( يجوز أن يخص الرجل أخاه بالدعاء دون نفسه ، وفي البخاري ما يدل على ذلك )
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه :
بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} ، وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ
وَقَالَ أَبُو مُوسَى : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ» .
ثم ذكر الإمام البخاري عدة أحاديث مسندة تدل على ذلك .
نعم الأفضل أن يبدأ بنفسه ثم بغيره ، والأمر من باب الاستحاب ، لكن لا بأس أن يخص أخاه بالدعاء دون نفسه ، وفي صحيح مسلم : وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه ، وعند الترمذي : كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه ، وقال الإمام الترمذي رحمه الله تعالى : هذا حديث حسن غريب صحيح .
__________________
رأيي أعرضه ولا أفرضه