غريبٌ في الوطن.

.............................. .....

سئمت في وطني :

القعود والقيام

ورتابة الأيّام

والدّوس على الأحلام

فالطّامح في وطني

يعيش في الأوهام

ولو أصرّ يومها

تدوسه الأقدام

فالسّافل في وطني

تمدحه الأقلام

أقلامَ منْ تَسَوَّرُوا

مَنابرَ العِظَام

فالصّورة في وطني

صوّرها الأقزام

ليصرفوا أحبابه

عن منازل الكرام
.............................. .........

الشاعر عادل سعداوي