وهل من الممكن أن يُصاب المرء بالسحر مدة من الزمن وهو لا يشعر بذلك ؟ ، أو لا يدري أنه مصاب بالسحر؟
كيف يعرف الشخص أنه مصاب بالسحر؟
وهل من الممكن أن يُصاب المرء بالسحر مدة من الزمن وهو لا يشعر بذلك ؟ ، أو لا يدري أنه مصاب بالسحر؟
أولا :
لا يمكن للإنسان أن يعرف أنه مسحور .
فليس للسحر إمارات يقينية يعرف بها .
وما يذكره المرجفون من أصحاب المهنة من علامات إنما هي توهيمات لتكثير زبائنهم .
ثانيا :
ويمكن أن يكون الإنسان مسحورا وهو لا يدري وإن طال الزمان .
فعن عائشة قالت : " سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله .
حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه .
ثم قال : أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته .
جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان .
فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فقال هذه البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين فاستخرجه "
متفق عليه .
ولذلك فإن على الإنسان :
1 : عدم إشغال باله بهذه الأمور لأنه إن فعل ذلك سينغص حياته .
ومن ذلك أن يقرأ لأصحاب المهنة المرتزقة ( الرقاة ) ما يذكرونه من علامات ( توهيمات ) .
والتي لو فتشنا عن أحد لا تنطبق عليه بعضها ما وجدناه .
فكل الناس مسحورون وممسوسون ومعيونون !!!.
2 : على المسلم أن يحافظ على الأذكار اليومية . فهي من سنة النبي عليه من الله الصلاة والسلام .
أليست التجربة تعد دليلاً. ، فمثلاً. كثرة التعرق عند قراءة القرآن.
وكثير من العلماء جعل التجربة برهان على صحة الفعل أو الأمر مالم تعارض أمراً شرعياً!
فمثلاً. جعل أوراق السدر مع الماء المقروء عليه ، فقد نصح به ابن باز رحمه الله . فما قولك ؟
التجربة مع أمر غيبي هي عين الدجل .
وما لم تعارض أمرا شرعيا ! .
كيف لا تعارض أمرا شرعيا وهي تفسر الغيبيات بالخرص والدجل .
وكم جرت التجربة على الأمة الإسلامية من المصائب والمفاسد هذه الأيام .
وما يشاهد اليوم من انتشار الدجاجلة والمشعوذين المتلبسين بلباس أهل السنة والجماعة المختبئين خلف بعض الفتاوى المجردة من الدليل هو أكبر دليل على مفسدة التجربة المزعومة .
وعلاج السحر يكون بالرقية بالمعوذات وليس بالسدر .
بل إن علاج السحر بالسدر ونحوه أو أي طريقة لم يجعلها الشرع سببا للعلاج هي طريق للشرك بالله تعالى .
والله أعلم .
الأخ دحية الكلبي أريد منك أن تذكر لي أمراض بدون أعراض ؟!
وأكون لك من الشاكرين 0
ليس لديّ علم ! ولا أدري ما علاقة سؤالك بالموضوع؟
أريد ما تعلمه وليس ما لاتعلمه -هل مر عليك أو على من تعرف مرض بدون أعراض طبعا أقصد أي مرض ليس بشرط أنه سحر حتى لو مرض عضويالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي
-
فإن مر عليك مرض بدون أي عرض لا تبخل علينا بالإجابة 0
وأما علاقة سؤالي بالموضوع إن لم تعرفه يعرفه غيرك 0
وآسف إن حصل مني ما يزعجك
ليس هناك إزعاج، أردت معرفة علاقة السؤال بالموضوع أعلاه فحسب!
في الدليل الذي ذكرته أخي دليل على وجود أعراض للسحر وهو (حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشىء وما يفعله) وفى الرواية الأخرى (حتى أنه يخيل إليه أنه يأتى أهله ولا يأتيهن) فهذا عرض ثابت, فما قولك؟
كما أن في قوله تعالى { فَيَتَعَلَّمونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرقونَ بِهِ بَيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ } (البَقَرَة 102) دليلا على وجود أعراض مؤثرة, كأن يقدم على عمل ليس من عادته أن يفعله في صحته كالابتعاد عن الزوجة, أو غير ذلك,
أو أن يتعامى عن شيء في غاية الوضوح كما في قصة موسى عليه السلام مع السحرة, وكل ذلك بتأثير السحر, وانظر إلى قريش حين أتتها البينات من ربهم فقالوا عن تأثيرها فيهم (سحر مستمر) وقالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم (ساحر) وهي عادة قديمة للمعرضين للهروب من قوة الحجة والبرهان (كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون)
العلامات اجتهادية يا اخي وهي تختلف بحسب نوع السحر ، وراجع في هذا كتاب الصارم البتار في التصدي للسحرة الاشرار للشيخ وحيد عبد السلام بالي ، وكتاب دليل المعالجين للشيخ رياض سماحة ، وهي كتب نافعة في بابها
لكن باختصار ، إذا اصاب الانسان مرض ما أو نوع من انواع الالم ، ولم يجد له تشخيصاً او علاجاً عند الاطباء ( طبعا بعد بحث طويل ) ، فهذا سحر بلا ريب ..
فلقد رأيت بعض الاقارب ممن اصيبوا بمرض يتسبب في نزيف دم رهيب يخرج من رحم المرأة ، ولما ذهبوا لما يقرب من ثلاثين طبيباً متخصصاً في مصر ، وبعد عشرات التحاليل والاشاعات الطبية ، نجد ان رحم المرأة يظهر سليماً جداً ! .. وظهر بعد ذلك انه كان سحراً !
وكذلك كان هناك أخ اعرفه ، كان مصاباً بمرض يشبه الصرع ، فنصحنا اهله بعرضه على اطباء مختصين ، والاطباء قالوا انهم لا يقدرون على علاج هذا الامر ! ، ولما رقاه بعض الاخوة ، كان هذا سبباً في شفاءه
فباختصار ، هناك جهال ينكرون اثر السحر واعراضه يتسترون بثوب السلفية وهم في الحقيقة احفاد المعتزلة ، فلا تغتر بانكارهم
وهناك متساهلين يصدقون الخرافات .. وبين هذا وذاك ، نحن ننشد الحق
فلتجعل هدفك الاول هو : ارجاع الامر لأهل الطب والاختصاص ، فإن طرقت جميع الابواب واخذت بالاسباب ولم تجد علاجك ، فالجأ هنا الى العلاج الشرعي والرقية الشرعية ، للصادقين ومن تثق في دينهم ، وليس المتربحين من هذا ، الله الموفق ..
لدي عدة تعليقات بارك الله فيكم جميعا.
١- ماذا عن شخص أصيب بالسحر ولا يدري أنه مسحور ! لا يشعر ! هل من الممكن ذلك؟
٢- أخي عابر قلت ( لكن باختصار ، إذا اصاب الانسان مرض ما أو نوع من انواع الالم ، ولم يجد له تشخيصاً او علاجاً عند الاطباء ( طبعا بعد بحث طويل ) ، فهذا سحر بلا ريب ..) ، لا أظن ذلك .... وما أدراك! فقد يكون الأمر عين حاسدة، وقد يكون السحر سبباً في مرض عضوي يعرفه الأطباء ويعرفون تشخيصه ، لكنه لا يعرفون مصدر هذا المرض أو لماذا أتى على هذا الشخص ، فالأرجح أن الأمر يحتاج إلى تفكر أكثر!
٣- الرقية الشرعية تُعمل مع العلاج الطبيعي وليس بالضرورة أن تكون بعده!
نعم أخي ...
ما عاناه النبي عليه من الله الصلاة والسلام من التخييل بفعل شيء لم يفعله ثابت بالنص أنه سحر .
ولكن هل هذا العرض أحد أنواع أعراض السحر المتكررة ؟
نحتاج إلى دليل ...
والتخييل هو شطر الشك .
والشك بشطريه يحصل في أغلب الأمور ولأغلب الناس .
يحصل للمصلي وللمتوضأ وللمعتمر ولقارئ القرآن ولأغلب الأمور .
فحتى لو فرضنا أنه عرض متكرر للسحر .
فكيف نميزه عن التخييل الطبيعي ؟
لذلك نعود لقولي ( فليس للسحر أمارات يقينية يعرف بها )
وأما التفريق بين الزوجين فتأثير للسحر ثابت بالنص .
وثابت كعرض من أعراض السحر المتكررة والتي تقع للناس بنص الآية .
ولكن هل كلما حصل تفريق بين زوجين يكون السحر هو السبب ؟
لا شك أن الجواب . كلا .
فكيف نفرق بين تفريق سحر وسواه وبالدليل وليس بالظنون والأوهام والتخرصات .
لذلك نعود لنفس قولي الآنف الذكر أيضا .
ومع الأسف لما خاض الخائضون وأرادوا أن يجعلوا للأمراض الغير حسية ( السحر والمس والعين ) أعراضا ثابتة من غير دليل وقعوا في الخرص والتوهيم والظنون الكاذبة .
وفتحوا باب الاجتهاد لكل واحد منهم وأن يدعي أعراضا من خلال تجربته !! .
ولما كانت الأمراض روحية وليس لأعراضها نصوص شرعية .
فحصل ما نرى من دجل وشعوذة وكذب وتوهيم .
وجوهر المسألة هو أن الأعراض نحتاجها في الأمراض العضوية لعلاجها بالأدوية الحسية المناسبة لكل مرض وهي بعشرات الآلاف ولكل مرض أعراض تميزه عن غيره ولكل مرض علاج يختلف عن غيره بل لكل مرحلة من نفس المرض علاجا خاصا به .
أما الأمراض الروحية فعلاجها واحد وهو الرقى المأثورة .
فالسحر بالرقى .
والمس بالرقى .
والعين بالرقى .
فمن اشتكى ( شيئا ) عليه برقية نفسه ومراجعة الطبيب المختص .
فالرقية عبادة لا يستغني عنها المسلم سواء كان المرض روحيا أم عضويا .
والله أعلم .
اعرف احد اقاربي كان يصرع ويتألم بشدة حتى توفي رحمه الله.
وأعرف شخصا أخر كان بين وقت ووقت يخرج الدم من فمه مع شعر ولما ذهب الى الطبيب وكان معه الذي اخرجه في علبه قال له لا اصدق ان هذا خرج منك وانت حي واقف أمامي .
فما تقول
بما ان الاخ طالب الاثر فتح الحوار فاسمحوا لي ، ان ادلي بوقائع رأيتها بعيني !
جزء كبير مما نعلم انه سحر قد نقف على علاماته بأمرين : -
الامر الاول : ان الاعراض بها جانب غير منطقي وغير مقبول عقلياً ، واسوق هنا عدة امثلة
المثال الاول : أختى - اعزكم الله - اصابها الله بسحر استحاضة ، فيخرج من فرجها دماً كثيراً بشكل لا يمكن تصوره ، ومن باب الحياء مني اعتقدت ان ذلك من باب الاضطرابات المعروفة عند النساء في هذا الموضوع ..
لكن شاء الله ورأيت ذات يوم انها سقطت على الارض مغشياً عليها وقد خرج منها من الدم ما أغرق ممر المنزل !
كمية من الدم تعادل 5 ليترات في اقل تقدير !
يعني الانسان العادي لو خرج منه ربع الكمية تلك قد يتوفاه الله ! ، ولك ان تتخيل يا اخي اننا لما ذهبنا بها للمستشفى ، واجرينا كافة الفحوصات ، كان كل شئ سليماً ، ونسبة الدم كاملة في جسدها !! وتحاليل الدم سليمة ولا يوجد أنيميا او خلل في الكرات الحمراء او البيضاء !!
فكيف هذا ؟ ونحن من كنا نمسح الدم بالممسحة ؟؟ وكان الدم يصل لكعوب أقدامنا !
رأيت هذا رأي العين أخي ، ولك ان تتخيل انها ظلت مصابة بهذا الامر 7 سنوات كاملة ، وكل مرة كان يخرج منها دم مقارب بتلك الكمية !
ولما عرضنا الامر على عدد من الاطباء وصارحناهم بالكميات المذكورة ، فقالوا لنا : لا نصدق هذا ابداً ، لا يمكن ان يعيش انسان هكذا !!! وقال لنا احدهم ، في عبارة صريحة ومعه 5 دكتوراة في طب النساء : لو صح ما تقولون ، فعلاجكم ليس عندي ، اذهبوا الى العلاج القرآني !
الشاهد : وجود عامل عدم المنطقية في الاعراض والمبالغة فيها يدفع الى اعتقاد ان ذلك سحر ، وفعلاً بعد الرقية لها وان كان العلاج اخذ وقتاً طويلاً ، الا ان الله عزوجل شفاها من هذا الامر وظلت في التحسن الى ان عوفيت
المثال الثاني : أخ صديق لي ، كان اذا عاد الى منزله وفتحت له زوجته الباب ، يهرب منها ويقول انه رأى قردة في وجهه او غوريلا ! ، وكلما اعادوه للبيت يهرب ويقول انها تفزعه ؟
على الرغم من ان الاخت زوجته كان يضرب بها المثال في الجمال - كما نقلت لي بعض الاخوات ..
فهل هناك مرض ما يجعله يرى زوجته "قردة" ؟
ولما رقاه الاخوة ، عادت المياه الى مجاريها ..
سألت طبيباً نفسياً عن هذا الامر ، فاجابني بان هذا الامر لو حدث فان الانسان يرى الناس كلها كذلك ، بان يرى الناس كلها كالحيوانات مثلاً ، اما ان يرى زوجته كذلك ، فهذا شئ محال يستحيل علمياً
المثال الثالث : أم صديق لي ، كانت تقول انها تصاب بنوبات فجائية ، تجعل كل عظام جسدها تؤلمها وكأنها تشتعل !
ولا تستطيع ان تتقلب على سريرها ، بل ان ابنائها كانوا يساندوها حتى تدخل الحمام
و على الرغم من ان كافة الفحوصات والتحاليل والاشعات اظهرت ان كل شئ كان سليماً عندها !!
وبعد طرق ابواب عشرات الاطباء على مستوى مصر ! ، كل شئ بدا سليماً جداً !
ومع ذلك لما كانت تمرض والاخ الفاضل يقرأ سورة البقرة في المنزل بصوت مرتفع وبترتيل منه ، كانت تنهض سليمة وتقول ان الالم يختفي من جسدها ، وفعلاً تبدأ في الحركة لساعات وساعات !
باختصار ، كما قلت ، الاعراض يشوبها شئ من عدم المنطقية
الامر الثاني : وجود "رؤى" ، تؤكد ذلك الأمر
فمثلاً : علم النبي صلى الله عليه وسلم بسحر لبيد بن الاعصم له ، بالرؤيا ، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه ... أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ .... الى اخر الحديث
و لما كانت ام المؤمنين عائشة مريضة ، وهناك من اخبرها بسحر جارية لها ، فقد رأت في الرؤيا من يقول لها : أن اغتسلي من ثلاث أبؤر يمد بعضها بعضا ، فانك ستشفين .... فاغتسلت فشفيت !
الامر الثالث : تأثر الحالات المشتبه بها بقراءة القرآن والرقية ، ايجاباً أو سلباً ...
فالرقية تصلح لكل مرض ، وحسب يقين الانسان بموعود الله ، يرزقه الله الشفاء ، فهناك من كان يشفيه الله من لدغة العقرب السام بالاذكار النبوية ، ومن الحمى القاتلة بسبب الفاتحة !
و حسب يقينك بالله ، تنال الخير ... فإن الله لا يجربه احد !
فلو رقينا الشخص المريض هذا ووجدنا في حالته تحسناً او حتى سوءاً ! فهذا يدل على ان الامر هو سحر او حسد ، ونستمر في الرقية الى ان يشفيه الله !
وقد نص العلماء على ان السحـر هو مثل اي مرض ، وله اعراض : -
- قال ابن القيم : والسحر من جنس ما كان يعتريه من الأسقام والأوجاع ، وهو مرض من الأمراض ، وإصابته به كإصابته بالسم لا فرق بينهما
- وقال ايضاً : وأيضا فإذا جاز على الساحر أن يسحر جميع أعين الناظرين مع كثرتهم حتى يروا الشيء بخلاف ما هو به مع أن هذا تغير في إحساسهم فما الذي يحيل تأثيره في تغيير بعض أعراضهم وقواهم وطباعهم وما الفرق بين التغيير الواقع في الرؤية والتغيير في صفة أخرى من صفات النفس والبدن ؟
- و قال القاضي عياض : السحر مرض من الأمراض ، وعارض من العلل
- وقال المهلب بن ابي صفرة : والسحر هو من جنس ما كان يناله من ضرر سائر الأمراض من ضعف عن الكلام ، أو عجز عن بعض الفعل ، أو حدوث تخيل و لا يستمر ، بل يزول ويبطل الله كيد الشياطين
وفقكم الله جميعاً
أخي عابر سبيل الخير .
أنصحك بعدم المجازفة في أقوالك .
والتكلم بعلم ...
فمع احترامي لك ...
فإنك قلت " فاسمحوا لي ، ان ادلي بوقائع رأيتها بعيني !
"
فالأولى أختك ولا مانع من رؤية ذلك بعينك .
ولكن كم هو عرض ممر منزلكم وكم هو طوله ؟
والثانية ... أم صديقك ! كيف رأيتها بعينك ؟
والثالثة ... أخو صديقك يرى زوجته ... فأين مكانك بينهما ...وكيف رأيت ذلك بعينك ؟! .
ممر المنزل ( الطرقة ) 2 متر × 3 متر .. المسافة الواصلة بين المطبخ وباقي الغرف ..
و حادثة ام صديقي ، كنت ازورهم كثيراً لأن الاخ كان عزيزاً علي ، وكنت اشاهد اوجاعها وذهبت معه كثيراً برفقته للطبيب ، وقد رأيت بعيني كيف تتوجع في منزلها ، وكيف يطيب حالها بقراءة سورة البقرة في المنزل
وحادثة أخي الذي يرى زوجته انها قردة ، فانا قطعاً لم اكن بينه وبين زوجته لكن رأيته وهو يهرب من المنزل وهو يصيح بانه رأى قردة .. وفقك الله
أخي الكريم .
1 : لا أدري كيف تختلط مع أم صديقك وهي أجنبية عليك ؟!
2 : وبالنسبة لأخي صديقك يبدو أنه كان يعيش خارج منزله حينها لأن زوجته تسكن في بيته وهو يهرب منها كلما رآها ! .
3 : وبالنسبة لكمية الدماء التي كانت تخرج من أختك حفظها الله تعالى فهي تقريبا 300 لتر وليس 5 ليترات يعني ما تحويه أجسام 50 إنسانا .
2 م . 3 م . 0.05 ( لكعب الرجل على أقل تقدير ) = 0.3 م مكعب
أي 300 لتر !!!!
الأخ المعيصفي هل ترى أن السحر لا يقع آبداً ؟ وإن وقع كيف تكون أعراضه !
وهل يمكن أن يُسحر الشخص ولا يعلم بذلك أبداً حتى مماته ؟
وما رأيك بالحالات التي يُقال أنها سحر ! وتجلس سنين عدداً تحت القراء ولم تُشفى ؟
الأخ المعيصفي هل ترى أن السحر لا يقع آبداً ؟
بل السحر يقع وبنص الكتاب والسنة .
ومنه حقيقة كالتفريق بين الزوجين المنصوص عليه .
ومنه تخييل كعصي سحرة فرعون .
وكسحر النبي عليه الصلاة والسلام ...
وأنواع أخرى .
وإن وقع كيف تكون أعراضه. !
وهذه هي المسألة ... فتأثير السحر بالتفريق أو التخييل أو الإمراض ليس هناك ما يمكن بالدليل أن نميزه عن غيره من الأمور ذات الأسباب الطبيعية .
وهل يمكن أن يُسحر الشخص ولا يعلم بذلك أبداً حتى مماته ؟
لا شك أن هذا الشخص سيعاني من السحر ويشعر بتأثيراته ولكنه لا يعرف أنه سحر إلا إذا وجد السحر أو اعترف الفاعل .
وإلا فعليه برقية نفسه مما يشكو منه بخشوع ويقين بنفع الرقية وسيشفيه الله تعالى إن شاء .
وما رأيك بالحالات التي يُقال أنها سحر ! وتجلس سنين عدداً تحت القراء ولم تُشفى ؟
معظمها ليست سحرا (والله أعلم ) بسبب التوسع الفاحش بربط الأمراض والأعراض ذات الأسباب الطبيعية بالسحر من قبل أصحاب المهنة .
أو لتخلف أحد أسباب الشفاء بسبب.
الطرق الملتوية التي يستعملها أصحاب المهنة في العلاج والتي لم ترد في السنة بمعنى عدم استعمال العلاج المناسب للسحر وهو ( الرقية المأثورة ) .
أو لتعلق المريض المحتمل بصاحب المهنة ما يسمى ب( الراقي ) وإلا ما شد الرحال إليه .
فعندنا إذن خطأ في التشخيص وخطأ في العلاج !
فأنّى يشفى ! .
وحفظك الله تعالى .
