04-03-2015 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
ومؤسسة (راند) من أكبر المصانع الفكرية في العالم وأكثرها تأثيرا في صُنَّاع القرار الأمريكي ومتخذيه، سجلت رسميا في ولاية كاليفورنيا عام (1367 هــ / 1948م ). وافتتحت بعد أحداث 11/ سبتمبر فرعا لها في قطر لدراسة أوضاع العالم الإسلامي عن كثب، استمر عمله عقدًا كاملًا.


مؤسسة البحث والتطوير (راند) وموقفها من الدعوة الإسلامية
(دراسة وصفية تحليلية نقدية في الاستشراق الأمريكي الجديد)
تأليف: عبد الله بن محمد بن عبد الله المديفر
عندما تعصف بالعالم الإسلامي من أدناه إلى أقصاه أحداث عظام يحار الفكر في تفسيرها وفي تقدير حجمها وما ترمي إليه، ويعجز الخبير عن إصابة الحق في تحليلها، يأتي تراث المصانع الفكرية للقرار الأمريكي ليختصر لك الطريق نحو معرفة حقائق ما يحدث وما يراد بأمة الإسلام، وليبدد الحيرة ويجلو الغشاوة ويضعك في معترك الحدث فتعرف الحقائق وتطلع على ما دار خلف الأستار.
سواء كانت تلك الأحداث عبر احتلال عسكري متعجرف وحُروب أمريكية وُصفت إحداها بأنها أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة الأمريكية خلال تاريخها، أم كانت عبر العبث الثوري المتحَكم فيه من حيث التجهيز له ورعايته وتوجيهه بكافة الوسائل والسبل، أم كانت عبر وسائل تغيير هجمت بضراوة على بلداننا.
ومؤسسة (راند) من أكبر المصانع الفكرية في العالم وأكثرها تأثيرا في صُنَّاع القرار الأمريكي ومتخذيه، سجلت رسميا في ولاية كاليفورنيا عام (1367 هــ / 1948م ). وافتتحت بعد أحداث 11/ سبتمبر فرعا لها في قطر لدراسة أوضاع العالم الإسلامي عن كثب، استمر عمله عقدًا كاملًا.