بسم الله الرحمن الرحيمصلى النبي عليه الصلاة والسلام صلاة الفجر يوما فسمع بكاء صبي فقرأ بـ إنا أعطيناك الكوثر ! بحثت فلم أجده .. فجزى الله خيرا من يعينني .
بسم الله الرحمن الرحيمصلى النبي عليه الصلاة والسلام صلاة الفجر يوما فسمع بكاء صبي فقرأ بـ إنا أعطيناك الكوثر ! بحثت فلم أجده .. فجزى الله خيرا من يعينني .
في عجالة:
أخرج عبد الرزاق في "المصنف" (3721): عن معمر، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فقرأ سورتين من أقصر سور المفصل، فذكر ذلك له فقال: «إني سمعت بكاء صبي في مؤخر الصفوف فأحببت أن تفرغ إليه أمه»، قال ابن جريج: «قرأ إنا أعطيناك الكوثر يومئذ».
قلت: وأقصر سورتين هما: "الكوثر"، و"النصر".
والإسناد فيه: أبو هارون العبدي، وهو متروك.
وعند مسلم في "الصحيح" (470) من حديث أنس: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مَعَ أُمِّهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الْخَفِيفَةِ، أَوْ بِالسُّورَةِ الْقَصِيرَةِ».
ولي عودة بإذن الله.
بارك الله فيك .. عدتَ إلينا بالسلامة .
فأنا قد رأيت من نسبه للصحيح .. صحيح البخاري !!!
وفيكم بارك الرحمن أخي الغالي.
ليس عند البخاري بهذا اللفظ. وراجع عنده باب (من أخفَّ الصلاة عند بكاء الصبي).
نفع الله بكم .
لعل من رأيته يقصد أصل الحديث ، لا لفظه .
بَابُ مَنْ أَخَفَّ الصَّلَاةَ عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ
707 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ أَبِي قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ * تَابَعَهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَبَقِيَّةُ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ
708 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ إِمَامٍ قَطُّ أَخَفَّ صَلَاةً وَلَا أَتَمَّ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ كَانَ لَيَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَيُخَفِّفُ مَخَافَةَ أَنْ تُفْتَنَ أُمُّهُ.
709 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ
710 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ فَأُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ * وَقَالَ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
وفي موضع آخر :
868 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ يَعْنِي ابْنَ نُمَيْلَةَ قَالَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَأَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ (مَخَافَةَ) أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ.
جزاكم الله خيرا .. إذن فليس هناك نص صحيح صريح في قراءته صلى الله عليه وسلم الكوثر في الفجر من أجل بكاء صبي !
حديث أبي سعيد الخدري
رواه عبد الرزاق بالإسناد الذي نقله الأخ أبو عاصم
ورواه ابن أبي شيبة في مسنده كما في المطالب العالية رقم (471) عن شريك بن عبد الله، وعبد بن حميد - كما في المنتخب من مسنده (953 - تحقيق أبي العينين) من طريق سفيان وهو الثوري، وأبو بكر بن أبي داود في المصاحف (504 505) من طريق حماد بن سلمة ، كلهم (معمر وشريك وسفيان وحماد) عن أبي هارون العبدي به.
والحديث رواه ابن أبي حاتم في العلل (349) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن عمر بن حفص عن عمارة بن حريث عن أبي سعيد به .
قال أبو حاتم: عمر بن حفص : العبدي ، وهو عمارة بن جوين أبو هارون العبدي.
وإسناده ضعيف جدًّا ، أبو هارون العبدي : متروك ، شيعي ، منهم من كذبه كما قال الحافظ في التقريب (4840).
ورواه ابن أبي داود في المصاحف (506) عن هارون بن إسحاق، عن محمد بن فضيل ، عن أبان ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد الخدري نحوه .
وهو مروي من حديث البراء بن عازب:
رواه السراج في حديثه رقم (344) وابن أبي داود في المصاحف (507) والدارقطني في الأفراد (1423 / كما في أطراف الغرائب) من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، عن شعبة ، عن عدي ب ثابت ، عن البراء به نحو حديث أبي سعيد.
قال الدارقطني: تفرد به عبد الوهاب بن عطاء عن شعبة [ تحرف في المطبوع إلى : سعيد] ، عن عدي.
قال ابن رجب في الفتح (6 / 239): غريب جدًّا .
نفع الله بكم جميعا