بسم الله الرحمن الرحيم
يُطبع لأول مرة
اسم الكتاب: «الفوائد السنية في شرح الألفية» في أصول الفقه، للحافظ شمس الدين البرماوي محمد بن عبد الدائم (763-831هـ) .وهو شرح: لألْـفِـيَّـته (1032 بيتًا) في عِلم أصول الفقه
قال البرماوي: «أكثر هذا الكتاب هو جُملة ما حَصَّلْتُ في طول عُمري»
يُطبع لأول مرة محققًا على ثماني مخطوطات.
تحقيق الشيخ: عبد الله رمضان موسى – كلية الشريعة.
حجم الكتاب: 5 مجلدات (2573 صفحة)
الناشر: مكتبة التوعية الإسلامية – مصر.
تليفون الـمُوَزِّع بجميع الدول وبمعرض القاهرة للكتاب 2014م: 01005255140 / 01118737605 / 37778772 - 33765344
أماكن التوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2015م: 1 - سراي ألمانيا (أ) أمام المسجد: مكتبة التوعية الإسلامية.2 – الجناح السعودي: دار الراية.
صورة الغلاف:
وقد حَقَّقتُ أوَّلًا نَظْمَ أَلْفِـيَّة البرماوي «النبذةا لألفية في الأصول الفقهية» وأَصْلَها «النُّبْذة الزكية في القواعد الأصلية» له أيضًا، وطُبِعَا - بفضل الله تعالى - في مجلد واحد، نَشَرتهما مكتبة التوعية الإسلامية لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2014م.
وكتابنا هذا - الذي بين يديك - هو الشرح الوافي للبرماوي «الفوائد السنية في شرح الألفية»، يخرج إلى النور مطبوعًا لأول مرة بفضل الله تعالى).
أهمية الكتاب:(الـحمد لله رب العالـمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، أَمَّا بَعْد:قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في مقدمة تحقيقه:
على الرغم مِن طُول ممارستي لِعِلْم أصول الفقه - دراسةً وتدريسًا - منذعام 1989م تقريبًا وحتى الآن واطِّلاعي على أكثر مِن مائتي كتاب في هذا العِلم (من المطبوع والمخطوط) إلَّا أنني – لسنوات عديدة - كنتُ أتمنى اقتناء ألفية الإمام شمس الدين البرماوي في أصول الفقه وشَرْحِه لها، ذلك الإمام الأُصولي الـمُحَقِّق الـمُدَقِّق الذي وجدتُ كثيرًا مِن علماء أصول الفقه المشهورين يحرصون حرصًا شديدًا على نَقْل أقواله وترجيحاته وتقريراته وتحريراته وتنبيهاته.
كَمْ تمنيتُ الحصول على هذا الشرح، هذا الكنز الثمين الذي اغترف منه العديد من أئمة أصول الفقه مِن بَعْده، فَطَال بحثي وسؤالي عنه، ولم يَكُن إلَّا جواب واحد: الكتاب لَـمْ يُطْبَع بَعْد!
ثُم كان مِن فَضل الله تعالى عَلَـيَّ – بعد البحث الشديد فيدور المخطوطات وفهارسها في عِدَّة دول ومساعدة الفضلاء – أنْ تمكنتُ مِن الحصول عَلَى:
(8) ثماني مخطوطات للألفية مع شرحها.
(5) خمس مخطوطات لِنَظْم الألفية.
وكان بعضها مِن النُّسَخ النفيسة جدًّا، فمنها ما قُرِئَ على البرماوي وكتب عليها البرماوي بِـخَطِّه في مواضع عديدة، ومنها ما كُتب في حياة البرماوي(سنة 830هـ)، وتمت مقابلته على نُسخة المؤلِّف في حياته.
وتَعَجَّبْتُ كثيرًا من أنَّ هذه اللؤلؤة المكنونة لم تَظْهَر وتَـخْرُج إلى النور حتى الآن، فلم تُطْبَع!
فقررتُ الاعتكاف([1])؛ لتحقيقها، والعنايةبها، ودراستها، وضَبْط نَصِّها؛ لإخراجها إلى النور بطباعتها، فتتوفر بين أيدي أَهْل العِلم وطَلَبَة العِلم الشرعي، خاصةً هؤلاء الذين يَعْلمون عُلُو مكانةالحافظ البرماوي ومكانة ألفِيَّتة المشهورة في عِلْم أصول الفقه، فإنهم يَسْعون مُسارعين ويبذلون وُسْعَهم؛ لاقتنائها والفوز بفوائدها.
وبمجموع هذه النُّسَخ أَرَى أنني - بفضل الله تعالى - قد قَدَّمْتُ نَصًّا كاملًا على درجة عالية مِن الإتقان مِن ألفية شمس الدين البرماوي في عِلْم أصول الفقه مع شرحه([2])).===========================بعض مباحث مقدمة المحقق:المبحث الثاني: ترجمة الإمام شمس الدين البرماوي، وتوثيق نِسبة الكتاب له.المبحث الأول: بيان حِرص كثير مِن علماء الأصول على نَقْل أقوال البرماوي وتقريراته.
المبحث الرابع: تَقَدُّم البرماوي في عِلْم الحديث وأَثَـره في شَرْحه لِلْأَلْفِيَّة.
المبحث الخامس: تَقَدُّم البرماوي في الفقه وأَثَـره في شَرْحه لِلْأَلْفِيَّة.
المبحث الأول: بيان حِرص كثير مِن علماء الأصول على نَقْل أقوال البرماوي وتقريراته(كان يصيبني الملل أحيانًا مِن بعض الكُتُب الأصولية التي لا تكاد تجد فيها تحريرًا لمسألة، وإنماكان مؤلِّفُها مُـجَرَّد ناقل عَمَّن سبقوه، فما هي إلَّاتكرار لِـمَا في غَيْرها من الكُتُب.قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في مقدمة تحقيقه:
يتبع..