تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: عالم أصولي مشهور أصبح نكرة عند المعاصرين

  1. #1

    افتراضي عالم أصولي مشهور أصبح نكرة عند المعاصرين

    الإمام العلاء العالمي محمد بن عبد الحميد الأسمندي (552هـ) رحمه الله.
    أصولي فقيه حنفي مشهور عند أهل العلم وقد نشرت بعض مؤلفاته لكنه صار نكرة عند بعض المعاصرين الذين يحقّقون تراث الأمة، ومن ذلك الآتي:

    1- قال الإمام القرافي رحمه الله في العقد المنظوم في الخصوص والعموم (2/380) في بحث التخصيص بالعادة والعرف: «وقد قال العالمي في أصول الفقه له على مذهب أبي حنيفة - لأنه حنفي- : العادة الفعلية لا تكون مخصصة إلا أن تجمع الأمة على استحسانها، ثم قال: ولقائل أن يقول: هذا تخصيص بالإجماع لا بالعادة»ونحوه في نفائس الأصول (5/1237).
    وهذا النص المنقول عن العالمي رحمه الله موجود في كتابه «بذل النظر في أصول الفقه ص245-246) بتحقيق الدكتور محمد زكي عبد البر حفظه الله.
    وللأسف قال المحقق في حق العالمي: «لم أقف له على ترجمة لحياته».
    مع أن العالمي مترجم في كتب تراجم الحنفية وفي غيرها، ومترجم في كتابيه المطبوعين، المذكور آنفا، وفي «طريقة الخلاف في الفقه بين الأئمة الأسلاف» بتحقيق الدكتور نفسه.

    2- قال نجم الدين الطوفي رحمه الله في كتابه «درء القول القبيح بالتحسين والتقبيح» ص125):«وقد ذكر العالمي الحنفي في قواعده مسائل نازعةً هذا المنزع وقرر مآخذها وأنا أذكر بعضها وأبيّن ضعف تلك المآخذ وأنها نازعة إلى مناسبات عقلية لا تسلم من مبطل».
    ثم شرع في ذكر بعض قواعد العالمي من كتابه والتعليق عليها من (ص125-162).
    وقد تدهش وأنت تطالع هذا المبحث المقتطع من قواعد العالمي من قدرة هذا الإمام على تأصيل المسائل وترسيخ قواعد الفقه على أسس مصلحية.
    وماذا قال المحقق لكتاب الطوفي (ص32): «ولم أجد ترجمة للعالمي لكن كتابه مذكور في الزركشي البحر المحيط، 1، 8؛ 2، 386؛ 2، 402 (ومواضع أخرى)؛ العلائي، إجمال الإصابة 135؛ 62. وأشار بعض المصنفين إلى أنه مذكور في شرح المحصول للأصفهاني، إلا أني لم أجده».

    3- قال الإمام ابن قاسم العبادي في «الشرح الكبير على الورقات» (1/429) في الكلام هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة:«ومنها فروع كثيرة نقل العالمي عن محمد بن الحسن...».
    قال المحققان للشرح الكبير:«العالمي: لم أعثر له على ترجمته في جميع كتب التراجم، واختلف العلماء في اسمه فالإسنوي يقول: نقل العالمي عن محمد بن الحسن، وفي شرح المحصول للأصفهاني نقل الغانمي عن محمد بن الحسن، وسواء كان العالمي أو المعالمي أو الغانمي لا ترجمة له».
    على أن الأصفهاني في شرح المحصول (4/53) حدّد المصدر المنقول عنه فقال:« قال العالمي في كتابه المؤلف في أصول الفقه: الكافر هل يخرج عن الخطاب بالشرعيات أم لا؟..»
    وهذا النص في كتاب العالمي رحمه الله: «بذل النظر في أصول الفقه (ص192-200).

    4- قال جمال الدين الإسنوي في نهاية السول (1/172 طبعة دار ابن حزم)في نفس المسألة: « ومنها فروع كثيرة نقل المعالمي (كذا) عن محمد بن الحسن عدم الوجوب فيها معلّلا بذلك».
    قال المحقق: «في الأصلين: العالمي. والصواب المثبت، ولم نقف على ترجمته».
    الصواب أنه العالمي أو العالم، وليس المعالمي وما هو مستند التخطئة والتصويب مع عدم العثور على ترجمة له؟

    ووقع في طبعة دار الكتب العلمية (1/350)
    «ومنها فروع كثيرة نقل المحاملي عن محمد بن الحسن عدم الوجوب فيها».

    هذه بعض الأمثلة






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    رحمه الله رحمة واسعة
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,908

    افتراضي

    أحسن الله إليك يا أبا محمد ، لعلك أو أحد الأفاضل تتكرم على الإخوة بترجمة مختصرة له - تتميمًا للفائدة - وتذكر أهم مصادر الترجمة ، نفع الله بك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •