بعض أئمة المساجد جزاهم الله خيرًا يجتهدون فيقرأون على الناس بعض كتب الفتاوى كفتاوى هيئة كبار العلماء وغيرهم
فبعض الناس يعترض ويقول هذه الفتاوى ذكرت في مواضع معينة ولأشخاص معينين وقد لا تناسب أن تذكر لعموم الناس في المسجد، فما توجيه سيادتكم؟
الجواب
نعم هذه ملاحظة صحيحة أنه ما يختار من الفتاوى إلا ما يصلح لعموم الناس وعموم الحاضرين
أما الفتاوى الخاصة بالأشخاص أو بالأحوال الخاصة فلا تقرأ على العموم
فالذي يقرا جزاه الله خير يختار الفتاوى التي يحتاجها الناس في صلاتهم في طهارتهم في عباداتهم في معاملاتهم يحتاجها الناس كلها لا بأس طيب هذا
أما الفتاوى الخاصة بأمور ووقائع خاصة وبأشخاص مخصوصين فلا، لا تقرأ على الناس.
من محاضرة
[من آداب المفتي والمستفتي] http://www.alfawzan.af.org.sa/node/2030