بسم الله الرحمن الرحيمشيخ الإسلام يقول عن الشخص ((أن قتله نفسه أعظم من قتله لغيره )) كيف يكون قتل الإنسان نفسه أعظم إثما من قتل غيره ؟
[/right]
بسم الله الرحمن الرحيمشيخ الإسلام يقول عن الشخص ((أن قتله نفسه أعظم من قتله لغيره )) كيف يكون قتل الإنسان نفسه أعظم إثما من قتل غيره ؟
[/right]
جاء في (حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح) (6-2، 603): ((وقاتل نفسه أعظم وزرا وإثما من قاتل غيره؛ لأنه أساء إلى أقرب الأشياء إليه ولأنه لم يرض بقضاء الله له ظاهرًا؛ حيث استعجل الموت)).
شيخنا الحبيب جزاك الله خيرا .
ولماذا لا تكون المحافظة على نفسه مقدمة على المحافظة على غيره ؟ العلماء يقولون لا إكراه في قتل معصوم الدم فليست نفسك بأولى من نفس غيرك !
ثم قاتل غيره متعمدا جاء فيه وعيد شديد .. { ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً } .ولم يأت مثله فيمن يقتل نفسه .وحادثة الرجل الذي هاجر مع الطفيل بن عمرو الدوسي الى رسول الله ، فمرض فجزع ، فأخذ مشاقص له فقطع بها أصابعه فشخبت يداه حتى مات ، فرآه الطفيل بن عمرو في منامه فرآه وهيئته حسنة ، ورآه مغطيا يديه ، فقال : ما صنع بك ربك ؟ فقال : غفرلي بهجرتي إلى نبيه فقال : مالي أراك مغطيا يديك ؟ قال : قيل لي : لن نصلح منك ما أفسدت . فقصها الطفيل على رسول الله ، فقال : اللهم وليديه فاغفر . رواه مسلم . ... ومن السبع الموبقات التي جاءت في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
مع أن بعض العلماء أجاز قتل النفس فيما يسمى بالعمليات الاستشهادية أو الانغماس في العدو .. لكن ضيقوا في التترس وهو قتل الغير .
بارك الله فيك
قولك [والموضوع لا يتعدى كونه رأيًا لبعض للفقهاء، وليس فيه نص. ] هل من مخالف لهذا التأصيل فتذكره لي ؟
من قتل نفسه يائس من رحمه الله أو هارب من قدر الرحمن ، اما قاتل غيره فهو طالب دنيا يحي بها نفسه او مورثها حظها منها
والله الموفق
أذكر أن شيخنا ابن باز رحمه الله قال بأن قتل الغير أعظم من قتله نفسه ، هذا إن لم تخن الذاكرة . فليحرر .
ولكن الميل إلى ما ذهب إليه شيخ الإسلام رحمه الله. والله أعلم .
ثم وجدت هذا : https://www.facebook.com/almunajjid?fref=nf
جزاك الله خيرا شيخنا المبارك ... ورحم الله الشيخ ابن باز .. فقد عللها بالعدوان !
وكنت أول ما قرأت كلام شيخ الاسلام وهذا منذ سنوات .. فقلت في نفسي أن شيخ الاسلام توهم في الكتابة فعكس الأمر ... ليقيني آنذاك أن الاعتداء على الغير أعظم من الإعتداء على النفس ... ثم بعد ذلك سلمت للأمر وهو أن شيخ الاسلام لم يتوهم بل استدل بها في قتل الترس أو من يُقتل لمصلحة الجهاد.
والحمد لله أني وجدت هذا القول لابن باز حتى لو لم يكن راجحا .
نفع الله بك .
نفع الله بكم جميعا