بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1) جاء في الصحيحين ما نصه:
صحيح البخاري (6/ 2)
«والله لا أحملكم على شيء ووافقته، وهو غضبان ولا أشعر» ورجعت حزينا من منع النبي صلى الله عليه وسلم، ومن مخافة أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه علي، فرجعت إلى أصحابي فأخبرتهم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم، فلم ألبث إلا سويعة، إذ سمعت بلالا ينادي: أي عبد الله بن قيس، فأجبته، فقال: أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك، فلما أتيته قال: " خذ هذين القرينين، وهذين القرينين - لستة أبعرة ابتاعهن حينئذ من سعد....
من المقصود بسعد هنا؟ وهل المقصود ببلال هنا (بلال بن رباح)؟
2) حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «كل طلاق جائز، إلا طلاق المعتوه المغلوب على عقله».
الحديث ضعفه الترمذي وابن حجر والألباني.
فهل يمكن أن يتقوى بحديث عائشة -رضي الله عنها- «لا طلاق، ولا عتاق في إغلاق»،
وهو حديث حسنه الألباني؟