جزاك الله خيرا ...
اللهم انتقم لنبيك وأتباع نبيك ومحبيه ممن أساء لهم ويسيء يارب العالمين .. اللهم شلَّ أيدٍ تسيء لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة أو رسم .. بإشارة أو عبارة .... اللهم عليك بمن حاربك في نبيك .
قال شيخ الاسلام (( اليهود يغضبون لأنفسهم وينتقمون والنصارى لا يغضبون لربهم ولا ينتقمون والمسلمون المعتدلون المتبعون لنبيهم يغضبون لربهم ويعفون عن حظوظهم )) الجواب الصحيح
وقال شيخ الاسلام : (( فإن الكلمة الواحدة من سب النبي صلى الله عليه وسلم لا تحتمل بإسلام ألوف من الكفار ولأن يظهر دين الله ظهورا يمنع أحدا أن ينطق فيه بطعن أحب إلى الله ورسوله من أن يدخل فيه أقوام وهو منتهك مستهان )) الصارم المسلول
(( فلما آسفونا انتقمنا منهم ))
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
"وإنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حَدَّثَنَاه أعدادٌ من المسلمين العُدُول، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْرِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحْصُرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- والوقيعةِ في عرضِه، تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة،
قالوا: حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه.
وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثقات أن المسلمين من أهل الغرب -يعني المغرب- حالهم مع النصارى كذلك. (الصارم المسلول)
http://majles.alukah.net/t105199/