حدثني أبي عن جدي علي بن أبي طالب أن البرهان الذي رآه أنها حين همت به وهم بها أي طمع فيها، قامت إلى صنم لها مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب أبيض خشية أن يراها، أو استحياء منه.
فقال لها يوسف: ما هذا ؟ فقالت إلهي أستحي منه أن يراني على هذه الصورة.
فقال يوسف: تستحين من صنم لا ينفع ولا يضر، ولا يسمع ولا يبصر، أفلا أستحي أنا من إلهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت ؟ ثم قال: والله لا تنالين مني أبدا.
ما صحة هذا الأثر؟