عصف الذهن مصطلح من مصطلحات الطب النفسي يُعبر به عن ثوران الذهن وفورته تجاه مشكلة ما.....
وينصح كثير ممن عانى محنة البحث ألا يخرج الباحث برأي عقب ثورة الذهن هذه...بل ينتظر وينتظر حتى تهدأ نفسه....ولربما أُمر بصرف ذهنه لشيء آخر...ثم يُقبل بعدُ على بحث هذه المسألى التي عصف فيها ذهنه....
وقد أحببتُ أن تشاطروني الرأي في بعض المسائل التي يعصف فيها ذهني عسى أن يكون هذا عوناً على الوصول للحق........
(1) ما هي حجة القول الذي استقر وانتشر وبات عليه العمل عند المعاصرين في بحوثهم من إخراج الزيدية والإباضية ونظرائهم من الإجماع...
أليس كل مجتهد مسلم لم يُكفر بعينه =داخل تحت أدلة حجية الإجماع(؟؟؟)
فما هو الدليل الشرعي على عدم اعتماد هؤلاء في الإجماع انعقاداً وانخراماً(؟؟؟)
تنبيه: حتى لا يأتينا بعض من لم يحقق أو يدقق ولا خبرة له بخلاف العلماء=فيرمينا بتهمه المعلبة=نقول:
القول باعتبار كل مجتهد ولو كان مبتدعاً فاسقاً في الإجماع هو قول الشيرازي والغزالي والآمدي وغيرهم...وقال الهندي: هو الصحيح...