تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رسائل إلى الذين يلتقطون الصور لأنفسهم وهم في العبادات (الشيخ/ أحمد بن سعيد المصري)

  1. #1

    افتراضي رسائل إلى الذين يلتقطون الصور لأنفسهم وهم في العبادات (الشيخ/ أحمد بن سعيد المصري)

    رسائل إلى الذين يلتقطون الصور لأنفسهم وهم في العبادات (الشيخ/ أحمد بن سعيد المصري) -حفظه الله-

    الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
    فهذه فائدة عزيزة كتبها أخي الأكبر الشيخ الفاضل/ أحمد بن سعيد المصري المدني -حفظه الله- رأيت ضرورة نشرها لإخواني المسلمين:
    "رسائل إلى الذي يلتقطون الصورَ لأنفسِهِم وهم في العبادات كحجٍّ وعمرةٍ وقراءةٍ للقرآنِ والعلم:
    الرسالة الأولى: أين أنت من إخفاء السلف العمل الصالح ليخلُص لله؟
    الرسالة الثانية: ما نيتُك حين تصور نفسك ليرى النّاس ما تفعل؟
    الرسالة الثالثة: إن كانت نيتُك حسنةً، فأتأمن على نفسِك طروءَ العُجْبِ عليك، ومراعاة نظر النّاس بعد ذلك.
    الرسالة الرابعة: أفي وقت العبادة تشغل نفسَك بغير الله؟ فمتى بالله تخلُص له جلّ في علاه؟
    الرسالة الخامسة: تَذكّر حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه: "إنما قرأت ليُقال قارئ... وقد قيل".
    قلت - وهذا الحديث بتمامه
    فقدأخرجه مسلم في صحيحه (3 / 1513) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
    قال:« قال رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،:" إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا
    قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
    قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ
    قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا
    قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
    قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ
    قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا
    قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟
    قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ
    قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ »
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص"

    قلت ومما جاء عن السلف في اخفاء الاعمال :
    عن بكر بن ماعز قال :"ما رأي الربيع متطوعاً في مسجده قط إلا مرة واحدة".
    وعن سفيان قال: أخبرتني مرية الربيع بن خيثم قالت:" كان عمل الربيع كله سرا ،إن كان ليجيء الرجل ،وقد نشر المصحف فيغطيه بثوبه ".
    وكان علي بن الحسين يحمل جراب الخبز على ظهره بالليل فيتصدق به،ويقول:"إن صدقة السر تطفئ غضب الرب عز وجل "
    و عن الأعمش قال:"بكى حذيفة في صلاته فلما فرغ ألتفت فإذا رجل خلفه فقال:لا تعلمن بهذا أحدا " الرياء (ص: 175) .
    وعن حماد بن زين قال:"ذكر أيوب يوما شيئا فرق فالتفت كأنه يمتخط ثم أقبل علينا فقال:إن الزكام لشديد على الشيخ" ذم الرياء( ص:181).
    وعن محمد بن واسع قال:"إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة ومعه امرأته ما تعلم به" ذم الرياء (ص:176).
    وعن إبراهيم التيمي قال:" كانوا يكرهون أن يخبر الرجل بما خفي من عمله" ذم الرياء (ص:244).
    وعن عبد الله بن المبارك أنه قال:"كن محبا للخمول كراهية الشهرة ولا تظهر من نفسك أن تحب الخمول فترفع نفسك فإن دعواك الزهد من نفسك هو خروج من الزهد لأنك تجر إلى نفسك الثناء والمدح". صفة الصفوة 4(/137).
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    للرفع
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •