بسم الله الرحمن الرحيمهل يجيز شيخ الاسلام ضرب الترس ولو لم يخف على المسلمين ؟
وماهو الجهاد الواجب الذي ذكره .. ليجيز فيه ضرب الترس وأقواله مشهورة.
فمن ينفعنا جزاه الله خيرا .
بسم الله الرحمن الرحيمهل يجيز شيخ الاسلام ضرب الترس ولو لم يخف على المسلمين ؟
وماهو الجهاد الواجب الذي ذكره .. ليجيز فيه ضرب الترس وأقواله مشهورة.
فمن ينفعنا جزاه الله خيرا .
هذه الأقوال :
قال شيخ الاسلام (( فإن الأئمة متفقون على أن الكفار لو تترسوا بمسلمين وخيف على المسلمين إذا لم يقاتلوا فإنه يجوز أن نرميهم ونقصد الكفار ، ولو لم نخف على المسلمين جاز رمي أولئك المسلمين أيضا في أحد قولي العلماء .
ومن قتل لأجل الجهاد الذي أمر الله به ورسوله هو في الباطن مظلوم كان شهيدا وبعث على نيته ولم يكن قتله أعظم فسادا من قتل من يقتل من المؤمنين المجاهدين .
وإذا كان الجهاد واجبا وإن قتل من المسلمين ما شاء الله ، فقتل من يقتل في صفهم من المسلمين ، لحاجة الجهاد ليس أعظم من هذا .)) مجموع الفتاوى
وقال (( وَكَذَلِكَ " مَسْأَلَةُ التَّتَرُّسِ " الَّتِي ذَكَرَهَا الْفُقَهَاءُ؛ فَإِنَّ الْجِهَادَ هُوَ دَفْعُ فِتْنَةِ الْكُفْرِ فَيَحْصُلُ فِيهَا مِنْ الْمَضَرَّةِ مَا هُوَ دُونَهَا؛ وَلِهَذَا اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ مَتَى لَمْ يُمْكِنْ دَفْعُ الضَّرَرِ عَنْ الْمُسْلِمِينَ إلَّا بِمَا يُفْضِي إلَى قَتْلِ أُولَئِكَ الْمُتَتَرَّسِ بِهِمْ جَازَ ذَلِكَ؛
وَإِنْ لَمْ يَخَفْ الضَّرَرَ لَكِنْ لَمْ يُمْكِنْ الْجِهَادُ إلَّا بِمَا يُفْضِي إلَى قَتْلِهِمْ فَفِيهِ قَوْلَانِ. وَمَنْ يُسَوِّغُ ذَلِكَ يَقُولُ: قَتْلُهُمْ لِأَجْلِ مَصْلَحَةِ الْجهادِ مِثْلَ قَتْلِ الْمُسْلِمِينَ الْمُقَاتِلِينَ يَكُونُونَ شُهَدَاءَ )) مجموع الفتاوى (20/ 52)