تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: قصص من السنة .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي قصص من السنة .

    مسند أحمد » مسند الأنصار رضي الله عنهم » حديث عتي بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب رضي الله تعالى عنهما


    20734 حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ قَالَ رَأَيْتُ شَيْخًا بِالْمَدِينَةِ يَتَكَلَّمُ فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقَالُوا هَذَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَالَ إِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ أَيْ بَنِيَّ إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ فَذَهَبُوا يَطْلُبُونَ لَهُ فَاسْتَقْبَلَتْ هُمْ الْمَلَائِكَةُ وَمَعَهُمْ أَكْفَانُهُ وَحَنُوطُهُ وَمَعَهُمْ الْفُؤُوسُ وَالْمَسَاحِي وَالْمَكَاتِلُ فَقَالُوا لَهُمْ يَا بَنِي آدَمَ مَا تُرِيدُونَ وَمَا تَطْلُبُونَ أَوْ مَا تُرِيدُونَ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ قَالُوا أَبُونَا مَرِيضٌ فَاشْتَهَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ قَالُوا لَهُمْ ارْجِعُوا فَقَدْ قُضِيَ قَضَاءُ أَبِيكُمْ فَجَاءُوا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفَتْهُمْ فَلَاذَتْ بِآدَمَ فَقَالَ إِلَيْكِ إِلَيْكِ عَنِّي فَإِنِّي إِنَّمَا أُوتِيتُ مِنْ قِبَلِكِ خَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ مَلَائِكَةِ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقَبَضُوهُ وَغَسَّلُوهُ وَكَفَّنُوهُ وَحَنَّطُوهُ وَحَفَرُوا لَهُ وَأَلْحَدُوا لَهُ وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ثُمَّ دَخَلُوا قَبْرَهُ فَوَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ وَوَضَعُوا عَلَيْهِ اللَّبِنَ ثُمَّ خَرَجُوا مِنْ الْقَبْرِ ثُمَّ حَثَوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ قَالُوا يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ


    قال
    عمر الأشقر رحمه الله في صحيح القصص النبوي

    روى الحديث عبدالله بن الامام أحمد في زوائد المسند (5/136)

    قال بن كثير رحمه الله بعد سياقه الحديث : إسناد صحيح إليه " أي إلى أبي بن كعب ، البداية والنهاية (1/98

    وقال الهيثمي فيه :"رواه عبدالله بن أحمد ، ورجاله رجال الصحيح ، غير عتي بن ضمرة ، وهو ثقة " مجمع الزوائد : (8/199)
    وهذا الحديث وإن كان موقوفا على أبي بن كعب ، فإن له حكم المرفوع ، فإنه مما لا يقال بالرأي .

    أ.هـ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    منقول من الحارث بن علي
    عتي فيه جهالة، والأثر من الاسرائيليات، وروي مرفوعا ولا يصح.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    منقول من أبي عبدالرحمن ابراهيم البغدادي

    بحثت لك فوجدت ....
    أطراف المسند لابن حجر العسقلاني
    حديث إن آدم لما حضره الموت قال لبنيه أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة . . . . الحديث موقوف ( 5 : 136 ) قال عبد الله حدثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عنه به

    قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : رَفَعَهُ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، وَوَقَفَهُ هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، وَغَيْرُهُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ

    وإسناده ضعيف كما قال شعيب الأرنؤوط.

    وقال عنه صاحب مجمع الزوائد رجاله رجال الصحيح غير عتبه بن ضمرة وهو ثقة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة » كِتَابُ الْجَنَائِزِ » بَابٌ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ وَحَنُوطِهِ


    رقم الحديث: 1735
    (حديث موقوف) وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي زَوَائِدِهِ عَلَى الْمُسْنَدِ مِنْ طَرِيقِ الْحَسَنِ بْنِ عَتِيٍّ قَالَ : رَأَيْتُ شَيْخًا بِالْمَدِينَةِ يَتَكَلَّمُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقَالَ : هَذَا أُبَيٌّ بْنُ كَعْبٍ , فَقَالَ : " إِنَّ آدَمَ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ : أَيْ بَنِيَّ إِنِّي أَشْتَهِي مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ . فَذَهَبُوا يَطْلُبُونَ لَهُ ، فَاسْتَقْبَلَتْ هُمُ الْمَلَائِكَةُ وَمَعَهُمْ أَكْفَانُهُ وَحَنُوطُهُ ، وَمَعَهُمُ الْفُئُوسُ وَالْمَسَاحِيُّ وَالْمَكَاتِلُ . فَقَالُوا : يَا بَنِي آدَمَ مَا تُرِيدُونَ وَمَا تَطْلُبُونَ ؟ أَوْ مَا تُرِيدُونَ ؟ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ؟ قَالُوا : أَبُونَا مَرِيضٌ فَاشْتَهَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ . قَالُوا لَهُمْ : ارْجِعُوا فَقَدْ قُضِيَ قَضَاءُ أَبِيكُمْ . فَجَاءُوا فَلَمَّا رَأَتْهُمْ حَوَّاءُ عَرَفَتْهُمْ فَلَاذَتْ بِآَدَمَ ، فَقَالَ : إِلَيْكِ عَنِّي فَإِنَّمَا أُتِيتُ مِنْ قِبَلِكِ , خَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَ مَلَائِكَةِ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى . فَقَبَضُوهُ ، وَغَسَّلُوهُ ، وَكَفَّنُوهُ ، وَحَنَّطُوهُ . وَحَفَرُوا وَأَلْحَدُوا لَهُ ، وَصَلَّوْا عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَخَلُوا قَبْرَهُ فَوَضَعُوهُ فِي قَبْرِهِ ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ اللَّبِنَ ثُمَّ خَرَجُوا مِنَ الْقَبْرِ ، ثُمَّ حَثَوْا ثُمَّ قَالُوا : يَا بَنِي آدَمَ هَذِهِ سُنَّتُكُمْ " .




  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    2-
    قال أبو يعلى في ( مسنده) [رقم/1037 ]: ( حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح : عن أبي سعيد قال : جاءت امرأة صفوان بن المعطل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن صفوان يضربني إذا قرأت وينهاني أن أصوم ولا يصلي حتى تطلع الشمس ققام صفوان فقال : أما قولها : يضربني فإنها تقرأ بسورتي وأما قولها : ينهاني أن أصوم فأنا رجل شاب وأما قولها : لا يصلي حتى تطلع الشمس فإنا أهل بيت يعرف لنا ذلك لا نستيقظ حتى تطلع الشمس فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تصومي إلا بإذنه ولا تقرئي سورته وأمضا أنت يا صفوان فإذا استيقظت فصل).
    ****************************** *
    ‏1037- [صحيح]: أخرجه أبو داود [رقم/2459]، ومن طريقه الخطيب في «الأسماء ‏المبهمة» [2/142-143/طبعة الخانجي]، وأحمد [80/3]، وولده في «زوائد المسند» ‏‏[80/3]، وأبو عوانة [2/ 227- 228]، وابن حبان [رقم/1488]، والحاكم [602/1]، ‏والطحاوي في المشكل [5/ 286/طبعة الرسالة]، وأبو العباس السراج في «حديثه» [2/ ‏‏381/طبعة الفاروق]، وفي «مسنده» [ص/ 422- 423/طبعة إرشاد الحق]، والبزار في ‏‏«‏مسنده‏»‏ كما في «فتح الباري» [462/8]، والبيهقي في سننه [رقم/8282]، وابن عساكر ‏في تاريخه [24/164-165]، وغيرهم من طرق عن جرير بن عبد الحميد عن الأعمش ‏عن أبي صالح السمان عن أبي سعيد به نحوه... وقد ساق أبو عوانة طرفًا منه فقط! ‏ولفظه: « جاءت امرأة إلى النبي ‏‏ وزوجها يختصمان إليه فقال النبي ‏‏: «لا تصومن ‏أحدكم إلا بإذن زوجها » وذكر الحديث». ‏
    قال الحاكم: « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».‏
    قلت: وقد توبع عليه جرير بن عبد الحميد عن الأعمش، تابعه: ‏
    ‏1- أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري به نحوه... ‏إلا أن لفظه في آخره: « وَأَمَّا قَوْلُهَا إِنِّي أَضْرِبُهَا عَلَى الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَقْرَأُ بِسُورَتَيْنِ ‏فَتُعَطِّلُنِ ، قَالَ: لَوْ قَرَأَهَا النَّاسُ مَا ضَرَّكَ، وَأَمَّا قَوْلُهَا إِنِّي لَا أُصَلِّي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ‏فَإِنِّي ثَقِيلُ الرَّأْسِ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يُعْرَفُونَ بِذَاكَ بِثِقَلِ الرُّءُوسِ، قَالَ: فَإِذَا قُمْتَ ‏فَصَلِّ». أخرجه أحمد [3/84] ثنا أسود بن عامر ثنا أبو بكر به ...‏
    ‏2- وشريك القاضي: ولكن باختصار، أخرجه أبو عوانة ، والدارمي [رقم/1719]، من ‏طريق يزيد بن هارون عن شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري ‏عن النبي ‏‏ : «أنه قال لامرأة: لا تصومي إلا بإذنه». ‏
    ‏3- وسعد بن الصلت الفارسي – وهو شيخ صدوق – باختصار، أخرجه أبو عوانة ‏‏[2/227] كتب إليَّ شاذان حدثنا سعد بن الصلت عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي ‏سعيد الخدري قال: « أتت امرأة وزوجها رسول الله ‏‏ يختصمان إليه فقالت المرأة: يا ‏رسول الله إن زوجي هذا يأتيني وأنا صائمة؟ فقال رسول الله ‏‏ : لا تصومن امرأة ‏تطوعا إلا بإذن زوجها ». ‏
    ‏4- وأبو حمزة السكري: علقه عنه البخاري في تاريخه «الأوسط» [1/386/طبعة دار ‏الرشد] إشارة. ‏
    ‏5- وأبو عوانة الوضاح اليشكري: أخرجه أبو عوانة [2/227،228]، وابن سعد في ‏‏«الطبقات» [5/157/طبعة الخانجي]، والبخاري في «تاريخه الأوسط» » [1/386/طبعة ‏دار الرشد] – وعنده معلقًا إشارة – وأبو العباس السراج في «حديثه» [2/381/طبعة دار ‏الفاروق]، وفي «مسنده» [ص/ 422- 423/طبعة إرشاد الحق]، وغيرهم من طرق عن ‏أبي عوانة عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري به نحوه ... وهو عند ‏أبي عوانة باختصار.‏
    قلتُ: وإسناده من أصح ما يكون في الدنيا؟ ولا تسل عن سلسلة : «الأعمش عن أبي ‏صالح عن أبي سعيد» أو : «الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة»؟ فهاتان من ‏سلاسل الذهب الأحمر! وقد صرح الأعمش بالسماع عند ابن سعد فقال: «حدثنا أبو ‏صالح»، والإسناد إليه له نور يكاد يخطف الأبصار!، يرويه ابن سعد عن يحيى بن حماد الشيباني عن أبي ‏عوانة عن الأعمش به، لكن أعله بعضهم؟ فنقل صاحب «عون المعبود» [7/95] عن ‏المنذري أنه قال: «قال أبو بكر البزار: هذا الحديث كلامه منكر عن النبي ‏‏ ! وقال: ‏ولو ثبت احتمل إنما أمرها بذلك استحبابا، وكان صفوان من خيار أصحاب رسول الله ‏، وإنما أتى نُكْرَة هذا الحديث: أن الأعمش لم يقل حدثنا أبو صالح؟ فأحسب أنه ‏أخذه عن غير ثقة! وأمسك عن ذكر الرجل، فصار الحديث ظاهر إسناده حسن، وكلامه ‏منكر؛ لما فيه، ورسول الله ‏‏ كان يمدح هذا الرجل ويذكره بخير، وليس للحديث ‏عندي أصل»! وكذا نقل الحافظ في الفتح [462/8]، كلام البزار باختصار، فقال: ‏«‏ قال ‏البزار: هذا الحديث كلامه منكر؟ ولعل الأعمش أخذه من غير ثقة! ثم دلسه، فصار ‏ظاهر سنده الصحة! وليس للحديث عندي أصل!‏»‏‏.
    ‏‎ ‎قلتُ: وهذا إعلال غريب؟ وقد تعقبه الحافظ فقال: ‏«‏وما أعله به ليس بقادح؛ لأن ابن ‏سعد صرَّح في روايته بالتحديث بين الأعمش وأبي صالح، وأما رجاله فرجال ‏الصحيح، ولما أخرجه أبو داود قال بعده: رواه حماد بن سلمة عن حميد ن ثابت ‏‏[قلتُ: عند أبي داود: عن حميد أو ثابت؟ هكذا بالشك!] عن أبي المتوكل عن النبي ‏، وهذه متابعة جيدة تُؤذن بأن للحديث أصلا، وغفل من جعل هذه الطريقة الثانية علة ‏الطريق الأولى!‏»‏‏ ‏‎ ‎قلتُ: ثم ردَّ الحافظ استنكار البزار وغيره لمتن الحديث، فقال: «وأما استنكار البزار ما ‏وقع في متنه، فمراده أنه مخالف للحديث الآتي قريبا من رواية أبي أسامة عن هشام بن ‏عروة عن أبيه عن عائشة في «قصة الإفك» قالت: « فبلغ الأمر ذلك الرجل فقال: ‏سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط» أي: ما جامعتها، و« الكنف » بفتحتين الثوب ‏الساتر، ومنه قولهم: «أنت في كنف الله» أي: في ستره، والجمع بينه وبين حديث أبي ‏سعيد على ما ذكر القرطبي: أن مراده بقوله: «ما كشفت كنف أنثى قط» أي: بزنا، قلت: ‏وفيه نظر؛ لأن في رواية سعيد بن أبي هلال عن هشام بن عروة في قصة الإفك: أن ‏الرجل الذي قيل فيه ما قيل لما بلغه الحديث قال: «والله ما أصبت امرأة قط حلالا ولا ‏حراما» وفي حديث ابن عباس عند الطبراني: «وكان لا يقرب النساء» فالذي يظهر: أن ‏مراده بالنفي المذكور ما قبل هذه القصة، ولا مانع أن يتزوج بعد ذلك، فهذا الجمع لا ‏اعتراض عليه، إلا بما جاء عن ابن إسحاق أنه كان حصورا، لكنه لم يثبت، فلا يعارض ‏الحديث الصحيح».‏
    قلت: وهذا جواب حسن رائق، وهو حرام على غير الحافظ أن يرسمه بقلم! وقد رأيت ‏الحافظ قد صحح سنده في «الإصابة» [3/441] لكنه قال: «ولكن يشكل عليه: أن ‏عائشة قالت في حديث الإفك: « إن صفوان قال: والله ما كشفت كنف أنثى قط» وقد ‏أورد هذا الإشكال قديما البخاري، ومال إلى تضعيف حديث أبي سعيد بذلك، ويمكن ‏أن يجاب: بأنه تزوج بعد ذلك».
    قلت: ولفظ عبارة البخاري في «تاريخه الأوسط» [1/386/طبعة دار الرشد]: «حَدَّثَنَا ‏محمد , قال : حدثني، الأويسي ، قال : حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد عن صالح ، عنِ ابن ‏شهاب قال عُروَة قالت عائشة: « والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل، تعني: صفوان بن ‏المعطل السلمي ثم الذكواني، ليقول: سبحان الله فو الذي نفسي بيده ما كشفت من ‏كنف أنثى قط، قالت: ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله» هذا في قصة الأفك، وقال أبو ‏عوانة وأبو حمزة عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد: جاءت امرأة صفوان بن ‏المعطل النبي ‏‏ فقالت إن صفوان يضربني».‏
    قلت: وكون البخاري يميل بصنيعه هذا إلى تضعييف حديث أبي سعيد = فيه نظر ‏عندي؟ وزعم بعض أصحابنا أن أبا داود أيضًا قد أشار إلى إعلال حديث أبي سعيد ‏بقوله عقب روايته: « رواه حماد يعني ابن سلمة عن حميد أو ثابت عن أبي المتوكل ‏عن النبي ‏‏»، وفي ذلك نظر أيضًا، قد شرحناه مع الذي قبله في «غرس الأشجار». ‏
    ولكني أعرفك هنا شيئًا: وهو أن الحافظ الناقد إذا وقف على حديث متنه منكر مع كون ‏سنده ظاهره الصحة! تطلَّب له ما يصح إعلاله به من إرسال غامض! أو تدليس خفي! ‏أو غير ذلك من وجوه العلل المعروفة؟ فإن عجز عن ذلك لكون إسناده ليس فيه مغمز! ‏اندفع إلى إعلاله بما ظاهره ليس بعلة! كأن يزعم أنه قد أدْخِل على بعض رجاله من ‏الثقات؟ أو دلسه من لم يُعرف بالتدليس؟ أو من لم يكن مشهورًا به، أو أنه تفرد به فلان ‏الثقة ولم يتابع عليه؟
    وهذا الخطب: يقع فيه جماعات من النقاد المتقدمين وبعض ‏المتأخرين، ويكون الحامل لهم على ذلك: هو غرابة المتن ونكارته، ومصادمته لأصول ‏ثابتة عند الناقد! كما فعل الحافظ البزار في حديث أبي سعيد هنا، فإنه استنكر متنه، ‏فشرع في تطلب علة ظاهرة لإسناده فلم يجد؟ فاندفع إلى إعلاله بما ظاهره ليس بعلة ‏على التحقيق؟ وهو قوله: «لعل الأعمش أخذه من غير ثقة فدلسه، فصار ظاهر سنده ‏الصحة»! ولم يكن من عادة البزار أن يعل الأخبار بعدم تصريح الأعمش فيها بسماعه ‏أصلا! لكنه يرى أن هذا الإعلال كافيًا في إسقاط الحديث أرضًا!
    وأراه لو قيل له: بلى ‏قد صرح الأعمش بسماعه من أبي صالح من رواية يحيى بن حماد الثقة المأمون عن ‏أبي عوانة عنه، لَمَا كان يركن إلى هذا ! ولا يراه شيئًا! بل وما كان يقعد عن الجزم ‏بنكارة الحديث البتة! وإنما كان سيجول بنظره مرة أخرى في سند الحديث للوقوف ‏على علة أخرى كيفما اتفق له؟
    وقد مضى الجواب عن إعلاله الحديث سندًا ومتنًا بما ‏لا مزيد عليه، وبما يدفع النكارة رأسًا.

    منقول

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    وعلى هذا الرابط دراسة للحديث

    http://www.alukah.net/sharia/0/525/

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    روابط التراجم غير صحيحة !!!
    فالرابط يوصل الى ترجمة (طريق بن على) او طريف ، و كلمة (طريق) فى المتن ليست اسما لأحد !!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    و الطريق الأولى صحيحة جدا ، و أرى التحريف فيها بلغ مداة بتبديل (الحسن عن عتى) إلى الحسن بن عتى ؟؟؟

    و له شاهد صحيح مرفوع عن ابى موسى الأشعرى فى مسند البزار :
    حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، رَفَعَهُ، قَالَ: " لَمَّا أُخْرِجَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ، زُوِّدَ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، وَعَلَّمَهُ صَنْعَةَ كُلِّ شَيْءٍ، فَثِمَارُكُمْ هَذِهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ، غَيْرَ أَنَّ هَذِهِ تَغَيَّرُ وَتِلْكَ لا تَغَيَّرُ "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •