من السنن المهجورة… قول
{ أحْمَدُ الله إليك} عند السؤال عن الحال……
ففي الموطأ من طريق الإمام مالك بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك - أنه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه سلّم عليه رجل فردّ عليه السلام.
ثم سأل عمر الرجل : كيف أنت?
فقال : أحْمَدُ الله إليك.
فقال عمر للرجل : ذلك الذي أردته منك.
(رواه البخاري في الأدب المفرد رقم 473)
وفي رواية أخرى مرفوعة….
من طريق معاذ رضي الله عنه :
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو… أما بعد.
فأعظم الله لك الأجر ، وألهمك الصبر، ورزقنا الله وإياك الشكر ، فإن أنفسنا وأموالنا وأهلينا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة، يُمتَّع بها الرجل إلى أجل ويقضيها إلى وقت معلوم، وإنا نسأله الشكر على ما أعطى والصبر إذا ٱبتلى، وكان ٱبنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة ،متعك الله في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجرٍ كثير، الصلاة والرحمة والهدى إذا ٱحتسبته، فٱصبر ولا يحيط جزعك أجرك فتندم، وٱعلم أن الجزع لا يردُّ ميِّتاً، ولا يدفع حزناً، ما هو نازل فقد كان… والسلام.
(رواه الطبراني وصححه الألباني).
وقال رواية مرفوعة :
كيف أصبحت يا فلان?
قال أحمد الله إليك يا رسول الله.
فقال رسول الله ﷺ : هذا الذي أردته منك.
(السلسلة الصحيحة رقم 2953)
ـــــــــــــــ ـــــــــــــ