مشرف
حوار مع نفسي ... (رمضان على الأبواب):
حوار مع نفسي: (رمضان على الأبواب):
عندما تتشوق النفس لرمضان وما فيه من طاعات، أذكرها بما وقع في السنة الماضية من تقصير ... وأحدث نفسي: لابد من الاستعداد وعدم التفريط، فترد عليَّ: نعم، لابد أن نقرأ القرآن ونذكر الله ونصلي النوافل ونصل الأرحام وكذا وكذا ...، ثم نفترق على أحلمنا التي رسمنها استعدادًا لرمضان ...
أُخيا: احذر ولا تقع في نفس الخطأ من كثرة الأمنيات دون الشروع في العمل ... ابدأ من اليوم ... حدد طاعة والتزمها ... رمضان على الأبواب ...
مشرف
حوار مع نفسي: (رمضان على الأبواب):
قالت لي نفسي يومًا: الحمد لله نحن على خير نصلي ونعمل الخيرات، وغيرنا كثير لا يعلم للطاعات بابًا ولا شباكًا، قلت لها: ويحك ما بك أصابك الغرور، ومن أين لك بقبول ما عملتي، أما سمعتي يومًا عمن تسعر بهم النار أولًا، أوما سمعتي عن حديث عائشة في الوجل، وأنهم أقوام يصلون ويصمون ويتصدقون ويخافون ألا يتقبل منهم، وأنت يا نفسي تعجبين بقليل من العمل، فيانفسي اعملي وكوني على وجل من ردِّ العمل ....
فَاعْمَلْ عَلَى وَجَلٍ، وادْأَبْ إِلَى أَجَلٍ ... واعْزِلْ عَنِ اللهِ سُوءَ الظَّنِ والتُّهَمِ
... (رمضان على الأبواب) ...
مشرف
حوار مع نفسي: (رمضان على الأبواب):
النفس تميل إلى ماض انتهى وولَّى، وتهيم في ظلمات وفي هنات .... لا عليك يا نفسي تذكري وألحِّ عليَّ إلحاحًا وبشدة للرجوع، حتى وإن انتصرت عليَّ مرة، فلن أترك لك الأمر ولن أترك ما وصلت إليه من طاعة ولذة بحثت عنها كثيرًا .....
أُخيا: كُنْ واثقًا بموعود الله واصبر واعلم أن العاقبة لمن ثبت ... (رمضان على الأبواب) ...
جزاك الله خيراً
موضوع طيب يُحاكي الواقع ( نسأل الله السلامة )
مشرف
وجزاك مثله، وطيب الله عيشك بطاعته.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عُمر
جزاكم الله خيرًا أبا البراء على هذه التذكرة.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ».
يانفس كفي عن العصيان واكتسبي*****فعلا جميـلا لعـل الله يرحمنـي
يانفس ويحك توبي واعملي حسنـا******عسى تجازين بعد الموت بالحسـن
مشرف
أحسن الله إليك شيخنا
بلغنا الله وإياكم رمضان ونحن في أحسن حال
"...فمن يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه يحيي ليله بذكر الله جل جلاله؛ لعلمه بفضيلة هذه المنـزلة، وبعلو درجة هذه القربة عند الله سبحانه وتعالى، ولذلك لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضائل الأعمال قال: (وركعتان يركعهما المؤمن في جوف الليل الآخر) أي: ومن أحب الطاعات إلى الله ركعتان يركعهما المؤمن في جوف الليل الآخر في ساعة يكون فيها الدعاء أسمع، والإجابة أرجى من الله جل جلاله. ".
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&aud ioid=2172
مشرف
آمين
مشرف
أحسن الله إليكم
مشرف
نفسك لابد لها من معالجة ومتابعة وتعهد ... قَلِّب صفحاتها وضع خطوطًا حمراء تحت أمراضها واستمسك بمن يدلك على دوائها، فالأمر جَدُّ خطير ... حاول أن تسمع وتقرأ في رياض النفس ... رمضان على الأبواب ...
مشرف
النفس جُبِلَت على إهمال الشيم ... وإرسال الخُلق ... ومحمودها يحتاج إلى تأديب ... ومرضيها يحتاج إلى تهذيب ... يسعدها هوى مطاع وشهوة غالبة ... فمن أغفل تأديبها تفويضًا للعقل، أو: توكلًا على الطبع ... فإنه خائبًا ندمان وعاقبته إلى خسران ... فالأدب: إما مكتسب بالتجربة، أو: مستحسن بالعادة ... وهذا لا يُنال بتوقيف العقل، أو: بالانقياد للطبع ... وإنما مفاده الدُربة والمعاطاة ... فعليك بتربية النفس ورياضها ... رمضان على الأبواب ...
مشرف
النفس لها شوارد وغوافل ... فمن قوي عليها فقد بلغ منزلها ... ومن قويت عليه هلك ... وأمراضها كثيرة ... وعوارض وصلها عديدة ... فمن كبرٍ وإعجاب ... وكذب واستعلاء ... وحسد وغرور ... وجزع واستعجال ... وراحة وتسويف ... آفات مضلة ... وعور فاضح ... فكن منها على حذر ... رمضان على الأبواب ...
مشرف
يا نفس: مال أراك استحوذ عليك الكبر واستعلك العُجب ... أنسيتي يا نفس: مما خُلقتي ... وإلى أيّ شيء تصيرين ... وبين ذلك ما تحملين ... يا نفس: غرَّك مدح من هو أجهل بحالك ... ولا يدري ما سُتر عنه ... يا نفس: المرء يمدحه حُسن عمله ... يا نفس: لا تُخف عيبك وزكيها ... يا نفس: اعتاض بالكبر تواضعًا ... وبالعُجب توددًا ... تنال الكرامة والشرف ...
يَا مُظْهِرَ الْكِبْرِ إعْجَابًا بِصُورَتِــــــ ــــــــهِ ... اُنْظُرْ خَلَاكَ فَإِنَّ النَّتْنَ تَثْرِيــــــــ ــــــــــــبُ
لَوْ فَكَّرَ النَّاسُ فِيمَا فِي بُطُونِهِــــــ ـــــــــمْ ... مَا اسْتَشْعَرَ الْكِبْرَ شُبَّانٌ وَلَا شِيبُ
هَلْ فِي ابْنِ آدَمَ مِثْلُ الرَّأْسِ مَكْرُمَـــــةً ... وَهُوَ بِخَمْسٍ مِنْ الْأَقْذَارِ مَضْرُوبُ
أَنْفٌ يَسِيلُ وَأُذْنٌ رِيحُهَا سَهِـــــــــــ ـــــــكٌ ... وَالْعَيْنُ مُرْفَضَّةٌ وَالثَّغْرُ مَلْعُـــــــــ ــــــــوبُ
يَا ابْنَ التُّرَابِ وَمَأْكُولَ التُّرَابِ غَدًا ... أَقْصِرْ فَإِنَّك مَأْكُولٌ وَمَشْـــــــــ ـــرُوبُ
مشرف
النفس أدبها ولا تجعلها تأخذك في بنيات الطرق، ولا تطعها وإن تململت وتلبطت في الرمضاء؛ فإنها أمارة بالسوء والفحشاء، وقل لها: يا نفس كُفِّي عن شراكة الشيطان ... فتجارته خاسرة كاسدة مُزْجاة وآخرها النار ... رمضان على الأبواب ...
مشرف
هكذا حال النفس عندما تسايرها في هواها ...تخزيك وتردك خائبًا ... فلا ترفع لها رأسًا ... تنعم وتغنم ... رمضان على الأبواب ...
مشرف
صدق أبو ذؤيب الهذلي:
والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
مشرف
صدق القائل:
فلو كانت الدنيا جزاء لمحسن ... إذا لم يكن فيها معاش لظالم
لقد جاع فيها الأنبياء كرامة ... وقد شبعت فيها بطون البهائم
رد مع اقتباس
