي منهم الامام مالك ويحيى ابن معين ,, وأما القول الثاني الى أنه تابعي منهم البخاري والترمذي وابن عبدالبر في التمهيد وقالو الصواب انه أبو عبدالله الصنابحي والصنابحي هو عبدالرحم ابن عسيلة .
دليل من ذهب الى أنه صحابي :
1- رواية الامام مالك كما كما في السند وأبو عبدالله رجل اخر .
2- أخرج ابن سعد في الطبقات عن سويد ابن سعيد عن حفص ابن ميسرة عن زيد ابن اسلم عن عطاء عن عبدالله الصنابحي قال سمعت .. فقالو هذه الرواية تؤيد الرواية الاولى .
دليل من ذهب إلى أنه تابعي:
قالو إن هذا الحديث قد أخُتلف على مالك فرواه أكثر أصحابه كما هو موجود عبدالله الصنابحي , ورواه بعض أصحاب مالك وهم : إسحاق عيسى الطباع ومطرف ابن فروة عنه وزادو أبو عبدالله الصنابحي , وكذلك رواه معمر والدراوردي ومحمد ابن مطرف أبو غسان وسعيد ابن هلال كلهم رووه عن زيد ابن أسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي عبدالله الصنابحي . ورجح الشيخ أنه تابعي للاسباب الاتية :
1- رواية جمع فزادو (أبوعبدالله ) .
2- أن عبدالله لا يعرف بهذا الحديث الذي رواه مالك وأيضا له حديث بنفس الاسناد وقالو لو كان هذا ر جل أخر من الصحابة لاشتهرت أخباره أو شيء أخر يبين أمره.
3- رواية زهير بن محمد الأولى ضعفها ابن عبدالبر , ورواية سويد ابن سعيد أيضا متكلم فيها ,, وسويد ابن سعيد متكلم فيه وقد عمي أخر عمره ولقن . وحديثه فيه تفصيل , ماكان من كتابه فهو صحيح ,, وماحدث عنه أحد من الحفاظ وأنتقى من حديثه فهو صحيح كمسلم والامام أحمد ,, ومن روى عنه ولم ينتق فهو ضعيف .
الفائدة الثانية: عند حديث قيس أن النبي صلى الله عليه وسلم : رأى في أبل الصدقة ناقة مسنة .ط
قال الشيخ: وهذا الحديث له علتان ,,
الأولى
: مجالد ليس بالقوي فيه ضعف .
الثانية: أن إسماعيل ابن أبي خالد قد رواه مرسلا .
فائدة من الشيخ:
لابأس عند النسائي تعني الثقة أحيانا وليست دائما.
يتبع بإذن الله ..