بسم الله الرحمن الرحيمفي طبقات الحنابلة (1/ 184)
أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أبي الصقر حَدَّثَنَا هبة اللَّه الشيرازي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن طلحة أَخْبَرَنَا سليمان الطبراني حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا أبي قَالَ: قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة ، فساق أهل السنة أولياء اللَّه وزهاد أهل البدعة أعداء اللَّه.
وفي الفروع وتصحيح الفروع (3/ 269)
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: قُبُورُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ رَوْضَةٌ، وَقُبُورُ أهل البدع من الزنادقة حُفْرَةٌ، فُسَّاقُ أَهْلِ السُّنَّةِ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ، وَزُهَّادُ أهل الْبِدَعِ أَعْدَاءُ اللَّهِ.
السؤال :
أولا : أيهما الصحيح من القولين [ من الزنادقة أم من الزهاد ] ؟
ثانيا : ماذا يقصد بقوله [ قُبُورُ أَهْلِ السُّنَّةِ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ رَوْضَةٌ ] ؟