فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - .
جاء في تقرير في فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم (1/94) :
(28) الرقية في الملح ....
جاء إلي شخص بملح وقال لي : انفث فيه فنفثت ثم سألت شيخنا فأجاب :
هذا ليس فيه بأس ، والناس توسعوا فيها - أي جنس الرقية - من جهات :
الأولى : البطىء ، فإنها كلما كانت أجد كانت أنفع ، ومادام لها أثر فإنها تصلح . وأيضا الاستعمال وإلا فليس من شرطها أن تكون على معين فإنها قراءة .ا.هـ.
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - في الموضوع :
سئل فضيلته عن حكم استخدام رش الماء والملح في زوايا المنازل المسكونة بالجن والشياطين واعتبار ذلك من الأسباب الحسية للاحتراز من أذاهم بأذن الله تعالى ، حيث يكثر تواجدهم في الزوايا وهم يكرهون الملح ولا يستسيغونه ؟
فأجاب - حفظه الله - :
لا بأس بطرح الملح في الماء حتى يذوب ثم يرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج فقد جرب ذلك فوجد مفيدا في حراسة المنازل وطرد المتمردين من الجن والسلامة من أذاهم ، فإنهم قد يتسلطون على بعض القراء والمعالجين فيجوز استعمال ما ينفع في التحرز من شرهم وأذاهم ، وكذا يشرع قراءة بعض الأذكار والأوراد والتعوذات في ماء ثم يرش به المنزل الذي يتواجد فيه الجن والشياطين فإنه يبعدهم بإذن الله تعالى والله الشافي .ا.هـ.
وينظر هنا للفائدة :
http://saaid.net/Doat/Zugail/49.htm