قال ابن الجوزي في كتاب صيد الخاطر ص290

رأيت كثيراً من الناس يتحرزون من رَشاش نجاسةٍ
ولا يتحاشَوْنَ من غِيبةٍ

ويكثِرونَ من الصَّدَقَةِ ولا يُبَالونَ بمعاملاتِ الرَّبا

ويتهجَّدون بالليل ويؤخِّرون الفريضةَ عن الوقتِ

في أشياءَ يطول عدَدُها من حِفظِ فروعٍ وتضييع أصولٍ
فبحثت عن سبب ذلك ، فوجدته من شيئين :

أحدُهُما : العادةُ .
والثاني : غَلَبَةُ الهوى في تحصيل المطلوبِ
فإنه قد يَغْلِبُ فلا يَتْرُكُ سَمعاً ولا بَصراً