بسم الله الرحمن الرحيمفي صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري، قال: قام فينا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: (( إن الله لا ينام،ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ))
فلو كشف الله تعالى الحجاب عن نفسه لما قام لنوره شيء وإذاً لذاب كل شيء واحترق....
لماذا كان التعبير بـ (ما انتهى إليه بصره من خلقه ) لماذا ذُكِرَ بصرُ الله تعالى ؟
هل هو تعبير بمعنى أن كل شيء من خلقه فهو تعالى يبصره فبالتالي سيحترق كل شيء ؟