من المعلوم أن جبريل كان يعارض النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ما نزل من القرآن في هذا العام، وفي السنة التي مات فيها صلى الله عليه وسلم، عارضه مرتين، واختلفت الأحاديث في من حضر من الصحابة لتلك العرضة، فمنها ما دلَّ على أنه زيد بن ثابت، وهو الصحيح لدينا حتى الآن، ومنها ما دلَّ على أنه عبدالله بن مسعود، ولكل قول له دلالة وأثر في جمع القرآن في مرحلتيه، من ثبوت النسخ فيها، واعتماد الثابت المقروء ....
فهل من مشمِّر عن ساعد الجد؟