تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها!

  1. افتراضي هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها!

    الشريعة للآجري (3/ 1152):
    725 - وأخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: نا إسحاق بن إبراهيم المروزي قال: نا جرير بن عبد الحميد , عن الأعمش , عن حبيب بن أبي ثابت , عن عطاء , عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقبحوا الوجه , فإن ابن آدم خلق على صورة الرحمن عز وجل».
    قال محمد بن الحسين رحمه الله: هذه من السنن التي يجب على المسلمين الإيمان بها، ولا يقال فيها: كيف؟ ولم؟ بل تستقبل بالتسليم والتصديق، وترك النظر، كما قال من تقدم من أئمة المسلمين.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. افتراضي

    للفائدة:
    قال ابن خزيمة في "التوحيد" (1/87-88) بعد أن خرجه بسنده:
    "وقد افتتن بهذه اللفظة التي في خبر عطاء عالم ممن لم يتحر العلم، وتوهموا أن إضافة الصورة إلى الرحمن في هذا الخبر من إضافة صفات الذات، فغلطوا في هذا غلطا بينا، وقالوا مقالة شنيعة مضاهية لقول المشبهة، أعاذنا الله وكل المسلمين من قولهم والذي عندي في تأويل هذا الخبر إن صح من جهة النقل موصولا: فإن في الخبر عللا ثلاثا، إحداهن: أن الثوري قد خالف الأعمش في إسناده، فأرسل الثوري ولم يقل: عن ابن عمر والثانية: أن الأعمش مدلس، لم يذكر أنه سمعه من حبيب بن أبي ثابت والثالثة: أن حبيب بن أبي ثابت: أيضا مدلس، لم يعلم أنه سمعه من عطاء، سمعت إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد يقول: ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش قال: قال حبيب بن أبي ثابت: لو حدثني رجل عنك بحديث لم أبال أن أرويه عنك، يريد لم أبال أن أدلسه قال أبو بكر: ومثل هذا الخبر، لا يكاد يحتج به علماؤنا من أهل الأثر، لا سيما إذا كان الخبر في مثل هذا الجنس، فيما يوجب العلم لو ثبت، ولا فيما يوجب العمل بما قد يستدل على صحته وثبوته بدلائل من نظر، وتشبيه، وتمثيل بغيره من سنن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق الأحكام والفقه فإن صح هذا الخبر مسندا بأن يكون الأعمش قد سمعه من حبيب بن أبي ثابت، وحبيب قد سمعه من عطاء بن أبي رباح، وصح أنه عن ابن عمر على ما رواه الأعمش فمعنى هذا الخبر عندنا أن إضافة الصورة إلى الرحمن في هذا الخبر إنما هو من إضافة الخلق إليه لأن الخلق يضاف إلى الرحمن، إذ الله خلقه، وكذلك الصورة تضاف إلى الرحمن، لأن الله صورها، ألم تسمع قوله عز وجل: {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه} [لقمان: 11] ، فأضاف الله الخلق إلى نفسه، إذ الله تولى خلقه، وكذلك قول الله عز وجل: {هذه ناقة الله لكم آية} [الأعراف: 73] ، فأضاف الله الناقة إلى نفسه، وقال: {تأكل في أرض الله} [الأعراف: 73] وقال: {ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها} [النساء: 97] ؟ قال: {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده} [الأعراف: 128]
    فأضاف الله الأرض إلى نفسه، إذ الله تولى خلقها فبسطها، وقال: {فطرة الله التي فطر الناس عليها} [الروم: 30] ، فأضاف الله الفطرة إلى نفسه إذ الله فطر الناس عليها، فما أضاف الله إلى نفسه على معنيين: أحدهما: إضافة الذات، والآخر: إضافة الخلق فتفهموا هذين المعنيين، لا تغالطوا فمعنى الخبر إن صح من طريق النقل مسندا، فإن ابن آدم خلق على الصورة التي خلقها الرحمن، حين صور آدم، ثم نفخ فيه الروح، قال الله جل وعلا: {ولقد خلقناكم ثم صورناكم} [الأعراف: 11]..". اهـ
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. افتراضي

    سقت هذا من باب الفائدة، إذ مرت بي!
    ويرجى مراجعة كلام الشيخ الألباني في "الضعيفة"، والشيخ طارق عوض الله في تعليقه على "المنتخب من علل الخلال"، على هذا الحديث.
    وكما لا يخفى عليكم، أن مسألة الصورة ومذاهب الناس فيها، مبسوطة في كتب الاعتقاد، فمن رام التفصيل والتأصيل= يرجع إليها.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •