تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هكذا كان سلفنا الكرام فهل من مقتدي

  1. #1

    افتراضي هكذا كان سلفنا الكرام فهل من مقتدي

    عن الحسن رحمه الله قال:
    كان والله من أدركت من صدر هذه الأمة ما قالوا بألسنتهم فكذلك في قلوبهم، كانوا والله موافقين لكتاب ربهم ولسُنَّة نبيهم صلى الله عليه وسلم، فإذا جنَّهم الليل فقيام على أطرافهم، يفترشون وجوههم، تجري دموعهم على خدودهم، يرغبون إلى ربهم في فكاك رقابهم
    إذا أشرف لهم من الدنيا شيء أخذوا منه قوتهم، ووضعوا الفضل في معادهم، وأدوا إلى الله فيه الشكر، وإن زوى عنهم استبشروا وقالوا: هذا نظر من الله واختبار منه لنا، إن عملوا بالحسنة سرتهم ودعوا الله أن يتقبلها منهم، وإن عملوا بالسيئة ساءتهم واستغفروا الله منها

    [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/331].
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاقتداء
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيكم .
    وروي عنه رحمه الله نحو هذا أيضا : والله لقد أدركت أقواما وصحبت طوائف منهم ما كانوا يفرحون بشيء من الدنيا أقبل ، ولا يتأسفون على شيء منها أدبر ، ولهي كانت أهون في أعينهم من هذا التراب ؛ كان أحدهم يعيش خمسين سنة لم يطو له ثوب قط ، ولا نصب له قدر ، ولا جعل بينه وبين الأرض شيئا ، ولا أمر في بيته بصنعة طعام قط ، فإذا كان الليل فقيام على أطرافهم يفترشون وجوههم ، تجري دموعهم على خدودهم ، يناجون ربهم في فكاك رقابهم ، كانوا إذا عملوا الحسنة دأبوا في شكرها وسألوا الله أن يقبلها ، وإذا عملوا السيئة أحزنتهم وسألوا الله أن يغفرها ، فما زالوا كذلك على ذلك ، فوالله ما سلموا من الذنوب ولا نجوا إلا بالمغفرة ، وإنكم أصبحتم في أجل منقوص والعمل محفوظ والموت والله في رقابكم والنار بين أيديكم فتوقعوا قضاء الله عز وجل في كل يوم وليلة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •