تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 39 من 39

الموضوع: قلة الصلاح في النساء ؟؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    415

    افتراضي

    قال الإمام النووي في شرح مسلم: قال القاضي: ظاهر هذا الحديث أن النساء أكثر أهل الجنة، وفي الحديث الآخر أنهن أكثر أهل النار. قال: فيخرج من مجموع هذا أن النساء أكثر ولد آدم. قال: وهذا كله في الآدميات، وإلا فقد جاء للواحد من أهل الجنة من الحور العدد الكثير. اهـ.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=60729






  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    وقد صح لكل رجل من أهل الجنة زوجتان من الإنسيات سوى الحور العين
    ما الدليل ؟ هل صرح أنهن من الإنسيات؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    ما الدليل ؟ هل صرح أنهن من الإنسيات؟
    في الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر، لا يبصقون فيها، ولا يمتخطون، ولا يتغوطون، لكل واحدمنهم زوجتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم، من الحسن، لا اختلاف بينهم، ولا تباغض، قلوبهم قلب رجل واحد، يسبحون الله بكرة وعشيًا).

    وهما من الحور العين لما
    في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن ‏أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف الله وجهه عن النار قبل الجنة.... الحديث، وفيه: ثم يدخل بيته فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فتقولان: الحمد لله الذي أحياك ‏لنا وأحيانا لك. ‏
    وفي رواية عند البخاريّ: (لكل امرئٍ زوجتان مِن الحُوْر العِين يُرى مُخُّ سُوقِهنّ مِن وراء العظم واللحم)..



    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وقد جاءت أحاديث أخرى بعضها صحيح غير صريح وبعضها ضعيف تفيد أن لكل واحد زوجتين من نساء أهل الدنيا وسبعين من الحور العين، وقد مال بعض شراح الحديث كالعراقي وابن حجر والملا علي قارئ وتابعهم المباركفوري إلى تقديم الأحاديث المتضمنة للزيادة، قال الحافظ في الفتح: قوله: (ولكل واحد منهم زوجتان ـ أي من نساء الدنيا، فقد روى أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعًا في صفة أدنى أهل الجنة منزلة، وأن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا، وفي سنده شهر بن حوشب وفيه مقال، ولأبي يعلى في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث مرفوع: (فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله وزوجتين من ولد آدم) ـ وأخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد رفعه أن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم وثنتان وسبعون زوجة. وقال غريب، ومن حديث المقدام بن معد يكرب عنده: للشهيد ست خصال.. الحديث، وفيه: ويتزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ـ وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجة والدارمي رفعه: ما أحد يدخل الجنة إلا زوجه الله ثنتين وسبعين من الحور العين وثنتين من أهل الدنيا ـ وسنده ضعيف جدًا. وأكثر ما وقفت عليه من ذلك ما أخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث من حديث عبد الله بن أبي أوفى رفعه أن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء، أو أنه ليفضي إلى أربعة آلاف بكر وثمانية آلاف ثيب، وفيه راو لم يسم، وفي الطبراني من حديث ابن عباس أن الرجل من أهل الجنة ليفضي إلى مائة عذراء، وقال ابن القيم: ليس في الأحاديث الصحيحة زيادة على زوجتين سوى ما في حديث أبي موسى أن في الجنة للمؤمن لخيمة من لؤلؤة له فيها أهلون يطوف عليهم. قلت: الحديث الأخير صححه الضياء. وفي حديث أبي سعيد عند مسلم في صفة أدنى أهل الجنة: ثم يدخل عليه زوجتاه ـ والذي يظهر أن المراد أن أقل ما لكل واحد منهم زوجتان. وقد أجاب بعضهم باحتمال أن تكون التثنية تنظيرا لقوله جنتان وعينان ونحو ذلك، أو المراد تثنية التكثير والتعظيم نحو لبيك وسعديك ولا يخفى ما فيه، واستدل أبو هريرة بهذا الحديث على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال كما أخرجه مسلم من طريق ابن سيرين عنه وهو واضح، لكن يعارضه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الكسوف المتقدم رأيتكن أكثر أهل النار، ويجاب بأنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي أكثريتهن في الجنة. اهـ.
    وقال الإمام العراقي في كتابه طرح التثريب: قد تبين ببقية الروايات أن الزوجين أقل ما يكون لساكن الجنة من نساء الدنيا، وأن أقل ما يكون له من الحور العين سبعون. انتهى.

    وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: قال القارئ: والأظهر أنه تكون لكل زوجتان من نساء الدنيا، وأن أدنى أهل الجنة من له اثنتان وسبعون زوجة في الجملة يعني ثنتين من نساء الدنيا وسبعين من الحور العين. انتهى. وقال الحافظ في الفتح قوله: ولكل واحد منهم زوجتان أي من نساء الدنيا، فقد روى أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا في صفة أدنى أهل الجنة منزلة وأن لكل منهم من الحور العين ثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا وفي سنده شهر بن حوشب وفيه مقال، ولأبي يعلى في حديث الصور الطويل من وجه آخر عن أبي هريرة في حديث مرفوع: فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله وزوجتين من ولد آدم.
    قال: والذي يظهر أن أقل ما لكل واحد منهم زوجتان، وقد أجاب بعضهم باحتمال أن تكون التثنية نظير لقوله جنتان وعينان ونحو ذلك، أو المراد تثنية التكثير والتعظيم نحو لبيك وسعديك ولا يخفى ما فيه. انتهى ملخصًا.



    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Optio n=FatwaId&Id=159105

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا
    وجزاكم مثله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعا : أول زمرة تلج الجنة صورهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون فيها آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة ومجامرهم من الألوة ورشحهم المسك ، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ ساقهما من وراء اللحم من الحسن لا اختلاف بينهم ولا تباغض قلوبهم قلب واحد يسبحون الله بكرة وعشيا ".

    وذهب بعض أهل العلم إلى أن التثنية للتكرير لا للتحديد ، كقوله تعالى:( ثم ارجع البصر كرتين ) لأنه قد جاء أن للواحد من أهل الجنة العدد الكثير من الحور العين .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    1,412

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً جميعاً على هذه الفوائد .

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    هذا تمام كلام ابن القيم في حادي الأرواح :
    الباب الحادي والثلاثون: في أن النساء في الجنة أكثر من الرجال وكذلك هم في النار
    ثبت في الصحيحين من حديث أيوب بن محمد بن سيرين قال: إمَّا تفاخروا وأما تذاكروا الرجال أكثر في الجنة الرجال أم النساء؟ فقال أبو هريرة: ألم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "أن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والتي تليها على أضواء كوكب دري في السماء لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من وراء اللحم" وما في الجنة عزب فإن كن من نساء الدنيا فالنساء في الدنيا أكثر من الرجال وإن كن من الحور العين لم يلزم أن يكن في الدنيا أكثر.
    ...
    أولا , الحديث ينتهي الى لفظ (من وراء اللحم )
    وكلام أبي هريرة ينتهي الى (وما في الجنة عزب) , و في بعض النسخ (أعزب) وهما لغتان والأول أشهر
    الثاني , أن هذا اللفظ لمسلم , وليس هو في البخاري كذلك , لكن رواه البخاري عن جماعة -غير محمد - عن أبي هريرة
    منها عن عبد الرحمن
    و كذا عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، وَالَّذِينَ عَلَى إِثْرِهِمْ كَأَشَدِّ كَوْكَبٍ إِضَاءَةً، قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، لاَ اخْتِلاَفَ بَيْنَهُمْ وَلاَ تَبَاغُضَ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ لَحْمِهَا مِنَ الحُسْنِ..))

    واتفقا عليه من طريق همام وأبي زرعة

    لنساء أكثر عددا بالجملة من الرجال في الدنيا وهذا ظاهر على الواقع
    فلا إشكال إذا كان أكثر أهل النار النساء إذا عرفنا هذا كحقيقة مرئية واقعية
    بهذا يكون ليس لإنتشار عدم الصلاح فيهن ولكن لكثرتهن والله أعلم
    لكن قد ذكر السبب في الحديث حين سألت المرأة النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك
    ( وما لنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر أهل النار؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير..))
    فلو كان الأمر متعلقا بكثرة عددهن في الدنيا لبينه ولما احتاجت المرأة أن تسأله
    فالأمر متعلق بالعمل ولذلك ندبهن الى الاكثار من الصدقة ومن الاستغفار لئلا يكن من أهل النار , نعوذ بالله تعالى منها ومن كل ما قرب اليها

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    وما سبق ذكره في النساء لا يجعل الرجال في مأمن من النار , لأن النبي عليه الصلاة والسلام أراد أن يحذر النساء , و يحضهن على العمل الذي يجنبهن ولوجها
    وقد قال الله تعالى مخوفا عبيده و محذرا ومنذرا جميع خلقه
    (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس ...))
    وذرأنا بمعنى خلقنا ,
    والفعل (ذرأ) معناه أوجد و خلق مع بث ونشر

  12. #32

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    فى البداية لا بد من تقرير أمور قبل مناقشة الاحاديث و معانيها و صحتها و ضعفها فى ما يتعلق بصلاح النساء من عدمه
    قان الحديث عن الجنة و النار انما هو من امور الغيب التى لا نقطع بها الا بدليل قطعى من القرءان او من السنة المتواترة و ما عدى ذلك فنقبله باعتباره ظنيا لا قطعيا
    ثانيا لا تو جد افضلية جنسية فيما يتعلق بالعمل الصالح و العبادة و بيان هذا فيما يلى :
    قال تعالى ( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا ونساءا و اتقوا الله الذى تساءلون به و الأرحام ان الله كان عليكم رقيبا ) و قال تعالى و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون – ما اريد منهم من ؤزق و ما أريد أن يطعمون ) فان الله قد خلق الرجال و النساء و الانس و الجن لعبادته و حده لا شريك له وهم فى ذلك سواء فى الدنيا و الآخرة , قال تعالى ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) ففى الدنيا ( للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن ) و عقوبتهم متساوية ( و السارق و السارقة .. الاية ) و ( الزانية و الزانى ) وفى تقربهم الى الله ( ان المتصدقين و المتصدقات و أقرضوا الله قرضا حسنا ... ) و قوله ( ان المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات ... ) وفى الاخرة يقول تعالى ( فاستجاب لهم ربهم أنى لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) فالقاعدة العامة التى جاء بها ادين الحنيف هو أن الرجل و المراة متساويان و مكلفان بعبادة الله و محاسبان على ذلك يوم القيامة فمن آمن و أصلح فله الجنة و من طغى فله عذاب جهنم و قول النبي صلى الله عليه و يلم يوضح ذلك ( النساء شقائق الرجال ) فكلاهما سواء فى الدنيا و الآخرة ولا فضل بينهما الا بالتقوى يقول تعالى ( ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر و أنثى وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) فلا فضل لذكر على أنثى و لا ابيض على اسود الا بتقوى الله عز وجل
    و أما الاختلافات فى بعض الأحكام بينهما فانما ترجع الى الى اختلاف طبيعتيهما فى بعض الجوانب , فيكون الحكم مناسبا لكل حسب طبيعته فالمراة ترفع عنها الصلاة و الصيام أيام الحيض و الرجل مكلف بالنفقة و الرعاية على أهله و لا تكلف المرأة ذلك كما أن له القوامة على اهله و ليس لها عليه والى غير ذلك من الاحكام التى فيها مناسبة لا ختلاف الخلقة بينهما وهذا أمر يحتاج الى بحث مستقل بذاته , لكن المقصد هنا ان الأصل لى المرأة و الرجل واحد فى التكليف و الحساب و العقاب و الاختلاف انما هو فى فروع بعض الأحكام لأن اله سبحانه و تعالى قال فى كتابه ( لا يكلف الله نفسا الا وسعا ) و قال ايضا ( لا يكلف الله نفسا الا ما آتاها ) فاختلاف التركيب العضوى و النفسي و العقلي بين الرجال و النساء ناسب اختلاف الاحكام لهما فى بعض الامور و لا يعنى ذلك أفضلية لجنس على آخر و انما لا فرق بين الرجال و النساء الا بتقوى الله عز وجل .
    واما ما يتعلق بمعنى الاحاديث الواردة فانى قد كنت كتبت شيئا قديما و ارى ان النقاش قد يحسن بطرحه
    - مثل المرأة الصالحة بين النساء مثل الغراب الأعصم بين مئة غراب

    وهذا يرويه حماد بن سلمة عن ابي جعفر الخطمى عن عمارة بن خزيمة عن عمرو بن العاص
    وقد تفرد به حماد عن ابي جعفر , واختلف العلماء فى قبول حديث حماد بن سلمة : فمنهم من قبله مطلفا و منهم من لم يعتد به كالبخارى ومنهم من قبل تفرده عن ثابت كمسلم ومنهم من قبل روايته عن بعض الشيوخ و ردها عن بعضهم كيحي بن سعيد القطان وهذا كله لان حفظ حماد كان قد تغير وكان يخطئ فى حديثه فلذلك لا يقبل تفرده عن غير المشايخ الذى كان ملازما لهم كحميد الطويل و ثابت البنانى و غيرهم و الله أعلم
    وأنقل القول فى شواهد الحديث من ملتقى أهل الحديث :
    " قال محقق المسند (29/305 ) : له شاهد من حديث أبي أذينة الصدفي عند البيهقي 7/82 ، ولفظه بتمامه : ( خير نسائكم الودود الولود ، المواتية المواسية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهم إلا مثل الغراب الأعصم ) . وفي إسناده عبد الله بن صالح كاتب الليث ، وهو ضعيف . وأبو أذينة مختلف في صحبته .

    وشاهد ثان من حديث أبي أمامة عند الطبراني ( 7817 ) بلفظ : ( مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل الغراب الأعصم ) قيل : يا رسول الله وما الغراب الأعصم ؟
    قال : ( الذي إحدي رجليه بيضاء ) . قال الهيثمي في المجمع 4: 273 : وفيه مطرح بن يزيد وهو مجمع علي ضعفه .

    وثالث من حديث عبادة بن الصامت وفيه : ( مثل المرأة المؤمنة كمثل الغراب الأبلق في غربان سود لا ثانية لها ولا شبه لها ) . أورده الهيثمي 4: 274 وقال : رواه الطبراني وإسحاق بن يحيي لم يدرك عبادة ، وبقية رجاله ثقات ."
    وبهذا يتضح ضعف هذه الرواية و الله اعلم

    الشرح
    ولو صح الحديث فان معناه يكون موافقا لمعانى ايات و احاديث اخرى تكلمت عن قلة من يدخلون الجنة فى الجملة فقال تعالى ( وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون ) ( و قليل من عبادى الشكور ) ( وان كثيرا من الخلطاء ليبغى بعضهم على بعض الا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و قليل ما هم ) و أحاديث بعث النار ........... وكل هذا يوضح أن الأمر ليس هينا وا الدخول الى الجنة يحتاج الى بذل و عطاء و صبر و تقوى و ذكر و سعى و كل هذ لا يقبل عليه الا من اخلص النية و استعان بالله على التقوى ,,, فالحديث بهذا التوجيه يكون فرعا عن اصل .... و لا خصوصية للنساء فى هذا الباب اذ ان العدد الاجالى للنساء و الرجال قليل وربما خصت النساء فى هذه الحديث لبيان أن الزوجة الصالحة قليلة العدد بين النساء أو ما شابه و الله أعلم

    ـ يا معشر النساء، تصدَّقن فإني أُريتكم أكثر أهل النارو ما رأيت من ناقصات عقل و دين أذهب أو أغلب لذى لب منكن ....... الحديث
    التخريج : رواه البخارى و مسلم و غيرهما عن ابن عمر و أبي هريرة و أبي سعسد الخدرى وروى فى غير
    الصحيحين , وروى معنى الشطر الاول من الحديث و لفظه " أطلعت على الجنة فو جدت أكثر أهلها الفقراء و أطلعت على الجنة فو جدت أكثر أهلها النساء " وهذ الحديث روى عن عمران بن حصين فى غير الصحيحين وفى اسناده اضطراب حيث يرويه ايوب وسعيد ابن ابي عروبة عن ابي الرجاء عن ابن عباس و يرويه عوف وقتادة وسليم بن زرير عن ابى الرجاء عن عمران و يرويه ابو التياح عن مطرف عن عمران بلفظ اخر وهو انقص اهل الجنة النساء وخالف ابا التياح ابو العلاء يزيد بن عبد الله فرواها عن مطرف بلفظ الجماعة ز
    الشرح :
    1- الشطر الاول من الحديث وهو أن اكثر أهل النار هن النساء, فنقول- و بالله التوفيق - انه لا بد و أن يكون احد النوعين من الرجال و النساء أكثر من الاخر فى النار أو ان يكونا متساويين و لا سبيل الى احتمال رابع وهذا أمر قد قدر منذ الأزل وأخبر بأن النساء سيكونون الأكثر , وتلك الكثرة غير معلومة المقدار فاذا كان مقدار الزيادة بواحد او اثنينحصل المعنى ولا يعيب النساء أنهن كن اكثر اهل النار فقد يكون ذلك لأنهن أكثر عددا فى الجملة , وكونهن الأكثر فى النار لا يمنع أن يكن الأكثر فى الجنة أيضا و الحديث الوارد ععن أبي التياح عن مطرفعن عمران بلا متابعة خلافا للرواية المشهورة وكفى بذلك توهينا لها , ثم ان الحديث اشار الى انهن أكثر أهل النار من عصاة المومنين لا من الكفار حيث سبب دخولهن لهذه النار انهن يكفرن بالاحسان ويكثرن اللعن و هذا ليس بموجب لدخولهم النار مع الكافرين بل مع عصاة المؤمنين و هذا ظاهر الكلام فى الحديث وعليه فالنساء لهن من الخصائص النفسية كشدة الانفعال و غلبة العواطف ما يجعلهن أكثر فعلا لهذ الأخطاء فأمرهن النبي – صلى الله عليه و سلم بالتصدق حتى يغفر لهن تلك الذنوب التى قد يرتكبنها بسبب ذلك وهو مصداق قوله تعالى ( ان الحسنات يذهبن السيئات ) فهو دليل أخر أن المقصود فى الحديث أنهن اكثر أهل النار من عصاة المؤمنين لا من الكفار , وليس فى كل ذلك تنقصا منهن و انما أراد النبي أن ينبهن الى ما قد يقع منهن من الأخطاء و سبل علاجها كما ينصح الرجال بما يلزم لصلاح حالهم وينصح الأمراء و غيرهم من صنوف الناس على اختلاف حالهم
    2- الشطر الثانى من الحديث " ما رايت ناقصات عقل و دين اغلب لذى لب منكن " وهو بيان للشطر الأول حيث أن غلبة العاطفة عندهن و التى تجعلهن يكفرن الاحسان أو يكثرن اللعن فى بعض الاوقات هى معنى نقصان عقلها , فليس المقصود أن فى عقلها نقص كالأطفال أو السفهاء بل أن غلبة تلك العاطفة تجعلها لا تحكم عقلها فى بعض الامور و هو مرتبط نوع ما بفترة المحيض وما يحدث فيها عند كثير من النساء من اضطرابات نفسية وتسمى عند الأطباء " متلازمة ما قبل الطمث " وهىى الفترة التى تحدث فيها نقصان الدين من ترك الصلاة و الصيام وجوبا , وهى ايضا ليس بينقص حقيقي اذ انها تطيع ربها حين لا تصى و لا تصوم فى تلك الفترة بل يكون عندها نقص اذا ما قورنت بالرجال أو بالنساء اللاتى لا يحضن فيكون هؤلاء أكثر صلاة وصياما منهن وهذا ليس بنقيصة بل من كمال دين المرأة أن تطيع ربها بترك الصلاة والصيام ايام الحيض فالتعبير هنا مجازى ليحثهن على التصدق و القربات حتى يتقين النار .
    و الله أعلم

  13. #33

    افتراضي

    هل أزيل تعليقى ؟؟

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف محمد حمزاوى مشاهدة المشاركة
    فالتعبير هنا مجازى ليحثهن على التصدق و القربات حتى يتقين النار .
    و الله أعلم
    هل تعني بالتعبير المجازي في قوله عليه الصلاة والسلام: " ما رأيت ناقصات عقل ودين"؟؟
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  15. #35

    افتراضي

    [quote=أم علي طويلبة علم;849002]هل تعني بالتعبير المجازي في قوله عليه الصلاة والسلام: " ما رأيت ناقصات عقل ودين"؟؟
    نعم اقصد ان النقص ه فى دينها ليس تقصيرا منها و انما هى مأمورة به فلا يكون هذا نقصا حقيقيا .... وانما النقص هنا بالمقارنة بالرجال الذين يتمون الصلوات طوال الدهر بلا انقطاع كالنساء ... فكيف يكون ناقصا و قد امرت بذلك ؟؟ .... و انما هو تنبيه لهن بان الرجال يسبقوهن باعمال الصلاة و غيرها فعليهن بالتصدق كى يلحقن بهم
    وكذلك النقص فى العقل مجازى .. اذ ان العقل مناط التكليف و لو كانت ناقصة العقل حقا لما جاز لها الشهادة اصلا و ما امرت بالطاعة ... ولكن لغلبة الحس و الشعور عندها ... فهى اكثر عرضة لتغليب العاطفة على العقل فهو ناقص من حيث اعتمادها عليه لا ناقصا فى نفسه ... و الله اعلم

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي


    هذا نقص محصور في بعض العبادات بشرع الله، قال الشيخ ابن باز رحمه الله:

    معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟ قيل: يا رسول الله ما نقصان دينها؟ قال: أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم

    بين عليه الصلاة والسلام
    أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه:{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} الآية،

    وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة، فهذا من نقصان الدين، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك. وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة، فمن رحمة الله جل وعلا أن شرع لها ترك الصلاة، وهكذا في النفاس، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة. لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات، والحيض قد تكثر أيامه، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء،

    ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء،


    نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة، كما قال الله سبحانه وتعالى:{
    الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم.

    وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء،
    فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله، ومن جهة قيامها بأمره، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم،
    فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء،
    وإنما هو ضعف خاص بدينها، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها، والله تعالى أعلم.


    https://www.binbaz.org.sa/fatawa/85
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  17. #37

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة

    هذا نقص محصور في بعض العبادات بشرع الله،




    نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة
    و


    نعم هو نقص محصور بشرع الله و لذلك قلت انه مجازى ... اذلو كان تقصيرا منهن لكان نقصا حقيقيا و لكن لانه من شررع الله لهن كان صوريا مجازيا بالمقارنة مع الرجال بحيث ان محصلة اعمالهن اذا ما قورنت بالرجال تكون اقل و انقص
    فلو ان رجلين انفقا نصف اموالهما فى سبيل الله و كان للاول مئة درهم و للثانى الف درهم .. فان صورة الاول تكون انقص من حيث العدد و الكم من الثانى .... ولكنا اذا علمنا ان الله لا يكلف نفسا الا ما اتاها .. فنهما يكونان متساويان من حيث انفاقهما نصف ما رزقهما الله تعالى
    هذا لا اظنه صحيحا لقول الله عز وجل ( : { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) فبين سبحانه ان الكرام عند الله يكون بالتقوى و لا فرق بين رجل و امراءة و عربي و اعجمى و بكرى و تغلبي الا بالتقوى
    و اما قوله سبحانه و تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
    فان هذا يتعلق بحكم شرعى و هو قوامة الرجل على زوجته ... وهذا لا يعتبر تفضيلا فى ذاته و انما هو تكليف من الله له بالقوامة على امرها فان احسن قوامته اثابه الله على ذلك و ان اساء عاقبه الله بما يستحق فالامر يتعلق بالتكليف لا بالتسريف
    وقوله بما فضلنا بعضهم على بعض و فهى افضلية متعلق بخلقته خلقة مناسبة لهذا التكليف و ليس فى مطلق التفضيل بشئ ان المفضل يكون مفضلا فى الدنيا و الاخرة فقد قال عز وجل ( ولقد كرمنا بنى ءادم و حملناهم فى البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) و هذا التفضيل كان للاختبار و لم ينفعهم شيئا حين كفروا وطلموا (انا عرضنا الامنة على السموات و الارض و الجبال فأبين ان يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) المقصود من هذا الاستشهاد هو ان التفضيل كان من اجل الاختبار و كى يتناسب خلقه مه الاوامر و التكاليف المامور بها
    وكذلك قوله تعالى (
    أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32))
    فهذا الرفع و التفضيل ليس معناه ان الاغنياء افضل من الفقراء عند الله و لكن ليبلو كلا بما اتاه و افضلهم عند الله اتقاهم و اخشاهم لله و اكثرهم طلبا لرحمة الله
    فالله خلق الرجل لمهام و جعل خلقته مناسبة لذلك و خلق المرءاة لمهام و جعل خلقتها مناسبة لذلك

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    بارك الله فيكم، التقوى هي معيار التفاضل بين الناس.

    http://majles.alukah.net/t3907/
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي

    الأخت الفاضلة أم على طويلبة علم .. بارك الله فيكم وأثابكم الله خير الجزاء
    ****
    هناك تفضيل متبادل مابين الرجل والمرأة أو مابين الزوج والزوجة .
    يقول جل ذكره : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ } .
    ويقول جل شأنه : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } .
    ...
    فالرجل قيّم على المرأة لأن المرأة إما أن تكون : فى ولاية الرجل .. وإما حرمٌ له .
    فلقد جعل الله القوامة للرجل لأنه هو من يتولى أمر المرأة وهو من يقوم بشئونها والسعى من أجلها وهو الأمين على حمايتها والدفاع عنها وهو الذى يتولى كفالتها ورعايتها والنفقة عليها .
    ...
    واختص الله الرجال بالدرجة فى النبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر والآذان وصلاة الجمعة والجماعة ووجوب الجهاد والشهادة وزيادة السهم فى الميراث ومقدار الدية .. وغير ذلك من أمور أخرى كثيرة .
    ....
    وأما التفضيل :
    فلكل من المرأة والرجل أولويته المفضل فيها وبها عن الآخر : بما خصّه الله لكل منهما من صفات مختلفة .
    فهناك أمور قد خصّ الله بها المرأة يعجز الرجل عنها ولايستطيع القيام بها كالحمل والإنجاب والولادة والرضاعة وغيرها .
    وهناك أمور لاتستطيع المرأة القيام بها ولاتقدر على فعلها لضعف بنيتها وطبيعة خَلقها ونعومة خِلقتها .
    ******

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •