الراوي هو : أبو حلبس يزيد بن ميسرة . و قد جاء في برنامج جوامع الكلم أن أبو داود قال عنه : ثقة , و سؤالي هو أين وثق أبو داود هذا الراوي ؟
الراوي هو : أبو حلبس يزيد بن ميسرة . و قد جاء في برنامج جوامع الكلم أن أبو داود قال عنه : ثقة , و سؤالي هو أين وثق أبو داود هذا الراوي ؟
لعل الأمر قد اختلط عليهم .
فقد ذكره البخاري في تاريخه ، وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا ، وقد وثقه ابن حبان في الثقات 7 / 627.
وقال الحافظ في تعجيل المنفعة :
ذكره ابن أبي حَاتِم ، وَذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات واستدركه شَيخنَا الهيثمي .
جزاك الله خيرا و نفع بك , و ما هو حكم انفراد ابن حبان بالتوثيق ؟
قال العلامى المعلمي اليماني في كتابه التنكيل :
والتحقيق أن توثيقه على درجات :
الأولى : أن يصرح به كأن يقول (( كان متقنا" )) أو (( مستقيم الحديث )) أو نحو ذلك .
الثانية : أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم .
الثالثة : أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة .
الرابعة : أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة .
الخامسة : ما دون ذلك .
فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم ، والثانية قريب منها ، والثالثة مقبولة ، والرابعة صالحة ، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل .
والله أعلم . (1)
____________
(1) قلت ( أي الألباني ) : هذا تفصيل دقيق ، يدل على معرفة المؤلف رحمه الله تعالى ، وتمكنه من علم الجرح والتعديل ، وهو مما لم أره لغيره ، فجزاء الله خيرا" . غير أنه قد ثبت لدي بالممارسة أن من كان منهم من الدرجة الخامسة فهو على الغالب مجهول لا يعرف ، ويشهد بذلك صنيع الحفاظ كالذهبي والعسقلاني وغيرهما من المحققين ، فإنهم نادرا" ما يعتمدون على توثيق ابن حبان وحده ممن كان في هذه الدرجة ، بل والتي قبلها أحيانا" . ولقد أجريت لطلاب الجامعة افسلامية في المدينة المنورة يوم كنت أستاذ الحديث فيها سنة ( 1382 ) تجربة عملية في هذا الشأن في بعض دروس ( الأسانيد ) ، فقلت لهم : لنفتح على أي راو في كتاب (( خلاصة تذهيب الكمال )) تفرد بتوثيقه ابن حبان ، ثم لنفتح عليه في (( الميزان )) للذهبي ، و (( التقريب )) للعسقلاني ، فسنجدهما يقولان فيه (( مجهول )) أو (( لا يعرف )) ، وقد يقول العسقلاني فيه (( مقبول )) يعني لين الحديث ، ففتحنا على بضعة من الرواة تفرد بتوثيقهم ابن حبان فوجدناهم عندهما كما قلت : أما مجهول ، أو لا يعرف ، أو مقبول .
و ثقة فى العلل الكبير
ابو داود السجستانى ، وثق أبو حلبس فى العلل الكبير !
و كلا من (يونس) و يزيد ، ابنا ميسرة ، يكنى أبو حلبس ، لهذا خلط المحقق بينهما
و يزيد من مشائخ يونس ، و العكس غير صحيح !
و يونس بن ميسرة ليس بقليل الحديث ليجهل الناس حاله ، بل هو مشهور ، فإنما السؤال كان عن يزيد بن ميسرة ، و الذى لن تكد تجد له فى كل الكتب اكثر من أربعين حديثا نصفها من قوله هو لم يرفعها !
هل تقصد العلل الكبير للترمذي ؟! و ما هو نص هذا التوثيق ؟!
لماذا لا تجيب يا أخي الكريم؟