- تأمل كيف أرادوا أن يجعلوه في قاع الجب، فرفعه الله إلى قمة المُلك.
- تأمل كيف أرادوا بفعلتهم أن يخلو لهم وجه أبيهم، وينفردوا بمحبته، وينزعوا حب يوسف من قلبه؛ لكن ظل يعقوب يحبه ويرجف قلبه بمحبته.
- تأملكيف كادت به هي والنسوة، وتعالت صيحتها فجعل الله أقوات الخلق بين يديه.
- تأمل كيف ابتدرته بالكلام بين يدي العزيز؛ لتغلبه فأظهر الله براءته بشهادة شاهد من أهلها حتى استقر الحق في نفس العزيز.
- تأمل كيف كادت به امرأة العزيز، وغلقت الأبواب، وطلبت وقت غيبة العزيز؛ ليبعد ذلك عن علمه وعلم الناس، ولكن: كشف الأمر وهتك الستر وشاع الأمر.
- تأمل كيف أرادوا بيعه بيع العبيد فاشتراه عزيز مصر ليحيا فيها حياة الملوك.
حقًا: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.