(فإذا جاءت الطامة الكبرى)عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إنها القيامة سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء، فتعم ما سواها لعظم هولها.
ما صحة هذا الأثر؟
(فإذا جاءت الطامة الكبرى)عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إنها القيامة سميت بذلك لأنها تطم على كل شيء، فتعم ما سواها لعظم هولها.
ما صحة هذا الأثر؟
هذا اللفظ لم أجده إلا محكيا عنه دون إسناد ، وقد روي بلفظ آخر في تفسير الطبري ، وفيه :
حَدَّثَنِي عَلِيٌّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ ، عَنْ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَوْلُهُ : {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى}. مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، عَظَّمَهُ اللَّهُ وَحَذَّرَهُ عِبَادَهُ.
وفي صحيح البخاري : {الطَّامَّةُ} [النازعات: 34]: «تَطِمُّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ» .أهـ
قال الحافظ في الفتح 11 / 64 ( ط دار طيبة ) :
( قوله: الطامة: تطم على كل شيء )
ووقع هذا للنسفي مقدما قبل باب وهو قول الفراء قال في قوله تعالى: ( فإذا جاءت الطامة ) : هي القيامة تطم كل شيء ، ولابن أبي حاتم من طريق الربيع بن أنس : الطامة هي الساعة طمت كل داهية .
ينبغي أن يكون العنوان: إنها الطامة سميت ....
بارك الله فيكم