تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: الجامع المفيد من فتاوى العقيدة والتوحيد

  1. #21

    افتراضي

    وقال :

    " وآية
    المباهلة نزلت سنة عشر لما قدم وفد نجران ،
    ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قد بقي من أعمامه إلا العباس ،
    والعباس لم يكن من السابقين الأولين ،
    ولا كان له به اختصاص كعلي .

    وأما بنو عمه فلم يكن فيهم مثل علي ،
    وكان جعفر قد قتل قبل ذلك ... بمؤتة سنة ثمان ،
    فتعين علي رضي الله عنه ".
    انتهى .

    "منهاج السنة النبوية" (7/125) .
    الحمد لله رب العالمين

  2. #22

    افتراضي

    وقال :

    " لم يكن عنده إذ ذاك إلا فاطمة ،
    فإن رقية وأم كلثوم وزينب كنَّ قد توفين قبل ذلك ...

    وإنما دعا حسناً وحسيناً ؛

    لأنه لم يكن ممن ينسب إليه بالبنوة سواهما ،
    فإن إبراهيم ، إن كان موجودا إذ ذاك ،
    فهو طفل لا يُدعى ".

    انتهى .

    "منهاج السنة النبوية" (7/ 129) .

    الحمد لله رب العالمين

  3. #23

    افتراضي

    5- ليس في آية المباهلة
    دليل على أحقية علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخلافة والإمامة ،
    بزعم أن الله جعله مقام نفس الرسول بقوله :

    ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
    وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ...) ،

    والاتحاد في النفس محال ،
    فلم يبق إلا المساواة له في الولاية العامة .

    قال شيخ الإسلام :

    " لا نسلم أنه لم يبق إلا المساواة ،
    ولا دليل على ذلك ،
    بل حمله على ذلك ممتنع ،
    لأن أحداً لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
    لا علياً ولا غيره .

    وهذا اللفظ في لغة العرب لا يقتضي المساواة ،
    قال تعالى في قصة الإفك
    (
    لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَات ُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا ..)
    ولم يوجب ذلك أن يكون المؤمنون والمؤمنات متساوين .

    وقد قال الله تعالى في قصة بني إسرائيل
    (
    فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ
    ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ
    )

    أي يقتل بعضكم بعضا ،
    ولم يوجب ذلك أن يكونوا متساوين ،
    ولا أن يكون من عبد
    العجلَ مساوياً لمن لم يعبده .

    وكذلك قد قيل في قوله
    (
    وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ )

    أي لا يقتل بعضكم بعضاً ،
    وإن كانوا غير متساوين .

    وقال تعالى (
    وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ )

    أي لا يلمز بعضكم بعضاً ،
    فيطعن عليه ويعيبه ،

    وهذا نهي لجميع المؤمنين أن لا يفعل بعضهم ببعض
    هذا الطعن والعيب ،
    مع أنهم غير متساوين ،
    لا في الأحكام ، ولا في الفضيلة ،
    ولا الظالم كالمظلوم ،
    ولا الإمام كالمأموم ...

    فهذا اللفظ يدل على المجانسة والمشابهة ،
    والتجانس والمشابهة يكون بالاشتراك في بعض الأمور ،
    كالاشتراك في الإيمان
    ".

    انتهى .

    "منهاج السنة النبوية" (7 / 123) .


    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب

    http://islamqa.info/ar/132473
    الحمد لله رب العالمين

  4. #24

    افتراضي

    [ 13 ]

    13532: وحدانية الله


    السؤال :

    هل يمكن أن تعطي المشركين دليلاً على وحدانية الله تعالى ؟.




    الحمد لله

    إن الكون كله خلقاً وتدبيراً يشهد بوحدانية الله ..

    (
    ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين )
    الأعراف / 54 .

    خلق السماوات والأرض .. واختلاف الليل والنهار ..
    وأصناف الجماد والنبات والثمار ..
    وخلق الإنسان والحيوان ..
    كل ذلك يدل على أن الخالق العظيم واحد لا شريك له ..

    (
    ذلكم الله ربكم خالق كل شيء
    لا إله إلا هو فأنى تؤفكون
    )

    غافر/62 .

    وتنوع هذه المخلوقات وعظمتها .. وإحكامها وإتقانها ..
    وحفظها وتدبيرها
    كل ذلك يدل على أن الخالق واحد
    يفعل ما يشاء .. ويحكم ما يريد ..

    (
    الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )
    الزمر/62 .

    وكل ما سبق يدل على أن لهذا الخلق خالقاً ..
    ولهذا الملك مالكاً .. ووراء الصورة مصور ..

    (
    هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى )
    الحشر/24 .

    وصلاح السماوات والأرض .. وانتظام الكون ..
    وانسجام المخلوقات مع بعضها ..
    يدل على أن الخالق واحد لا شريك له ..

    (
    لو كان فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا
    فسبحان الله رب العرش عما يصفون
    )
    الأنبياء/22 .

    وهذه المخلوقات العظيمة إما أنها خلقت نفسها وهذا محال ..
    أو أن الإنسان خلق نفسه ثم خلقها وهذا محال أيضاً ..

    (
    أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون
    أم خلقوا السماوات و الأرض بل لا يوقنون
    )

    الطور/35 - 36 .

    وقد دل العقل والوحي والفطرة على أن لهذا الوجود موجداً ..
    ولهذه المخلوقات خالقاً ..
    حي قيوم .. عليم خبير ..
    قوي عزيز .. رؤوف رحيم ..
    له الأسماء الحسنى و الصفات العلى
    .. عليم بكل شيء .. لا يعجزه ولا يشبهه شيء ..

    (
    وإلهكم إله واحد
    لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
    )
    البقرة/ 163 .

    ووجود الله معلوم بالضرورة وبداهة العقول ..

    (
    قالت رسلهم أفي الله شك
    فاطر السماوات والأرض
    )

    إبراهيم/10.

    وقد فطر الله الناس على الإقرار بربوبيته ووحدانيته
    ولكن الشياطين جاءت إلى بني آدم ..
    وصرفتهم عن دينهم ..

    وفي الحديث القدسي
    (
    إني خلقت عبادي حنفاء كلهم
    وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم
    وحرمت عليهم ما أحللت لهم
    )

    رواه مسلم برقم 2865.

    فمنهم من أنكر وجود الله ..
    ومنهم من يعبد الشيطان ..
    ومنهم من يعبد الإنسان .

    ومنهم من يعبد الدينار أو النار أو الفرج أو الحيوان .

    ومنهم من أشرك به حجراً من الأرض ..
    أو كوكباً في السماء .

    وهذه المعبودات من دون الله ..
    لم تخلق ولم ترزق ..
    ولا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ولا تضر ..
    فكيف يعبدونها من دون الله ..

    (
    أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )
    يوسف/ 39 .

    وقد نعى الله على من عبد تلك الأصنام
    التي لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل بقوله

    (
    إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم
    فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين
    - ألهم أرجل يمشون بها
    أم لهم أيد يبطشون بها
    أم لهم أعين يبصرون بها
    أم لهم آذان يسمعون بها
    )

    الأعراف/ 194 - 195 .

    وقوله
    (
    قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً
    والله هو السميع العليم
    )
    المائدة/76 .

    ألا ما أجهل الإنسان بربه الذي خلقه ورزقه ..
    كيف يجحده وينساه ويعبد غيره ..

    (
    فإنها لا تعمى الأبصار
    ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
    )

    الحج/ 46.

    فسبحان الله وتعالى عما يشركون ..
    والحمد لله رب العالمين ..


    (
    قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
    آلله خير أما يشركون -
    أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء
    فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها
    أءله مع الله
    بل هم قوم يعدلون -

    أمن جعل الأرض قرراً وجعل خلالها أنهاراً
    وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزاً
    أءله مع الله
    بل أكثرهم لا يعلمون -

    أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء
    ويجعلكم خلفاء الأرض
    أءله مع الله
    قليلاً ما تذكرون-

    أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر
    ومن يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته
    أءله مع الله
    تعالى الله عما يشركون -

    أمن يبدؤ الخلق ثم يعيده
    ومن يرزقكم من السماء والأرض
    أءله مع الله
    قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
    )

    النمل / 59 - 64 .



    من كتاب أصول الدين الإسلامي :
    تأليف الشيخ محمد بن ابراهيم التويجري


    http://islamqa.info/ar/13532
    الحمد لله رب العالمين

  5. #25

    افتراضي

    شرح كتاب التوحيد
    من صحيح البخاري


    الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان
    جزاه الله تعالى خير الجزاء



    http://waqfeya.com/book.php?bid=1385
    الحمد لله رب العالمين

  6. #26

    افتراضي

    فتاوى في التوحيد

    المؤلف:
    فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
    رحمه الله تعالى

    المحقق:
    حمد بن إبراهيم الحريقي
    جزاه الله تعالى خيرا

    http://waqfeya.com/book.php?bid=6890
    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •