كيف تجعل وقتك مباركاً؟ ( دعوة للمشاركة )
الكثير منا تمر عليه الأيام بل السنون دون أن ينجز أمراً ذا بال، والكل منا يريد تحقيق الكثير في أقصر وقت، لأن الوقت لا ينتظر أحداً ، السلف رحمهم الله نجد أعمارهم قصيرة لكن مباركة جداً، فهذا معاذ بن جبل رضي الله عنه الذي يسبق علماء الأمة برتوة توفي وعمره بالثلاثين ! فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم توفيت وهي في العشرينات من عمرها رضي الله عنها وأرضاها، لكن أعمارهم كانت مباركة !
كيف تجعل وقتك مباركاً؟
سؤال مفتوح أتركه للجميع لنستفيد من تجاربكم أيها الإخوة !
منقول
( قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء .
وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم :
" أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ".
قال الضياء :
فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي .)
التقوى: قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].
الــدعـــاء
بارك الله فيك أخي محمد وزادك الله علماً، لقد ذكرت الدعاء !
فهل هناك دعاء معيّن تلتزمه ؟
مشرف
كان شيخ الإسلام ابن تيمية إذا أغلق عليه أمرًا قال: (اللهم يا معلم إبراهيم علمني، اللهم يا مفهم سليمان فهمني).
بارك الله فيكم أخانا الحبيب دحية الكلبيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي
السؤال:
هل توجد أدعية للبركة في الوقت ؟
الجواب :
الحمد لله
أولا :
لا شك أن أعظم أسباب البركة في الأوقات والأعمار هو تقوى الله عز وجل ، والعمل بطاعته وعبادته ، ودوام الإنابة إليه ، فهو سبحانه خالق الزمان والمكان ، والموفق لخير الأعمال والأقوال .
وإذ لزم العبد باب الدعاء ، وأكثر من سؤال الله أن يبارك له جميع شأنه ، وأن يجعله مباركا أينما كان ، وحيثما كان ، ووقتما كان : فحري به أن ينال من الله هذه النعمة العظيمة ، ويوفق في عمره وعمله ورزقه ، وينال من الله الخيرات والبركات .
ثانيا :
لم نقف على دعاء خاص لسؤال البركة في الوقت ، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه الكرام ، ويجزئ عن ذلك أي صيغة من صيغ الدعاء ، يختارها العبد لنفسه ، يسأل الله بها ما يحب وما يرجو .
ثالثا :
وقد عني العلماء بتقرير الوسائل المادية التي تعين الإنسان على استغلال الوقت بأقصى ما يمكن ، وعلى تحقيق الإنجازات العظيمة في الأوقات القصيرة ، ومن الكتب المتخصصة:
1- " إدارة الوقت من المنظور الإسلامي والإداري " د. خالد الجريسي.
2- " إدارة الوقت بين التراث والمعاصرة " د. محمد أمين شحادة.
3-" كيف تنجز أكثر في وقت أقل: (113) وسيلة وحيلة لمساعدتك على رفع معدل الإنتاج والتغلب على عادة التأجيل " تأليف: " روبرت بوتش "، ترجمة: " منال مصطفى "، وهو كتاب جيد مختصر خال من مخالفات الغربيين.
والله أعلم .
http://islamqa.info/ar/139295
لا دعاء معين لحصول البركة في الوقتالسؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب أدرس في إحدى دول الإتحاد السوفيتي سابقا، أنا أدير مدرسة إسلامية وخطيب المسجد، وطالب طب بشري، مع العلم بأني أبلغ من العمر 19 . أرجو إفادتي بالأحاديث والنصائح التي تبارك لي في وقتي (أرجو ممن يقرأ هذا السؤال أن يدعو لي، لأنني مصاب بالتأتأة، أي ثقل في اللسان لأستطيع الدعوة إلى الله باللغة الروسية)
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك في جهودك، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين، ونسأله سبحانه أن يشرح صدرك ويطلق لسانك. ونوصيك بما حكاه الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام بقوله: قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي[طـه:25 - 28]. وأكثر من دعاء الله تبارك وتعالى أن يبارك لك في وقتك وجهدك. ولم نقف على دعاء معين يقوله العبد ليبارك له في وقته، ولذا فليدع بما يناسب حاله، ويكثر من الطاعات والقربات، وينظم وقته بما يناسب حاله، وكل إنسان أعرف بظروفه وارتباطه. ويمكن للأخ السائل أن يستفيد من الفتوى رقم:5549.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=35293
بارك الله فيكما
الأذكار
إن للأذكار دوراً في حفظ الوقت ، ولعل أجمل ما ورد في ذلك حديث أمنا جويرية رضي الله عنها في صحيح مسلم
عن ابن عباس عن جويرية أن النبي صلى الله عليع وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هل صح هذا الدعاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟
( اللهم إنا نسألك صلاح الساعات والبركة في الأوقات)
لا أجلب للبركة من قوة الإخلاص
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا تنظيم الوقت فان تنظيم الوقت يجعل الوقت مباركا..
ثانيا جعل حصة كبيرة للقران حفظا وفهما وتدبرا..
ثالثا تنويع الاعمال او المشاغل يعني ساعة لكذا وساعة لكذا وتندرج تحت تنظيم الوقت وإنما فردتها لاهميتها حيث تقتل الملل والسأمة (الطفش)..
رابعا اجعل لك كل يوم مشروع معين مثل صلة الارحام او المشاركة في مشروع ..
خاممسا ولعله الاهم التقرب الى الله تعالى اكثر بالدعاء ألح على الله بالدعاء ادعو الله دائما وحاول ان تكون الادعية غير محصورة على طلب واحد بل عدد طلباتك والله جل وعلا سميع مجيب قادر على اعطائك كل ماتريد قال الله جل وعلا في الحديث القدسي من حديث ابي ذر الغفاري رضي الله عنه كما عند مسلم((ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته مانقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر)).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد..
لعل قاعدة (لاتؤجل عمل اليوم إلى الغد) تفرض نفسها بقوة في هذا الموضوع أيضاً!
من أهم أسباب حصول البركة في الوقت:
الاستيقاظ باكراً وصلاة الصبح
الإستغفار وكثرته .
نعم الإخلاص عامل قوي من أسباب حصول بركة الوقت وغيره ، فقد سبق العلماء غيرهم وحازوا المناقب ، ونالوا ما نالوه إنما هو بإخلاصهم لله تعالى والصدق معه جل شأنه.
ولنعلم أننا في هذا القرن نشتكي من نزع البركة في كل شيء ـ ومنه الوقت ـ لكن العجب أن غيرنا ممن سبقنا بقرون اشتكى مما نشكوا منه الآن .
لقد اشتكى الحافظ ابن حجر من قلة ـ بل نزع ـ البركة في الوقت والزمن ـ وابن حجر توفي 852 هـ .
فقال رحمه الله في فتح الباري 13 / 16 :
والا فالذي تضمنه الحديث ( يعني : لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ) قد وجد في زماننا هذا فانا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا وان لم يكن هناك عيش مستلذ والحق ان المراد نزع البركة من كل شيء حتى من الزمان وذلك من علامات قرب الساعة ..أهـ
" بورك لأمتي في بكورها "
ومن كان يومه خلوا من الذنوب فهو يوم مبارك .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو قائلا :
اللهم إني أسألك علما نافعا
ورزقا طيبا
وعملا متقبلا .
فهذه الثلاثة هي الأهداف اليومية .
فمن استغل الصباح بادئا بصلاة الصبح حريصا على العلم النافع والرزق الطيب والعمل المتقبل فقد ملأ كفيه من البركة .
وقد يودع الله في بعض الأشياء من خلقه بركة فكم من إنسان انتفع بشخص أو كتاب أو مكان أو زمان ما لم ينتفع بغيره .
رد مع اقتباس
