بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة هذا علم جديد مقترح في علم النحو والصرف وعلوم اللغة عموما وهو علم التقاسيم والأنواع النحوية واللغوية .وعلم النحو واللغة بحاجة له وكذلك علم البلاغة والأدب يحتاج له .
ومادتها ثرية جدا .وسوف ينهل منها الطلاب فترة طويلة في صورة أبحاث علمية حتى يتبلور هذا العلم.
كان الناس لايعرفون الأشباه والنظائر إلا في الفقه .فجاء السيوطي وابتكر علم الأشباه والنظائر النحوية فكان كتابا رائعا مميزا لانظير له .وكان أصول الفقه خاصا بعلم الفقه يخدمه ويؤصل له المسائل وفق القواعد.فجاء السيوطي وابتكر علم أصول النحو بكتابه الرائع والفريد الاقتراح في أصول الاقتراح في أًصول النحو للسوطي
خذوا نسخة منه على بي دي إف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153763
…علم التقاسيم والأنواع النحوية سوف يتبلور قريبا بإذن الله وسوف يرى النور من خلال أبحاثكم للدراسات العليا ولدينا عناوين مقترحة لكم.أهمية علم التقاسيم والأنواع النحوية واللغوية:تتبين أهمية الموضوع في النقاط التالية :
1. يعتبر تقريب العلوم الشرعية والعلوم المساعدة هدفاً من أهداف المؤلفين والعلماء في التاريخ الإسلامي ، وهذا البحث يخدم هذا الجانب.
2. لاشك أن ترتيب المسائل وبيان وجه العلاقة بينها يساعد على فهم المسائل ويختصر الأوقات ويوفر الجهود ، وهذا ما توفره التقاسيم والأنواع ، حيث تصور المسألة بطريقة هرمية متسلسلة ، توضح المبهم ، وتكشف الغامض من الروابط ، وتزيل اللبس في أوجه العلاقة ، وتوضح الفرق بين المتشابه من المسائل.
3. إن تصور المسألة النحوية واللغوية مرتب على حسن عرضها ، وهذا بدوره يترتب عليه الاجتهاد في المسألة والحكم عليها ، وكم من طالب علم خالف القول الصحيح بسبب عدم التصور الصحيح للمسألة ، ولهذا وجدت بعض الأقوال الشاذة في كتب النحو واللغة ، وهذا البحث يصب في هذا الجانب من خلال عرض مبسط وسهل للمسألة النحوية والصرفية واللغوية.
4. هذه الطريقة من التأليف في النحو والصرف واللغة -والتي أحث على الكتابة فيها -مفيدة للمعلم والطالب على حدٍ سواء ، فتعين المعلم على الشرح والتحضير وتصوير المسائل للطلاب ، كما تعين المراجع من الطلاب على فهم المسائل ، وخاصة غير المتخصص.
هذه عيدية أهل اللغة والنحو والصرف والبلاغة الغالين .نفع الله بهم وبارك فيهم.والتخصصات الأخرى قريبا إن شاء الله
مثال في علوم اللغة : أمثال العرب (ص: 1) ثلاثة أقسام على الأقل: الأمثال القديمة، وأمثال المولدين، وأمثال العامة كتاب البرصان والعرجان ص: 64 الناس كلهم يقتسمون في هذا الباب على أربعة أقسام: أيمن، وهو الذي يكون أكثر أعماله بيمينه، وأعسر، وهو الذي يكون=أكثر أعماله بيساره، وأضبط، وهو الذي يعمل بهما جميعاً، وأعسر يعسر، وهو الذي يكون استعماله ليمينه كاستعماله ليساره، سواء.البصائر والذخائر :وعجمي ، وذكر وأنثى ...مضارع ، ومعتل وصحيح ، وزائد وناقص ، ومنصف وغير منصرف ، ومفرد ومضاف ، ومدعم ومظهر ؛ فهذه أقسام الأسم الجليس الصالح والأنيس الناصح (ص: 294، والبدل في الكلام له أقسام وفروع وأحكام الحلل في شرح أبيات الجمل (ص: 4، بترقيم الشاملة آليا) وأنشد أبو القاسم، في باب: أقسام الأفعال في التعدي:الحلل في شرح أبيات الجمل (ص: 25، بترقيم الشاملة آليا) ثمانية أقسام: كميت أحم، وكميت أسحم،وكميت مدمى وكميت أحمر، ....وكميت أكلف، وكميت أصدأ.الزهرة (ص: 44) مكايد الوشاة كلُّها تنقسم على ثلاثة أقسامالشعر والشعراء (ص: 1) وأخبرت فيه عن أقسام الشعر وطبقاتهالمثل السائر (1/ 50) ولا يخلو تأويل المعنى من ثلاثة أقسام إما أن يفهم منه شيء واحد لا يحتمل غيره ... أو لا تكون ضدا وليس لنا قسم رابع والأمثلة كثيرة جدا في كثير من العلوم التي ذكرت في الأدب والنحو والصرف وعلوم اللغة والأمثال ومفردات اللغات والبلاغة والشعر ونحوها