تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قال فقيه العصر : قد يختلف العلماء في تعديل رجل معين ، فإذا اختلفوا فماذا نعمل ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي قال فقيه العصر : قد يختلف العلماء في تعديل رجل معين ، فإذا اختلفوا فماذا نعمل ؟

    قال فقيه العصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح المنظومة البيقونية كما في موقعه الرسمي التابع لخيرية الشيخ ابن عثيمين :

    وقد يختلف العلماء في تعديل رجل معين وهذه تقع كثيراً ، انظر مثلاً التهذيب ، أو تهذيب التهذيب لابن حجر، أو غيره تجد أن الشخص الواحد يختلف فيه الحفاظ ، فيقول أحد الحفاظ : هذا رجل لا بأس به .

    ويقول غيره : هو ثقة .

    ويقول آخر : اضرب على حديثه ، ليس بشيء .

    فإذا اختلفوا فماذا نعمل؟

    نقول : إذا اختلف العلماء في مثل هذه المسألة وغيرها ، فإننا نأخذ بما هو أرجح ، فإذا كان الذي وثقه أعلم بحال الشخص من غيره ، فإننا نأخذ بقوله ، لأنه أعلمُ بحاله من غيره .

    ولهذا لا نرى أحداً يعلم حال الشخص إلا من كان بينه وبينه ملازمة ، فإذا علمنا أنّ هذا الرجل ملازم له ، ووصفه بالعدالة، قلنا : هو أعلم من غيره فنأخذ بقوله.

    وكذا ما إذا ضعَّف أحدهم رجلاً وكان ملازماً له ، وهو أعرف بحاله من غيره، فإننا نأخذ بقوله .

    فالمهم أنه إذا اختلف حفاظ الحديث في تعديل رجل ، أو تجريحه ، وكان أحدهما أقرب إلى معرفة الموصوف من الآخر ، فإننا نأخذ بقول من هو أقرب إليه ، وأعلم بحاله من غيره .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    7,011

    افتراضي

    منقول من أبي محمد الألفى

    فِي هَذَا اتِّسَاعٌ غَيْرُ مَرْضِيٍّ ! .
    وَلْيُعْتَبَرْ بِهَذَا الْمِثَالِ :
    انْفَرَدَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِتَوْثِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيِّ ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ ، وَأَعْرَفِهِمْ بِهِ ، وَأَحْسَنِهِمْ ظَنًّا فِيهِ ، وَجَالَسَهُ فِي حَدَاثَتِهِ مُجَالَسَةَ الصَّبِيِّ مُعَلِّمَهُ . وَقَالَ عَنْهُ : لأَنْ يَخَرَّ إِبْرَاهِيمُ مِنْ بُعْدٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ . وَكَانَ إِذَا رَوَى عَنْهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ لا أَتَّهِمُ .
    قَالَ الأَصَمُّ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : كَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِذَا قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ لا أَتَّهِمُ يُرِيدُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي يَحْيَى .
    قَالَ مُحَرِّرُ الْمَذْهَبِ أبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ الشَّافِعِيُّ : إِنَّهُ لَمْ يُوَثِّقْهُ غَيْرُ الشَّافِعِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ الْمُحَدِّثِينَ اهـ .
    وَالْمَسْأَلَةُ مَبْسُوطَةٌ فِي كُتُبِ الْمُصْطَلَحِ ، وَتُعْرَفُ بِـ تَعَارُضِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ، وَفِيهَا مَذَاهِبٌ ، وَلِلنُّقَّادِ فِيهَا أَقْوَالٌ مُتَبَايِنَةٌ .
    رقمي على الواتس أب
    00962799096268



  3. افتراضي

    ولفهم الاختلاف في حال الراوي؛ ينبغي أن يسبقه فهم دقيق لمصطلحات الجرح والتعديل عند الآئمة، ففي كثير من حالات الاختلاف، قد يظن بعض من لا يحسن العلم أن هناك اختلافًا، والحقيقة ليست كذلك!!
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    40

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
    منقول من أبي محمد الألفى

    فِي هَذَا اتِّسَاعٌ غَيْرُ مَرْضِيٍّ ! .
    وَلْيُعْتَبَرْ بِهَذَا الْمِثَالِ :
    انْفَرَدَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِتَوْثِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيِّ ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَلْزَمِ النَّاسِ لَهُ ، وَأَعْرَفِهِمْ بِهِ ، وَأَحْسَنِهِمْ ظَنًّا فِيهِ ، وَجَالَسَهُ فِي حَدَاثَتِهِ مُجَالَسَةَ الصَّبِيِّ مُعَلِّمَهُ . وَقَالَ عَنْهُ : لأَنْ يَخَرَّ إِبْرَاهِيمُ مِنْ بُعْدٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكْذِبَ . وَكَانَ إِذَا رَوَى عَنْهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ لا أَتَّهِمُ .
    قَالَ الأَصَمُّ : سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : كَانَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِذَا قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ لا أَتَّهِمُ يُرِيدُ بِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي يَحْيَى .
    قَالَ مُحَرِّرُ الْمَذْهَبِ أبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيُّ الشَّافِعِيُّ : إِنَّهُ لَمْ يُوَثِّقْهُ غَيْرُ الشَّافِعِيِّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ بِاتِّفَاقِ الْمُحَدِّثِينَ اهـ .
    وَالْمَسْأَلَةُ مَبْسُوطَةٌ فِي كُتُبِ الْمُصْطَلَحِ ، وَتُعْرَفُ بِـ تَعَارُضِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ، وَفِيهَا مَذَاهِبٌ ، وَلِلنُّقَّادِ فِيهَا أَقْوَالٌ مُتَبَايِنَةٌ .
    وقال ابن عبد البرّ: قد أجمعوا على ترك حديثه ورموه بالكذب(التمهيد11/40), وذكر أن الشافعي روى عنه (التمهيد 2/27).
    وفي قوله نظر، عامة النقاد على تضعيفه ولكن لا إجماع في ذلك، ولم ينفرد الشافعي بتحسين الرأي فيه، فقد وافقه حمدان بن محمد الأصبهاني(الكام 1/217)، وقال ابن عقدة(الكامل 1/217)، وابن عدي(الكامل 1/217)، بعدما سبرا حديثه أنه ليس بمنكر الحديث، والراجح توهين أمره، والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •