هل الأحاديث التي تثبت أن الفخد عورة تصح بمجموع الطرق ؟؟
أحسن هذه الأحاديث هو حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لكن في إسناده داود بن سوار أو سوار بن داود وهو متكلم فيه
فهل هنا نطبق قاعدة أن الأحاديث الضعيفة لا تتقوى بمجموع الطرق إذا خالفت حديثا صحيحا صريحا أو ظاهرا ؟؟
فالأحاديث التي تثبت أن الفخد عورة ما من حديث فيها إلا وفيه مقال لكنها أحاديث كثيرة فهل تصح بمجموع الطرق أم لا ؟؟
وأقوى ما يستدل به على أن الفخد ليس بعورة حديث أنس في غزوة خيبر وكشف النبي لفخده ففي بعض الروايات " فحسر النبي ثوبه " والبعض الآخر " فانحسر .. " وهو قد يدل على أن الفخد لم يظهر عن تعمد لكن قد يتعقب بأنه لم ينقل أن النبي ستره بعد انحساره منه بدون تعمد
فما الراجح في رواية حديث أنس " فحسر الثوب " أم " انحسر "؟؟
وهل يقال فعلا أن أحاديث التي تثبت أن الفخد عورة رغم كثرتها لا يمكن تصحيحها بمجموع الطرق لمخالفتها أحاديث صحيحة أخرى ظاهرة في جواز كشف الفخد ؟؟
وجزاكم الله خيرا