السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دار حوار بيني وبين شخص علماني ، فقلت له ان في تهنئتك للكافر باعياده الدينية اقرار للكفر الذي عليه
ونقلت له فتاوى ونصوص العلماء ..
فقال لي : لا قيمة للاقرار الذي تزعمه ، ولو كان كل اقرار شكلي ممنوع من الدين ، لما ترك الصحابة الكنائس في بلاد المسلمين حين فتحوها ، وهذا امر موجود في كتب التاريخ ومعلوم للجميع !
وقال : قد استقر راي المسلمين على مدار العصور في ترك الكنائس وعدم الاعتداء عليها ومع ذلك يحدث فيها كل يوم كفر وشرك بالله ، ومع ذلك لم يقل احد اننا بتركنا لها ان هذا محرم
وقال : لو كانت العبرة بمجرد الاقرار على الكفر ، لكان الاقرار الفعلي بالكفر ( في ترك الكنائس ) اعظم من الاقرار القولي ( مجرد تهنئة الكفار باعيادهم ) ..
فما رد الاخوة الافاضل ؟
احب ان اعلم الردود لكي افحمه وجزاكم الله خيراً