قال صلى الله عليه وسلم : ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الاَرض إلاّ شهدت له بها يوم القيامة.
ماصحة هذا الحديث؟
قال صلى الله عليه وسلم : ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الاَرض إلاّ شهدت له بها يوم القيامة.
ماصحة هذا الحديث؟
رواه ابن المبارك في "الزهد" (334): أخبرنا ثور، عن مولى لهذيل، قال: «ما من عبد يضع جبهته في بقعة من الأرض ساجدا لله، إلا شهدت له بها يوم القيامة، وإلا بكت عليه يوم يموت» ، قال: «وما من منزل ينزله قوم إلا أصبح ذلك المنزل يصلي عليهم، أو يلعنهم».
قلت: وهو مقطوع، ومولى هذيل، لا يعرف.
وفي الباب: عن أبي هريرة أخرجه الترمذي في "السنن" (2429)-واللفظ له-، والنسائي في "السنن الكبرى" (11629 ) وغيرهما من طريق يحيى بن أبي سليمان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يومئذ تحدث أخبارها} [الزلزلة: 4] قال: «أتدرون ما أخبارها»؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها أن تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا "، قال: «فهذه أخبارها».
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب صحيح".
قلت: ومداره على يحيى بن أبي سليمان: أبو صالح المدني، لين الحديث، كما في "التقريب".
ولي عودة بإذن الله.
جزاك الله خيرا شيخنا
منتظر عودتكم .
منتظر عودتكم .
وأخرج عبد الله بن أحمد عن أبي الدرداء قال : اذكر الله عند كل حجيرة وشجيرة ومدرة واذكره في سرائك تذكر في ضرائك
ماصحة هذا الأثر؟
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيّ ُ، قَالَ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً فِي بُقْعَةٍ مِنْ بِقَاعِ الأَرْضِ إِلا شَهِدَتْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَكَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ يَمُوتُ " .
وقال ابن عمر رضي الله عنه : ما من مسلم يأتي بقعة من الأرض أو مسجدا بني بأحجار فيصلي فيه ، إلا قالت الأرض : سل اللَّه في أرضه تشهد لك يوم تلقاه
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين: (1/ 388)، أبو الشيخ في العظمة: (5/ 1317)، قال الطبراني: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَرْثَدٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءٍ: (اذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ كُلِّ حُجَيْرَةٍ وَشُجَيْرَةٍ لَعَلَّهَا تَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَشَهَّدُ لَكُمْ).
ويزيد بن مرثد لم يسمع من أبي الدرداء.
وفيه عنعنة الوليد بن مسلم.
والوضين بن عطاء: صدوق سيء الحفظ ورمي بالقدر.