ولد في الرس عام 1333هـ كان كفيف البصر منذ الصغر فعوّضه الله عن البصر بالبصيرة.
كان بالرس معاصرا

للشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد
والشيخ مقبل بن حمود الدميخي
والشيخ منصور بن صالح الضلعان
والشيخ ناصر بن محمد الحناكي
والشيخ سالم بن ناصر الحناكي
والشيخ صالح بن عبدالله الجارد.


درس في كتاتيب الرس على
الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن رشيد،
ومن زملائه عنده:
الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الرشيد
والشيخ صالح بن غصون
والشيخ صالح بن إبراهيم الطاسان
والشيخ سليمان بن صالح بن خزيم
والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن رشيد
والشيخ منصور بن صالح الضلعان
والشيخ سليمان بن محمد الدهامي
والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العقيل وغيرهم.

درس القرآن الكريم بالرس على الشيخ إبراهيم الضويان وحفظه. ثم انتقل إلى عنيزة وتلقى العلم على الشيخ عبدالرحمن بن سعدي لمدة سنتين، ثم انتقل إلى الرياض وطلب العلم على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم في مسجد دخنه. وعلى الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم، ومن زملائه عندهم كل من المشايخ: عبدالعزيز بن ناصر الرشيد وصالح بن علي الغصون وصالح بن عبدالله الحواس وصالح بن إبراهيم الطاسان وعبدالله بن إبراهيم الغفيلي ومحمد بن صالح الغفيلي ومقبل بن حمود الدميخي ومنصور بن صالح الضلعان وناصر بن محمد الحناكي.
تم تعيين الشيخ حمد قاضيا في الطائف عام 1373هـ لمدة سنة ثم انتقل إلى قضاء رابغ وبقي فيها حوالي سنتين ونصف ثم انتقل إلى قضاء الخاصرة لمدة ثلاث سنوات وبعدها نقل إلى سامطة مدة قصيرة ولم يرغب في قضائها فتم نقله في عام 1380هـ إلى الرس ليعمل مرشدا دينيا يتبع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وكان الشيخ حمد بجانب قيامه بأعمال الإرشاد يفتي من جاء يسأله عن شيء من أمور الدين كما كان يتولى عقود الأنكحة، ثم إنه في آخر حياته افتتح حلقة للدرس بعد المغرب من كل يوم يدرس عنده طلاب العلم في الكتب الستة واستمر حوالي ست سنوات، وكان يعظ الناس بعد صلاة العشاء في مساجد الرس.


وفاته
توفي رحمه الله يوم 18/4/1397هـ في الرس وصلى عليه خلق كثير.