تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ما معنى قول الإمام أحمد ...؟

  1. #1

    افتراضي ما معنى قول الإمام أحمد ...؟

    ما معنى قول أحمد عن الجهمية ومن يقول بقولهم :

    " لا يصلى خلفه الجمعة ولا غيرها
    إلا أنا لا ندع إتيانها فإن صلى رجل أعاد الصلاة يعني : خلف من قال القرآن مخلوق" انتهى من كتاب السنة لعبدالله .
    فهمت من بعض العلماء أن الجهمية يعاملون معاملة الكفار .

    والسؤال هل تكفير السلف لأعيانهم أو لا ؟

    ومامعنى هذه الجملة والتي هي باللون الأحمر وكيف تستقيم مع هذا النص ؟

    نريد بيانا وإيضاحا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    320

    افتراضي

    إلا أنّا لا ندع إتيانها
    لعلها تكون هكذا بتشديد النون ، ولعل المقصد عدم ترك الذهاب لصلاة الجمعة ولو كان الإمام مرتداً كافراً لأن ذلك من باب سد الغلو ، ولا أجزم بما أقوله ولكنه ما وقع في قلبي نظراً لأنني أفعله .
    أما عن تكفير الجهمية فمن قال بمقالة الجهمية ولم يكُن علي أصولهم فهذا غالط تُقام عليه الحُجة قبل التكفير .
    أرجوا الله أن أكون أفدتُ ووُفِقتُ وأخلصتُ النية في الرد .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عُمر مشاهدة المشاركة
    لعلها تكون هكذا بتشديد النون ،
    نفع الله بك .
    بل هي بالتخفيف ، ومعناه : أي لا نترك إتيان الصلاة ولو كان خلف جهمي ، فإذا صلى أحد خلف جهمي أعاد الصلاة . والله أعلم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    320

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    نفع الله بك .
    بل هي بالتخفيف ، ومعناه : أي لا نترك إتيان الصلاة ولو كان خلف جهمي ، فإذا صلى أحد خلف جهمي أعاد الصلاة . والله أعلم .
    أحسن الله إليك ونفعنا بكم ، وهذه تتمة للفائدة :
    سياق الكلام علي صلاة الجُمعة دون غيرها ، وقد وجدتها بالتشديد كما سأنقلها ويليها نقل فيمن قال بمقالة الجهمية .
    الكتب » الأسماء والصفات للبيهقي » بَابُ : مَا رُوِيَ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ... رقم الحديث: 582
    (حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى , قَالا : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ , قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ , يَقُو
    لُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : وَأَمْلاهُ عَلَيَّ إِمْلاءً ، فَقَالَ : اكْتُبْ : " وَأَمَّا مَنْ قَالَ ذَاكَ الْقَوْلَ لَمْ تُصَلِّ خَلْفَهُ الْجُمُعَةَ وَلا غَيْرَهَا , إِلا أَنَّا لا نَدَعُ إِتْيَانَهَا , فَإِنْ صَلَّى رَجُلٌ أَعَادَ الصَّلاةَ يَعْنِي خَلْفَ مَنْ قَالَ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ " ، قُلْتُ : وَمَنْ فَعَلَ هَذَا الَّذِي اخْتَارَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ إِتْيَانِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَاتِ سِوَاهَا , ثُمَّ أَعَادَ مَا صَلَّى خَلْفَهُمْ خَرَجَ مِنَ اخْتِلافِ الْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ , وَأَخَذَ بِالْوَثِيقَةِ ، وَتَخَلَّصَ مِنَ الْوَقِيعَةِ ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ وَالْعِصْمَةُ .
    رابط
    إضافة : يجب علي الأخوة الموحدين وخصوصاً الدُعاة الذين يدعون إلي التوحيد والعقيدة الصحيحة عدم الصلاة خلف دُعاة الجهمية ، ومُرجئة العصر لأن الصلاة خلفهم بمثابة إقرار لما هُم عليه أمام عوام الناس فيلتبس أمرهم ويسمعوا لهم وتفسد عقائدهم .


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    320

    افتراضي

    قاعدة كبرى : يجب التفريق بين الجهمية المحضة وبين من قال بمقالات الجهمية لكن ليس على أصلهم في نفي الأسماء والصفات .
    فهناك فرق عظيم عند السلف ، مثال ذلك : من قال القرآن مخلوق وقال هذا القول بناء على أن أصله هو نفي الصفات والأسماء ، فهذا
    يكفر مطلقا ولا يعذر بجهل ولا تأويل وهو إجماع السلف في كفر الجهمية ، وبين من قال القرآن مخلوق فتابع الجهمية على هذه المقالة لكنه في الأصول لا ينفي جميع الصفات والأسماء بل يثبت بعض الصفات ثم وافقهم في مقولتهم هذه .
    أما هذا فإن السلف لا يكفرونه مطلقا بل لا يكفر حتى تقوم الحجة وتزول الشبهة ، لأنه من حيث الأصل مؤمن بالله ورسوله لكن خفي عليه بعض العقائد وأحسن الظن بمن أخذ عنهم هذه المقولة وظنها صوابا
    وتنزيهاً لله ، فهذا الأخير هو الذي قصده ابن القيم في النونية وساق الخلاف في تكفيره إن تمكن وعدم التكفير إن كان عاجزا .
    أما الأول فهو المقصود في كتابه طريق الهجرتين في الطبقة ( 17 ) فالأول كافر بالإجماع نقل الإجماع ابن القيم وأئمة الدعوة .
    قال ابن سحمان في كتابه تمييز الصدق من المين في محاورة الرجلين : وقد كان من المعلوم أن العلماء لم يختلفوا في تكفير الجهمية وأنهم ضلالة زنادقة بل قد ذكر من صنف في السنة تكفيرهم عن عامة أهل العلم والأثر كما هو مذكور في جواب الشيخ عبد اللطيف رحمه الله وقد ذكرنا ذلك في بيان كشف الأوهام والالتباس وأن الخلاف في نوع من جهال المقلدين لهم لا في جميعهم وهؤلاء الجهال ليسوا بالجهمية الصرف الذين أجمع العلماء على كفرهم بل هم أناس من أتباع الأئمة الأربعة وغيرهم من طوائف أهل البدع والأهواء الذين أحسنوا الظن بمن قلدوه مع تمكنهم من الهدى والعلم ومعرفة الحق فأعرضوا عنه وأحسنوا الظن بمن قلدوه ممن نزع من أئمتهم إلى مذهب الجهمية وأما الجهمية الصرف فلا خلاف فيهم .
    قال الشيخ عبد اللطيف في البراهين الإسلامية في الرد على الشبهة الفارسية ص 89 وأما هذه الأقوال المبتدعة التي لم تصدر عن معصوم بل ربما صدرت عمن لا يحكم بإسلامه كابن سينا وأمثاله من الفلاسفة المنتسبين إلى الإس
    لام وهم من أبعد الخلق عنه ، وقد يقولها من يحسن الظن بهؤلاء ممن يخفى عليه حالهم ولا دراية له بأقوال الخلق ومذاهبهم. وقال ص 88 لما ذكر كلام الفلاسفة الإلحادي الشركي قال وأقوال هؤلاء دخلت على كثير من الناس إما باطني ملحد أو جاهل لا يدري أصول الأقوال ومذاهب الناس كشارح المشارق .
    ( وفي )الضياء الشارق قال ابن سحمان وبهذا يعلم غلط هذا العراقي وكذبه على ابن تيمية وعلى الصحابة والتابعين في عدم تكفير غلاة القدرية وغلاة المعتزلة وغلاة المرجئة وغلاة الجهمية والرافضة فإن الصادر من هؤلاء كان في مسائل ظاهرة جلية وفيما يعلم من الدين بالضرورة وأما من دخل عليه من أهل السنة بعض أقوال هؤلاء وخاض فيما خاضوا فيه من المسائل التي قد يخفى دليلها على بعض الناس أو كان من أهل الأهواء من غير غلاتهم بل قلدهم وحسّن الظن بأقوالهم من غير نظر ولا بحث فهؤلاء هم الذين توقف السلف والأئمة في تكفيرهم لاحتمال وجود مانع بالجهل وعدم العلم بنفس النص أو بدلالته قبل قيام الحجة عليهم وأما إذا قامت الحجة عليهم فهذا لا يتوقف في كفر[1] قائله أهـ .
    ---------------------------------------------
    [1] ـ فكيف يقال بعد هذا أن ابن تيمية يعذر بالجهل في الشرك الأكبر ؟

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    320

    افتراضي

    إفادة : أهل التقليد للجهمية نوعان
    الأول : قلدوا الجهمية علي أصولهم ( فهؤلاء كُفار ) وقد قال لي أحد الأخوة أنهم يكفروا بالتقليد لأنهم ما قلدوا إلا الجهمية المحضة فيُلحقون بهم .
    الثاني : قلدوا في بعض مقالات الجهمية مثل عوام المعتزلة وعوام الأشاعرة أو الماتريدية أو الكرامية وهكذا ( فهؤلاء يتوقف فيهم ) والأصل في التوقف أنهم قصدوا التنزيه لله ولم يقصدوا التعطيل .
    قال ابن سحمان في كتابه تمييز الصدق من المين : إنه ليس العذر في كل مقلدي الجهمية بل نوع من مقلديهم فقال : وقيل ثانيا إنما الخلاف الواقع بين العلماء في نوع من جهال المقلدين لهم ـ أي للجهمية ـ لا في الجهال المقلدين لهم مطلقا .
    ---------------
    قال ابن سحمان : والذي ندين الله به أن من نفى علو الله على خلقه واستوائه على عرشه وجحد
    * صفات كماله ونعوت جلاله وأن الله لا يتكلم بمشيئته وقدرته ولا نزل منه شيء ولا يصعد إليه شيء إلى غير ذلك من صفات كماله أنه قد دان بدين غير دين الإسلام ، قال شيخنا الشيخ عبد اللطيف رحمه الله في رده على داود العراقي لما ذكر كلام ابن القيم المتقدم ذكره قال : فقف هنا وتأمل هذا التفصيل البديع فإنه رحمه الله لم يستثن إلا من عجز عن إدراك الحق مع شدة طلبه وإرادته له .أهـ
    فهذا الصنف هو المراد في كلام شيخ الإسلام وابن القيم وأمثالهما من المحققين

    * هذه كلمة مهمة وهي العموم هنا أي جحد الصفات لا بعضها ، وهذا هو أصل مذهب الجهمية المحضة .

  8. #8

    افتراضي

    جزاكما الله خيرا
    أيها الأحبة هي هكذا " إنا " والطبعة التي بين يدي هي طبعة دار ابن الجوزي تحقيق محمد القحطاني .
    وعليه فتكون مشددة وإنما أخطأت أنا فكتبتها هكذا " أنا " وعليه فهي اسم إن وادغمت.

    إذا قلنا إن الإمام أحمد رحمه الله يكفرهم وصفا لا تعيينا إلا أعيانا قد قامت عليهم الحجة وانتهينا من هذا وهي بمثابة المقدمة حتى لانعود إليها.
    ويبقى السؤال المعلق :
    إن كنا نكفره فلماذا نصلي خلفه ؟
    هل هنالك إكراه .... فهذا له باب وجواب
    وإن كنا لا نكفره فلماذا نعيد ؟


    وعليه ما معنى قوله رحمه الله :
    " إلا إنا لاندع إتيانها..."

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني مشاهدة المشاركة
    نفع الله بك .
    بل هي بالتخفيف ، ومعناه : أي لا نترك إتيان الصلاة ولو كان خلف جهمي ، فإذا صلى أحد خلف جهمي أعاد الصلاة . والله أعلم .
    عذرا يبدو أنني وهمت أو التبس الأمر ، فكلامي عن كلمة (ندع) ولم أنتبه لكلمة بتشديد النون (أنا) ، وظننتها بتشديد الدال أم بتخفيفها.

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن فهد المجلد مشاهدة المشاركة
    جزاكما الله خيرا
    أيها الأحبة هي هكذا " إنا " والطبعة التي بين يدي هي طبعة دار ابن الجوزي تحقيق محمد القحطاني .
    وعليه فتكون مشددة وإنما أخطأت أنا فكتبتها هكذا " أنا " وعليه فهي اسم إن وادغمت.

    إذا قلنا إن الإمام أحمد رحمه الله يكفرهم وصفا لا تعيينا إلا أعيانا قد قامت عليهم الحجة وانتهينا من هذا وهي بمثابة المقدمة حتى لانعود إليها.
    ويبقى السؤال المعلق :
    إن كنا نكفره فلماذا نصلي خلفه ؟
    هل هنالك إكراه .... فهذا له باب وجواب
    وإن كنا لا نكفره فلماذا نعيد ؟


    وعليه ما معنى قوله رحمه الله :
    " إلا إنا لاندع إتيانها..."



    للرفع هل من نص آخر أو نقل آخر بخصوص هذه العبارة

    " إلا أنا لا ندع إتيانها ..."

  11. #11

    افتراضي

    قال عبدالله بن الإمام أحمد:
    حدثني أحمد بن الدورقي سمعت زهير بن البابي يقول:
    إذا تيقنت أنه جهمي أعدت الصلاة خلفه الجمعة وغيرها أ.هـ
    وقال عبدالله :
    حدثني أحمد بن إبراهيم أخبرني يحيى بن معين أنه يعيد صلاة الجمعة مذ أظهر عبدالله بن هارون المأمون ما أظهر يعني : القرآن مخلوق أ.هـ

    وبهذين النصيين تتبين ملامح المسألة .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    320

    افتراضي

    بارك الله فيكم ونفع بكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •