قال ابن القيم في تعليقه على آية الميثاق:( وهذا يقتضي أن نفس العقل الذي به يعرفون التوحيد حجة في بطلان الشرك لا يحتاجون في ذلك إلى رسول وهذالا يناقض [وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا] وقال فكون ذلك فاحشة وإثما وبغيا بمنزلةكون الشرك شركا فهو في نفسه قبل النهي وبعده فمن قال إن الفاحشة والآثام إنما صارت كذلك بعد النهي بمنزلة من يقول الشرك إنما صار شركا بعد النهي وليس قبل ذلك ومعلوم أن هذا مكابرة صريحة للعقل والفطرة ) مدارج السالكين