ما الطريقة الصحيحة في التعامل مع الحسد بين طلاب -أو طالبات- العلم الشرعي ؟ أو مع من يحسدك على علمك؟
ما الطريقة الصحيحة في التعامل مع الحسد بين طلاب -أو طالبات- العلم الشرعي ؟ أو مع من يحسدك على علمك؟
قلت في كتابي ((الهدية شرح الركائز الأساسية لطالب العلم)) (ص172) طـ ابن رجب:
((وليعلم طلبة العلم أنهم جميعًا سائرون في طريق واحد، مرابطون على جبهة واحدة؛ فإن كانت هناك ثغرة فلا يضر من سدها؛ وإنما التنافس يكون في الخير، فإنْ رأيت أخاك مقصرًا في سد ثغرة، أو غافلًا عن شيء ينفعه في ذلك؛ فينبغي – بل يتعين عليك - أن تناصحه وتدعو له بالتوفيق والسداد)).
والمقصود: أنَّ طلبة العلم لو أخلصوا النية لله تعالى ، وتصوروا الموضوع تصورًا صحيحًا، وعلموا أنهم على ثغرة واحدة، لَمَا حدث بينهم الحسد؛ بل سيفرح كلٌّ لتفوق أخيه.
أحسن الله إليكم، علينا ندعو له ونحسن الظن ونقابل السيئة بالحسنة ، ولكن هل يمكن تنصح حاسدك ؟!!!
بارك الله فيكم ، في حال لم يرتدع الحاسد ، على المسلم تحصين النفس بذكر الله عز وجل .
أحسن الله إليكم ،ومن المؤسف أن يكون الحسد على طلب العلم الشرعي وعند النصح ، يقول : أين الأخوة في الله ؟! لايريد الاعتراف بالخطأ ولا الاعتذار، الاله المستعان
وفي الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله:(...فلقيني أبو بكرفقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا قال عمر: قلت نعم ...).
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري :
"... وفيه عتاب الرجل لأخيه وعتبه عليه واعتذاره إليه وقد جبلت الطباع البشرية على ذلك "
ليت الحاسد يعلم أن : ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )
للفائدة ينظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=189655
نعوذ بالله من الحسد
الحسد هو افه العلم
وهو اول ذنب عصيى به الله
وهذا موضوع طويل فيحتاج الى ايضاح
ومع الايضاح وصف الدواء بتفصيل
فلعل احد الاخوه يتفضل
فيثرى الموضوع